رفع الرايات الحمراء على شواطئ الإسكندرية ونشر فرق الإنقاذ لارتفاع الأمواج
تاريخ النشر: 30th, June 2024 GMT
وجه اللواء محمد الشريف محافظ الإسكندرية، برفع درجة الاستعدادات القصوى في شواطئ الإسكندرية، حيث تم رفع الرايات الحمراء بجميع الشواطئ بالقطاعين الشرقي والغربي، حفاظًا على أرواح المصطافين، وذلك بناء على تحذيرات الهيئة العامة للأرصاد الجوية من ارتفاع الأمواج وسرعة الرياح اليوم الأحد.
منع نزول البدلات لمياه البحر لحين تحسن الأحوال الجويةوشددت محافظة الإسكندرية، في بيان صادر اليوم، على الالتزام التام بتعليمات المنقذين، وعدم نزول المواطنين والبدالات لمياه البحر لحين تحسن الأحوال الجوية، مؤكدة خطورة النزول في الشواطئ المفتوحة ذات المواجهات الواسعة، مثل شواطئ القطاع الغربي.
من جانبه، أكد الدكتور محمد عبد الرازق رئيس الإدارة المركزية للسياحة والمصايف، انتشار فرق الإنقاذ والغطاسين بشكل كامل، وتكثيف تواجد أبراج المراقبة بجميع شواطئ الإسكندرية.
وأوضح أنه تم التأكد من تواجد عمال أبراج المراقبة، بالإضافة إلى تكثيف تواجد الغطاسين على الشواطئ، كما تم المرور بين رواد الشواطئ وتوعيتهم بخطورة النزول في غير الأماكن المحددة للسباحة.
المصدر: الوطن
كلمات دلالية: شواطئ الإسكندرية ارتفاع الأمواج رايات شواطئ الإسكندرية رفع الرايات الحمراء شواطئ الإسكندرية اليوم ارتفاع الأمواج اليوم
إقرأ أيضاً:
علاج جديد لارتفاع ضغط الدم يظهر نتائج واعدة
كشفت دراسة جديدة أن دواء "لوروندروستات" (Lorundrostat) علاج آمن وفعال للأشخاص الذين يعانون من ارتفاع ضغط الدم غير المنضبط أو المقاوم للعلاج، حيث انخفض ضغط الدم لمجموعة كبيرة ومتنوعة من المرضى الذين تناولوه بشكل مستمر.
ويمنع لوروندروستات إنتاج هرمون الألدوستيرون. ويعرف هرمون الألدوستيرون بأنه هرمون ستيرويدي يُنتَج من قشرة الغدة الكظرية (الطبقة الخارجية من الغدة الكظرية)، ويساعد في تنظيم توازن الماء والأملاح في الكلى عن طريق الاحتفاظ بالصوديوم داخل الجسم وإخراج البوتاسيوم منه. يمكن أن يؤدي ارتفاع مستوى الألدوستيرون إلى ارتفاع ضغط الدم وتراكم السوائل في أنسجة الجسم.
وأجرى الدراسة باحثون من مركز ويليام هارفي للقلب بجامعة كوين ماري في لندن، وأخصائيو ارتفاع ضغط الدم في مؤسسة بارتس هيلث التابعة لهيئة الخدمات الصحية الوطنية في المملكة المتحدة، وأُعلن عن نتائجها في الاجتماع الأوروبي الرابع والثلاثين حول ارتفاع ضغط الدم وحماية القلب والأوعية الدموية الذي عقد خلال الفترة ما بين 23 و26 مايو/أيار الجاري، وكتب عنها موقع يوريك أليرت.
وشارك في الدراسة مرضى بالغون لم يحققوا هدفهم بخفض ضغط الدم على الرغم من تناولهم من 2 إلى 5 أدوية خافضة لضغط الدم.
صرح الدكتور مانيش ساكسينا، المدير المشارك لمركز ويليام هارفي للقلب بجامعة كوين ماري في لندن وأخصائي ارتفاع ضغط الدم في مؤسسة بارتس هيلث التابعة لهيئة الخدمات الصحية الوطنية والباحث المشارك في الدراسة، بأنه "على الرغم من توفر العلاجات، فإن أكثر من 40% من البالغين المصابين بارتفاع ضغط الدم حول العالم لا يحققون هدفهم بخفض ضغط الدم. هناك حاجة ماسة لاستكشاف علاجات جديدة لارتفاع ضغط الدم، وقد عالجت التجربة هذه الحاجة".
إعلانوأوضح الدكتور هارفي أن الألدوستيرون يلعب دورا مهما في تنظيم ضغط الدم. وأضاف أنهم اختبروا الدواء على مجموعة كبيرة ومتنوعة من المرضى حول العالم، ووجدوا أنه يتمتع بسجل أمان جيد، وقد أسهم في خفض ضغط الدم بشكل مستمر لدى مجموعات مختلفة من المرضى. وبمجرد توفره تجاريا، قد يكون خيارا علاجيا جديدا لارتفاع ضغط الدم لدى ملايين المرضى حول العالم.
يؤثر ارتفاع ضغط الدم على واحد من كل ثلاثة بالغين حول العالم، ويزيد من خطر الإصابة بأمراض القلب والنوبات القلبية والسكتات الدماغية.
ويعاني 30% من مرضى ارتفاع ضغط الدم من اختلال في تنظيم الألدوستيرون، مما يعني اختلال آلية الجسم الطبيعية للتحكم فيه. ويمكن أن تؤدي زيادة مستويات الألدوستيرون إلى ارتفاع ضغط الدم. صُمم لوروندروستات لخفض مستويات الألدوستيرون عن طريق تثبيط الإنزيم المسؤول عن إنتاجه.
وتنقبض عضلة القلب أثناء عملها وتنبسط، وهذا يؤدي إلى أن يكون لضغط الدم قيمتان، الأولى تسمى بضغط الدم الانقباضي وتسجل عندما ينقبض القلب، والثانية الضغط الانبساطي وتسجل عند انبساط (ارتخاء) عضلة القلب. وأظهرت جرعة 50 ملغ من لوروندروستات مرة واحدة يوميا انخفاضا ملحوظا ومستمرا في ضغط الدم الانقباضي.