جبهة جنوب لبنان.. حزب الله وإسرائيل يتبادلان قصف المواقع العسكرية
تاريخ النشر: 29th, June 2024 GMT
تبادل حزب الله اللبناني والجيش الإسرائيلي اليوم السبت قصف المواقع العسكرية وسط استمرار التصعيد بين الجانبين على طرفي الحدود.
وقد أقر حزب الله بمقتل أحد عناصره "في مواجهات مع إسرائيل جنوبي لبنان". ونعى الحزب في بيان عبر تليغرام عباس منيف عطوي (جهاد) من مواليد عام 1986 من بلدة شقرا في جنوبي لبنان.
وقال إنه ارتقى شهيدا على طريق القدس، وهو تعبير يستخدمه للإشارة إلى قتلاه بنيران الجيش الإسرائيلي.
وقالت الوكالة الوطنية للإعلام في لبنان إن مسيرة إسرائيلية أغارت على حي الدير بين ميس الجبل وحولا في قضاء مرجعيون في محافظة النبطية، مستهدفة دراجة نارية، ونتج عنها إصابة شخص نقله متطوعو الدفاع المدني إلى المستشفى.
وذكرت أن القصف المدفعي الإسرائيلي استهدف اليوم محيط مسجد بلدة العديسة. ولفتت إلى أن غارة إسرائيلية استهدفت بـ3 صواريخ منزلا ومحلا في بلدة حولا.
وأعلن الجيش الإسرائيلي السبت قصف مبنى عسكري حيث كان عدد من عناصر حزب الله بداخله في منطقة حولا. وقال "استهدفنا مبنى عسكريا تابعا لحزب الله في حولا بعد رصد مسلحين يدخلون إليه".
وأضاف أن مقاتلاته الحربية هاجمت المبنى الذي كان يوجد داخله عناصر حزب الله إلى جانب مبنى عسكري آخر للتنظيم بجواره.
كما قصفت المدفعية الإسرائيلية بالقذائف بلدة العديسة، واستهدفت بالقنابل الحارقة محيط بلدة كفركلا جنوبي لبنان.
ضرب مواقع التجسس
من جانبه، أعلن حزب الله السبت استهداف تجهيزات تجسسية في موقع مسكفعام الإسرائيلي مقابل الحدود اللبنانية الجنوبية، بالأسلحة المناسبة وإصابته إصابة مباشرة.
وقال الجيش الإسرائيلي إنه تم رصد صاروخين مضادين للدروع أُطلقا من لبنان وسقطا في منطقة مسغاف عام، دون وقوع إصابات. وأضاف أن قواته هاجمت مصادر النيران بالمدفعية.
وكانت هيئة البث الإسرائيلية الرسمية ذكرت في وقت سابق السبت أن 3 صواريخ مضادة للدروع أُطلقت تجاه منطقة إصبع الجليل قرب الحدود مع لبنان.
وأضافت أن واحدا من هذه الصواريخ سقط في منطقة تل حاي، في حين سقط الاثنان الآخران في مسغاف عام، دون وقوع إصابات.
وكان حزب الله قد أعلن الجمعة عن مهاجمته 8 مواقع إسرائيلية في الجليل ومزارع شبعا المحتلة.
وفي وقت سابق، أعلنت السلطات الإسرائيلية عن تعرض مدينة نهاريا الساحلية ومستوطنة شلومي في الجليل الغربي لهجمات بالطائرات المسيرة الانتحارية المنطلقة من لبنان، مما أدى إلى إصابة بناية في شلومي دون تسجيل إصابات بشرية.
وذكر حزب الله أن مقاتليه استهدفوا خيام الضباط والجنود الإسرائيليين في جعتون باستخدام المسيرات، وقصفوا تجمعا للجنود في محيط مثلث الطيحات بالصواريخ.
وفي الأسابيع الأخيرة، زادت حدة التصعيد بين تل أبيب وحزب الله، مما أثار مخاوف من اندلاع حرب شاملة، لا سيما مع إعلان الجيش الإسرائيلي قبل أسبوع المصادقة على خطط عملياتية لهجوم واسع على لبنان.
وقال وزير الدفاع الإسرائيلي يوآف غالانت السبت إن تل أبيب لا تسعى لحرب مع حزب الله ولكنها مستعدة لها.
المصدر: الجزيرة
كلمات دلالية: حراك الجامعات حريات الجیش الإسرائیلی حزب الله
إقرأ أيضاً:
روسيا تسيطر على بلدة جديدة في منطقة سومي
أعلن الجيش الروسي، اليوم الأربعاء، سيطرته على بلدة جديدة في منطقة سومي المحاذية للحدود في شمال شرق أوكرانيا، حيث يؤكد تقدمه منذ نحو عشرة أيام.
وأكدت وزارة الدفاع الروسية، في بيان، السيطرة على قرية كيندراتيفكا الواقعة على بُعد حوالي ثلاثة كيلومترات جنوب الحدود الروسية.
وتؤكد موسكو أنها تعمل على إنشاء "منطقة عازلة" في سومي لمنع التوغلات الأوكرانية، خصوصاً في منطقة كورسك الروسية المجاورة.
وحذّر الرئيس الأوكراني فولوديمير زيلينسكي، الأسبوع الماضي، من أن روسيا تحشد أكثر من 50 ألف جندي قرب المنطقة استعداداً لهجوم محتمل.
وعلى بُعد مئات الكيلومترات، في منطقة دونيتسك بشرق أوكرانيا حيث يتواصل القتال، أعلنت موسكو سيطرتها على قرية ريدكودوب.
وتسارعت وتيرة تقدّم القوات الروسية في أوكرانيا في الربيع بعدما تباطأت في الخريف، وفقاً لتحليل لبيانات أصدرها المعهد الأميركي لدراسات الحرب.
وسيطر الجيش الروسي على 507 كيلومترات مربعة في مايو 2025، بعدما كان قد استحوذ على 379 كيلومتراً مربعاً في أبريل، و240 كيلومتراً مربعاً في مارس.
من ناحية أخرى، قال الكرملين إن الهجوم الذي شنته كييف، أمس الثلاثاء، على جسر القرم لم يتسبّب بأضرار.
وأكد المتحدث باسم الرئاسة الروسية دميتري بيسكوف، وقوع "انفجار بالفعل" على الجسر، مضيفاً خلال إحاطته الصحفية اليومية أنه "لم يلحق أي ضرر، والجسر يعمل".
وكان جهاز الأمن الداخلي الأوكراني، قد أعلن تفجير الجسر الذي يربط بين روسيا وشبه جزيرة القرم.
وأضاف الجهاز، في بيان، أنه استخدم 1100 كيلوجرام من المواد التي تم تفجيرها تحت الماء، وألحقت أضراراً بأعمدة الجسر.