علّق وزيرٌ سابق على التحذيرات المتتالية الصادرة عن سفارات الدول الأجنبية في لبنان والتي دعت رعاياها لمغادرة بيروت بأسرع وقتٍ ممكن وسط مخاوف من اندلاع حرب بين "حزب الله" وإسرائيل.
الوزير و"رجل الأمن" السابق يقول لـ"لبنان24" إنّ ما صدر من تحذيرات هو أمرٌ طبيعيّ وسط التوتر، وهي خطوة تحصل في أي دولة وليس فقط في لبنان، لكنه سأل: "الدول حذرت رعاياها وناشدتهم مغادرة لبنان فوراً تحت ذريعة الخطر، ولكن، لماذا لم تُصدر تحذيرات لرعاياها في إسرائيل؟ لماذا التنبيه طال لبنان فقط؟ أليس هناك مخاطر في إسرائيل أيضاً؟".
وتابع: "غالبية التحذيرات سياسية بحت وفي الأصل ليست جديدة وعادية".
ورأى مصدر أمنيّ، أنّ طلب الدول العربيّة والغربيّة من مواطنيها بتجنّب السفر إلى لبنان، لا يعني بالضرورة أنّ هناك مخاوف لدى تلك البلدان، من أنّ إسرائيل اتّخذت القرار بشنّ حربٍ.
وأضاف المصدر الأمنيّ، أنّ هناك ضغوطات كبيرة تُمارس على "حزب الله"، وطلب الدول من مواطنيها بعدم السفر إلى لبنان، يأتي في هذا السياق، لحثّه على وقف إطلاق النار، قبل انفجار الوضع الأمنيّ أكثر على الحدود الجنوبيّة.
المصدر: لبنان 24
المصدر: لبنان ٢٤
إقرأ أيضاً:
قمة أوروبية في بروكسل تبحث دعم أوكرانيا واتفاق الشراكة مع إسرائيل
خاص
يعقد قادة الاتحاد الأوروبي، اليوم الخميس، قمة مهمة في العاصمة البلجيكية بروكسل، وسط ملفات ساخنة تتصدرها الحرب في أوكرانيا وتطورات الوضع في الشرق الأوسط، وذلك بعد يوم من قمة حلف شمال الأطلسي (الناتو) التي استضافتها مدينة لاهاي.
وتُسجل هذه القمة أول حضور للمستشار الألماني الجديد فريدريش ميرتس، بينما يشارك الرئيس الأوكراني فولوديمير زيلينسكي عن بُعد عبر الفيديو، في وقت لا تزال فيه مواقف بعض الدول الأعضاء، مثل المجر، تُهدد بإفشال التوافق حول استمرار الدعم الأوروبي لكييف.
ومن الملفات الحساسة المطروحة للنقاش، اتفاقية الشراكة بين الاتحاد الأوروبي وإسرائيل، وذلك في أعقاب تقرير أوروبي أكد أن السياسات الإسرائيلية في قطاع غزة تنتهك مبادئ التعاون الأساسي.
وقد تباينت المواقف داخل الاتحاد، إذ دعت دول مثل إسبانيا إلى تعليق الاتفاقية، في حين أعلنت ألمانيا رفضها القاطع لأي خطوة من هذا النوع، حيث صرّح ميرتس أن “إلغاء أو تعليق الاتفاق غير مطروح إطلاقًا”.
كما يبحث القادة الأوروبيون إمكانية إقرار حزمة جديدة من العقوبات ضد روسيا، هي الثامنة عشرة منذ بدء الحرب، وتشمل قطاعات الطاقة والبنوك، إلا أن تمريرها يتطلب إجماع الدول الأعضاء، وهو أمر غير مضمون في ظل تحفظات محتملة من سلوفاكيا والمجر.
وسيناقش الزعماء كذلك قضايا تتعلق بتعزيز قدرة أوروبا التنافسية، إضافة إلى التوترات التجارية مع الولايات المتحدة، والتي قد تتصاعد في حال عودة دونالد ترامب إلى البيت الأبيض.
ومن المنتظر أيضًا اتخاذ قرار بشأن انضمام بلغاريا إلى منطقة اليورو في العام المقبل، ضمن خطوات التوسيع النقدي داخل الاتحاد.