أخرجت الجمعية العامة لمجموعة العمل المالي (فاتف)، الجمعة، تركيا من القائمة الرمادية لمنع غسل الأموال.

 

جاء ذلك مع اختتام أعمال الجمعية العامة السادسة لمجموعة العمل المالي، التي عقدت خلال الفترة من 23 إلى 28 يونيو/حزيران في سنغافورة التي تتولى الرئاسة الدورية للمجموعة.

 

وبحسب بيان منظمة التعاون الاقتصادي والتنمية، قامت الجمعية العامة لمجموعة العمل المالي بإخراج تركيا وجامايكا من “عملية المراقبة الشديدة” التي تسمى “القائمة الرمادية”.

 

وهنأت الجمعية العامة تركيا وجامايكا على التقدم الذي أحرزتاه في معالجة أوجه القصور الاستراتيجية في مجال مكافحة غسل الأموال ومكافحة تمويل الإرهاب التي تم تحديدها سابقا خلال التقييمات المتبادلة.

 

وقررت أن تركيا وجامايكا “لن تخضعا بعد الآن لعملية المراقبة الشديدة التي تقوم بها مجموعة العمل المالي”.

 

وحضر اجتماعات الجمعية العامة لمجموعة العمل المالي التي استمرت لأسبوع، مندوبون يمثلون أكثر من 200 حكومة ومنظمة مراقبة، بما في ذلك الأمم المتحدة والبنك الدولي وصندوق النقد الدولي والإنتربول ومجموعة إيغمونت لوحدات الاستخبارات المالية.

 

ومجموعة العمل المالي منظمة حكومية دولية مقرها في العاصمة الفرنسية باريس، أسست سنة 1989.

 

وتعمل المجموعة على سن المعايير الدولية لمكافحة غسل الأموال وتمويل الإرهاب وانتشار التسلح، كما تقوم بتقييم مدى التزام الدول بتلك المعايير.

المصدر: تركيا الآن

كلمات دلالية: الجمعیة العامة

إقرأ أيضاً:

أونروا: تصويت الجمعية العامة للأمم المتحدة بتجديد تفويض الأونروا تاريخي

أكد الدكتور عدنان أبو حسنة، المتحدث باسم وكالة الأونروا، إن تصويت الجمعية العامة للأمم المتحدة على تجديد تفويض الوكالة كان «مهماً جداً وتاريخياً»، مضيفا أن التصويت جاء بعد حملة واسعة من التشويه السياسي والعملياتي التي استهدفت الوكالة، مشيرًا إلى أن 151 دولة صوتت لصالح التجديد، مقابل 10 دول فقط ضد، وامتناع 14 دولة عن التصويت.

وأكد أبو حسنة، خلال مداخلة مع الإعلامي كريم حاتم، على قناة القاهرة الإخبارية، أن هذا التصويت يعكس ثقة المجتمع الدولي في الأونروا وفي التفويض الممنوح لها، كما يظهر دعم العالم لقضية اللاجئين الفلسطينيين، رغم ما واجهته الوكالة من اتهامات وحملات تضليل، وانقطاع التمويل في بعض الأوقات من بعض الدول.

وأشار إلى أن هناك حملة منظمة ضمت ملايين الدولارات في شوارع المدن الأمريكية والأوروبية لمحاولة ربط الأونروا بالإرهاب وإلغاء تفويضها، لكن رسالة المجتمع الدولي كانت واضحة: استمرار الأونروا أمر حاسم، قائلا: «الخدمات التي تقدمها الوكالة لا تقتصر على غزة والضفة الغربية، بل تشمل نحو 6 ملايين لاجئ فلسطيني في غزة والضفة والقدس ولبنان وسوريا والأردن، لدينا حوالي 600 ألف طالب في مدارس الوكالة، وفي غزة فقط قدمنا 15 ألف استشارة طبية خلال عامين، وعادنا منذ أسابيع للعملية التعليمية مع 300 ألف طالب يومياً».

واختتم أبو حسنة مؤكداً أن التصويت ليس مجرد دعم مالي، بل رسالة سياسية واضحة لكل من حاول تشويه صورة الأونروا أو منعها من أداء مهمتها، مفادها أن «هذه المنظمة يجب أن تستمر».

اقرأ أيضاً«له تداعيات كارثية».. الأونروا تحذر من المنخفض الجوي على قطاع غزة

الأونروا: آلاف النازحين في غزة يكافحون للعثور على مأوى آمن من البرد والإبادة

في ختام زيارته الثنائية لبرلين.. وزير الخارجية يلتقي مع رئيسة البرلمان الألماني

مقالات مشابهة

  • أونروا: تصويت الجمعية العامة للأمم المتحدة بتجديد تفويض الأونروا تاريخي
  • عدنان أبو حسنة: تصويت الجمعية العامة للأمم المتحدة بتجديد تفويض الأونروا تاريخي
  • الجمعية العامة تعتمد قرارات بشأن القضية الفلسطينية
  • النقابة العامة تدعو المحامين للمشاركة في الجمعية العمومية لزيادة المعاشات غدًا
  • القبض على متهمين بغسل 200 مليون جنيه من حصيلة النصب والاحتيال
  • نتائج 28 زيارة للتفتيش المالي والإداري بالوحدات المحلية والمديريات ببني سويف
  • مدير تعليم أسيوط يشدد على الانضباط المالي وسرعة إنهاء الإجراءات
  • فيكتور أوسيمين يتصدر البحث على الإنترنت في تركيا 2025
  • المزارعون في اليونان يشلّون الحركة ويغلقون حدود تركيا وبلغاريا
  • العراق يتراجع عن تجميد أموال الحوثي وحزب الله والسوداني يطالب بالتحقيق