مصر وروسيا تحذران من توسع المواجهة بسبب الصراع الفلسطيني الإسرائيلي
تاريخ النشر: 27th, June 2024 GMT
ناقش الممثل الخاص للرئيس الروسي لشؤون الشرق الأوسط وإفريقيا نائب وزير الخارجية الروسي ميخائيل بوغدانوف مع السفير المصري في موسكو نزيه نجاري الصراع الفلسطيني الإسرائيلي.
إقرأ المزيدوأكدا خلال بيان للخارجية الروسية في اللقاء الذي عقد بطلب من السفير المصري على ضرورة عدم انتشار الأعمال القتالية إلى دول أخرى في المنطقة.
وناقش الجانبان الأوضاع في الشرق الأوسط مع التركيز على الوضع في منطقة الصراع الفلسطيني الإسرائيلي، وتم التأكيد على ضرورة عدم توسع الصراع إلى دول أخرى في المنطقة، بالإضافة إلى مناقشة الأوضاع في السودان وليبيا.
وأضافت وزارة الخارجية الروسية أن الطرفين ناقشا مواصلة تطوير علاقات الصداقة التقليدية بين روسيا ومصر، بما في ذلك الحفاظ على حوار سياسي نشط.
وكان مصدر رفيع المستوى قد كشف الاثنين الماضي أن الأجهزة المعنية في مصر نسقت مع مسؤولي الأمم المتحدة لدخول 2272 شاحنة خلال الأسابيع الثلاثة الماضية إلى غزة، حسب قناة "القاهرة الإخبارية".
وأوضح المصدر أن دخول المساعدات سيكون عبر معبر كرم أبو سالم على الجانب الإسرائيلي بشكل مؤقت لحين عودة تشغيل معبر رفح.
وأضاف: "مصر تؤكد مجددا رفضها لأي تشغيل لمعبر رفح في وجود الاحتلال الإسرائيلي".
وكان رئيس الوزراء الإسرائيلي، بنيامين نتنياهو، قد أعلن أن المرحلة المكثفة من الحرب على حماس تقترب من نهايتها بمعركة رفح.
وأشار نتنياهو، في تصريح إلى القناة الـ 14 الإسرائيلية، إلى أن انتهاء القتال العنيف ضد حماس لا يعني نهاية الحرب في غزة كي لا تعود الحركة للسيطرة على القطاع.
وقال إنه مستعد للتوصل إلى اتفاق جزئي مع حركة حماس لاستعادة عدد من الرهائن وهذا ليس سرا.
المصدر: RT
المصدر: RT Arabic
كلمات دلالية: أخبار مصر أخبار مصر اليوم القاهرة غوغل Google
إقرأ أيضاً:
أبو بكر: التمثيل الفلسطيني في الاتفاقية سيكسب شرعية سياسية أمام العالم
تساءل الإعلامي خالد أبو بكر، عن هوية الطرف الذي سيوقّع الاتفاقية المقبلة مع الجانب الإسرائيلي، مشيرًا إلى أن الإشكالية الأهم ليست في التوقيع ذاته، بل في من سيمثل الطرف الفلسطيني على الطاولة الدولية.
وأضاف أبو بكر، مقدم برنامج آخر النهار، عبر قناة النهار، أن المفاوضات تجري في الوقت الحالي مع حركة حماس، ما يجعل احتمالية أن تكون هي الموقّع عن الجانب الفلسطيني واردة، لكنه تساءل عن الصيغة القانونية التي ستتخذها هذه المشاركة، في ظل اعتبار بعض الدول الغربية، وعلى رأسها الولايات المتحدة وإنجلترا، حركة حماس منظمة إرهابية.
وأشار إلى أن الأسئلة المطروحة تتعلق أيضًا بالشخصية التي ستمثل الحركة في مراسم التوقيع، وهل ستكون هناك مشاركة للفصائل الفلسطينية الأخرى، معتبرًا أن الشكل النهائي لهذا المشهد سيحمل أبعادًا سياسية كبيرة.
وأكد خالد أبو بكر أن وجود شخصية فلسطينية ممثلة للطرف الموقّع أمام إسرائيل سيمنحها شرعية رمزية كبيرة أمام المجتمع الدولي، لأنها ستكون إلى جوار قادة العالم خلال لحظة التوقيع، وهو ما يضفي بعدًا سياسيًا مهمًا يتجاوز الرمزية إلى الواقع العملي للمفاوضات المقبلة.