ساوثجيت يواجه موجة غضب جماهيرية رغم تأهل إنجلترا لثمن نهائي يورو 2024
تاريخ النشر: 27th, June 2024 GMT
واجه مدرب منتخب إنجلترا، جاريث ساوثجيت، انتقادات شديدة من جماهير بلاده التي ألقت عليه أكواب الجعة وأطلقت صيحات الاستهجان على لاعبي المنتخب بعد التعادل السلبي الممل مع سلوفينيا في الجولة الثالثة والأخيرة من منافسات المجموعة الثالثة لكأس أوروبا لكرة القدم المقامة في ألمانيا.
ساوثجيت يواجه موجة غضب جماهيريةلم يقدم المنتخب الإنجليزي الأداء المقنع في مبارياته الثلاث الأولى في البطولة، بما لا يتناسب مع فريق مرشح للفوز باللقب.
بينما احتفل لاعبو وجماهير سلوفينيا بشكل صاخب في الطرف الآخر من الملعب بعد تأهلهم التاريخي إلى ثمن النهائي للمرة الأولى، قوبل ساوثجيت ولاعبوه بصيحات استهجان عندما توجهوا لتحية جماهير إنجلترا.
ملخص أخبار الرياضة اليوم.. الزمالك في ورطة والأهلي ينهي صفقة دفاعية وتركيا وجورجيا إلى ثمن نهائي يورو يورو 2024.. ترتيب مجموعة البرتغال بعد الخسارة أمام جورجياتعرض ساوثجيت لهجوم بأكواب الجعة التي لم تصبه لكنها أثرت على نفسيته، خاصة بعد أيام من الانتقادات من لاعبين إنجليز سابقين عقب التعادل المخيب أمام الدنمارك. وقال ساوثجيت، مناشدًا جماهير إنجلترا لخلق أجواء إيجابية حول المنتخب: "لم أر أي منتخب آخر يتأهل ويتلقى رد فعل مماثلًا. أنا فخور جدًا باللاعبين على الطريقة التي يتعاملون بها مع الأمور".
وأضاف: "حافظ اللاعبون على رباطة جأشهم في المباراة رغم التحديات الكبيرة. أعادني ذلك إلى الأيام التي كنت ألعب فيها مع منتخب إنجلترا. أنا سعيد جدًا بوجودي هنا، لن ننجح إلا إذا كنا معًا ومتحدين. وظيفتي هي توجيه الفريق لتحقيق أقصى استفادة من قدراتهم والبقاء على المسار الصحيح".
المصدر: بوابة الفجر
كلمات دلالية: ساوثجيت منتخب إنجلترا جاريث ساوثجيت يورو 2024 كأس أمم أوروبا
إقرأ أيضاً:
تباطؤ التضخم في بريطانيا في مايو لكن دون التوقعات
تراجع التضخم في بريطانيا في مايو ما عزز التوقعات بأن بنك إنجلترا المركزي سيُبقي أسعار الفائدة على ما هي عليه هذا الأسبوع.
وأعلن مكتب الإحصاءات الوطنية، الأربعاء، أن أسعار المستهلكين انخفض إلى 3,4% الشهر الماضي من أعلى مستوى له في 15 شهرا والذي بلغ 3,5% في أبريل. وكانت توقعات المحللين تشير إلى أن التضخم سيتراجع إلى 3,3%، بحسب بلومبرغ نيوز.
نُشرت بيانات التضخم الجديدة في أعقاب بيانات رسمية صدرت الأسبوع الماضي وأظهرت انكماش الاقتصاد البريطاني بأكثر من المتوقع في أبريل.
ويُعزى انخفاض الناتج المحلي الإجمالي بنسبة 0,3% إلى زيادة الضرائب على الشركات البريطانية وانخفاض قياسي في الصادرات إلى الولايات المتحدة بسبب رسوم الرئيس دونالد ترامب الجمركية.
ورغم هذه البيانات، يعتقد خبراء اقتصاديون ومستثمرون أن بنك إنجلترا سيبقي تكاليف الاقتراض دون تغيير عندما يعلن عن قراره بشأن السياسة النقدية في يونيو غدا الخميس.
وارتفع الجنيه الإسترليني قليلا مقابل الدولار الأميركي بعد صدور البيانات.
وتباطأ تضخم أسعار الخدمات -وهو مقياس أساسي لبنك إنجلترا- إلى 4.7 بالمئة من 5.4 بالمئة في أبريل، متمشيا مع توقعات البنك المركزي لشهر مايو. وكان استطلاع رويترز قد أشار إلى قراءة عند 4.8 بالمئة.
وفي وقت سابق من هذا الشهر، قال مكتب الإحصاءات الوطنية إن قراءة تضخم أسعار المستهلكين الرئيسية لشهر أبريل، والبالغة 3.5 بالمئة تم حسابها بزيادة قدرها 0.1 نقطة مئوية بسبب خطأ في بيانات ضريبة السيارات الصادرة عن الحكومة.
لم تُعدّل أرقام أبريل، ولكن استُخدمت البيانات الصحيحة لقراءات مايو.
تعليقا على بيانات التضخم، قالت وزيرة المالية ريتشل ريفز إن "المهمة الأولى لحكومة حزب العمال هي توفير المزيد من المال للعاملين".
من جانبها، قالت ميل سترايد، المتحدثة باسم حزب المحافظين للشؤون المالية إن بقاء التضخم السنوي "أعلى بكثير" من هدف بنك إنكلترا البالغ 2% "أمرٌ مقلقٌ للغاية للأسر".
ومن المتوقع أن يُبقي بنك إنكلترا على سعر الفائدة الرئيسي عند 4,25% في قرارٍ مرتقب الخميس.