مقتل 2 في هجومين لتركيا على أهداف لحزب العمال الكردستاني بشمال العراق
تاريخ النشر: 7th, August 2023 GMT
قال جهاز مكافحة الإرهاب في كردستان العراق ومصدر أمني إن تركيا نفذت اليوم الأحد هجومين بطائرات مسيرة مما أدى إلى مقتل اثنين من مسلحي حزب العمال الكردستاني وإصابة اثنين آخرين في محافظتي السليمانية ودهوك بشمال العراق.
وأضاف الجهاز في بيان أن اثنين من مسلحي حزب العمال الكردستاني كانا في سيارتهما في بلدة جمجمال عندما أصابتهما الطائرة المسيرة، مما أدى لمقتل أحدهما وإصابة الآخر.
وقال مصدر أمني كردي طلب عدم الكشف عن هويته إن هجوما تركيا آخر باستخدام طائرة مسيرة أدى لمقتل أحد مقاتلي حزب العمال الكردستاني وإصابة آخر بعد استهداف سيارتهما بالقرب من بلدة العمادية القريبة من الحدود التركية في محافظة دهوك.
وتشن تركيا حملة منذ فترة طويلة في العراق على مسلحي حزب العمال الكردستاني، الذي تعتبره أنقرة جماعة إرهابية.
وتنفذ تركيا بانتظام ضربات جوية في شمال العراق وأرسلت قوات خاصة لدعم الهجمات. ومنطقة شمال العراق خارج السيطرة المباشرة لحكومة بغداد منذ فترة طويلة.
وفي حادث آخر، قتل مسلحون مجهولون بالرصاص عنصرا من قوات البيشمركة الكردية في سيارته في أربيل اليوم الأحد في هجوم قلما يحدث بعاصمة إقليم كردستان العراق شبه المستقل.
وقالت مصادر أمنية كردية عراقية إن الحادث قيد التحقيق دون إعطاء مزيد من التفاصيل.
المصدر رويترز الوسومالعراق تركيا حزب العمال الكردستانيالمصدر: كويت نيوز
كلمات دلالية: العراق تركيا حزب العمال الكردستاني حزب العمال الکردستانی
إقرأ أيضاً:
تايلند تتوعد كمبوديا بعد تجدد المواجهات وتتهمها بخرق الهدنة
قالت وزارة الخارجية التايلندية اليوم الاثنين إن العمل العسكري ضد كمبوديا سيستمر "حتى تأمين سيادة البلاد وسلامة أراضيها"، وذلك بعد ساعات من شن القوات التايلندية غارات جوية على طول الحدود المتنازع عليها مع كمبوديا.
وأكد رئيس الوزراء التايلندي أنوتين تشارنفيراكول أن بلاده لا تريد أن ترى أعمال عنف، لكن الجيش مستعد لاتخاذ التدابير اللازمة للحفاظ على الأمن وسيادة البلاد.
من جهته اتهم المتحدث باسم الخارجية التايلندية نيكورنديج بالانكورا كمبوديا بـ"انتهاك" اتفاق وقف إطلاق النار بين البلدين.
وشنت تايلند في وقت سابق اليوم غارات على مناطق حدودية مع كمبوديا أسفرت عن مقتل جندي تايلندي وإصابة 8 آخرين و4 مدنيين كمبوديين، بحسب الطرفين اللذين يتبادلان الاتهامات بشأن تجدد الاشتباكات بعد أقل من شهرين على وقف لإطلاق النار الذي توسط فيه الرئيس الأميركي دونالد ترامب.
واستؤنفت الأعمال العدائية بين البلدين مساء أمس الأحد، وهذا أجبر آلاف السكان على جانبي الحدود على الفرار مجددا.
وبحسب الجيش التايلندي، أُجلي نحو 35 ألف شخص من المناطق الحدودية منذ استئناف القتال ليلا، في حين أفادت السلطات الكمبودية بإجلاء أكثر من ألف عائلة من مقاطعة أودار مينشي.
وأكد الجيش التايلندي تعرّضه لهجوم كمبودي في مقاطعة أوبون راتشاثاني، مشيرا إلى مقتل أحد جنوده وإصابة 8 آخرين على الأقل.
الموقف الكمبوديمن جهتها، أعلنت وزارة الدفاع الكمبودية أن القوات التايلندية شنت هجوما في وقت مبكر صباح اليوم على مقاطعتي برياه فيهير وأودار مينشي الحدوديتين، مؤكدة أن القوات الكمبودية لم ترد.
وقال وزير الإعلام الكمبودي نيث فيكترا إن "الهجمات التايلندية" أسفرت عن مقتل 4 مدنيين كمبوديين وإصابة نحو 10 آخرين.
وكان المتحدث باسم الجيش التايلندي وينتاي سوفاري أكد أن "الضربات الجوية دقيقة جدا وتُوجه فقط نحو أهداف عسكرية على طول خط المواجهة، من دون إلحاق أي ضرر بالمدنيين".
ضبط النفسوحثت ماليزيا كلا الطرفين على ضبط النفس، محذرة من أن القتال يهدد بإلغاء العمل الدقيق الذي تم بذله في وقف إطلاق النار التي ساعدت في التوسط فيه.
إعلانوحث رئيس الوزراء الماليزي أنور إبراهيم -عبر منصة إكس- الجانبين على ممارسة أقصى درجات ضبط النفس والحفاظ على قنوات الاتصال المفتوحة والاستفادة الكاملة من الآليات القائمة، في إشارة إلى الاتفاق المبرم بينهما.
وكان الرئيس ترامب قد وصف الاتفاق الذي وُقع في 26 أكتوبر/تشرين الأول الماضي بين البلدين المجاورين الواقعين في جنوب شرق آسيا والمتنازعين منذ فترة طويلة بسبب خلاف حدودي، بأنه اتفاق "تاريخي".
وجاء الاتفاق بعد 5 أيام من القتال برا وجوا في يوليو/تموز، أسفرت عن مقتل 43 شخصا وأجبرت نحو 300 ألف شخص على إخلاء منازلهم.