مذيعة الحدث تنهار باكية بعد قصة اغتصاب أسير فلسطيني من قبل كلب .. فيديو
تاريخ النشر: 27th, June 2024 GMT
خاص
انهارت مذيعة قناة “العربية الحدث” تهاني الجهني على الهواء ، أثناء مقابلة مع الأسير الفلسطيني المحرر فادي بكر ، والذي اعتقلته سلطات الاحتلال من غزة وتعرض لشتى أنواع التعذيب .
وتحدث بكر خلال المقابلة ، عن التعذيب الذي يتعرض له الأسرى الفلسطينيين في معتقل سيدي تيمان الإسرائيلي .
وقال الأسير المحرر : ” كنا 3 أشخاص ، وكان فيه شخص تقريباً في الثلاثينات من عمره ، تم استدعائه وتكبيله في الأرض ، وقاموا بتكبيل يديه وأرجله ، ومن ثم أطلقوا عليه كلب قام باغتصابه ، في مشهد من المحال أي إنسان أو عقل بشري يتحمله ” .
ولم تتمالك المذيعة مشاعرها بعد نهاية اللقاء ، لتدخل في نوبة بكاء منعتها من استكمال تغطيتها الإخبارية ، مما اضطر مخرج القناة إلى الخروج لمقطع موسيقي بشكل عرضي .
وفي سياق متصل ، فإن قوات الاحتلال اعتقلت أكثر من 4000 فلسطيني في سدي تيمان ، يعيشون في ظروف صعبة ، حيث يتعرضون للكم والركل والضرب بالهراوات ، بالإضافة إلى أجهزة كشف المعادن اليدوية والصدمات الكهربائية أثناء استجوابهم .
https://cp.slaati.com//wp-content/uploads/2024/06/ssstwitter.com_1719515311349.mp4
المصدر: صحيفة صدى
كلمات دلالية: أسير فلسطيني قناة العربية الحدث
إقرأ أيضاً:
فيديو- مشاهد مؤثرة لطفل فلسطيني يركض حاملاً كيس طحين وسط وابل من الرصاص
أظهرت مقاطع فيديو مشاهد لطفل فلسطيني، ربما لا يتجاوز الست سنوات، مذعورًا، وهو يجري حاملًا كيس طحين، بينما يسمع وابلًا من الرصاص من خلفه. اعلان
ولا يشبه جري الطفل، في مقطع الفيديو المنشور، أيًا من ألعاب "المطاردة" أو "الاستغماية" الشائعة بين أبناء جيله، لأن "الخسارة" في مثل هذه اللحظات لن تُعوَّض في المرات القادمة، ولا يمكن لبسمة صديق أو لغمزة منه أن تلطّفها بأي شكل من الأشكال.
وكأن ذلك الطفل الأسمر يدرك قواعد اللعبة جيدًا، فيركض على ملء وجهه، يتعثّر غصبًا عنه، يسقط منه شيء من كيس الطحين، ينظر إليه بحسرة، يلوم نفسه، قصر قامته ربما، أو جسده الصغير، ثم يكمل طريقه، لأن عليه أن يفعل.
Related ترامب يريد إطعام غزة وقادة ديمقراطيون للرئيس: "هذه فرصتك للوفاء بوعدك لإنهاء الحرب"الجوع يحصد أرواح 162 فلسطينيا بينهم 92 طفلًا واليونيسف تحذرّ: غزة تجاوزت عتبة المجاعةفلسطينيون في غزة يخاطرون بحياتهم من أجل لقمة وحشد إسرائيلي على الحدود يدعو لاستيطان القطاعيتلفت الطفل خلفه، وكأنه يريد أن يتأكد من أن "أي رصاصة" لا تلاحقه "هو شخصيًا"، أو وكأن الموت لن يتتبعه إلى خيمته، لن يعرف له عنوانًا، وسيتركه أن يصير بين أهله "بطلًا"، يروون عنه أنه استطاع إحضار أو "انتزاع" كيس طحين في لحظة جسارة لا يقوى عليها حتى الرجال.
وبعد أن يختفي الطفل عن مرأى عدسة الكاميرا، بمساعدة طفل آخر يفوقه حجمًا بقليل، يترك ختام القصة بلا إجابة.
وتقول وكالة غوث وتشغيل اللاجئين الفلسطينيين (الأونروا) إن آلاف من المدنيين، والأطفال يخاطرون بحياتهم يوميا في محاولة لجلب حصص المساعدات، التي يتم إسقاطها من الجو، وقد غرق بعضهم بسبب ذلك أو أصيب.
ويوم السبت، أعلنت وزارة الصحة في غزة إنه قد وصل المستشفيات 98 قتيلًا و1,079 مصابًا خلال الـ24 ساعة الماضية.
انتقل إلى اختصارات الوصول شارك هذا المقال محادثة