قال الخبير العسكري حاتم كريم الفلاحي إن إعادة تدوير المقاومة مخلفات الحرب الإسرائيلية من قنابل وذخائر مهمةٌ لتعويض نقص الإمدادات مع طول فترة الحرب، مؤكدا أن هذا الأمر لا يعني عدم وجود قدرات خاصة بالمقاومة لتطوير أسلحتها.

جاء ذلك خلال تعليق الفلاحي على صور نشرتها كتائب عز الدين القسام الجناح العسكري لحركة المقاومة الإسلامية (حماس)، تظهر عملية إعادة تدوير بعض القذائف الحربية.

وأوضح الخبير العسكري أن جيش الاحتلال تحدث عن إلقاء 50 ألف قذيفة خلال الحرب، وأن 5% منها لم تنفجر، مما يعني أن لدى المقاومة ما يبلغ 50 قذيفة إسرائيلية يمكنها إعادة استخدامها.

واستند الفلاحي في حديثه إلى عمليات سابقة استفادت خلالها المقاومة من صواريخ أسقطتها مقاتلات الاحتلال على القطاع لكنها لم تنفجر، مؤكدا أن الكشف مؤخرا عن صاروخ "السهم الأحمر" الذي دمر مدرعة "النمر" يؤكد أن المقاومة لديها أيضا قدراتها الخاصة.

ولفت إلى أن بعض القذائف -ومنها القذيفة 106 الروسية الصنع- لا يمكن الاستفادة منها بشكل مباشر بسبب عدم وجود السلاح المستخدم لإطلاقها، مشيرا إلى أن مثل هذه الأنواع يتم تفكيك الرأس الحربي الخاص بها واستخدامه بإضافة صاعق جديد وتعزيزها بمادة "سي 4" لتعزيز قوتها التفجيرية، ثم تفجيرها سلكيا أو لاسلكيا حسب الظرف.

المصدر: الجزيرة

كلمات دلالية: حراك الجامعات حريات

إقرأ أيضاً:

خارقة للتحصينات.. هل تستخدم أمريكا قنبلة "جي بي يو-57" ضد إيران؟

يُرجّح أن تستخدم الولايات المتحدة، في حال قرر رئيسها دونالد ترامب المشاركة إلى جانب إسرائيل في الحرب ضد إيران، القنبلة الاستراتيجية الخارقة للتحصينات لأنها الوحيدة القادرة على تدمير المنشآت النووية الإيرانية تحت الأرض.
googletag.cmd.push(function() { googletag.display('div-gpt-ad-1600588014572-0'); }); ولا تمتلك إسرائيل القنبلة "جي بي يو-57" GBU-57 التي تَزن 13 طنا وتستطيع اختراق عشرات الأمتار قبل أن تنفجر، لتحقيق هدفها المعلن من الحرب وهو منع طهران من حيازة السلاح النووي.
أخبار متعلقة الوكالة الذرية: إسرائيل تدمر مبنيين لإنتاج أجهزة الطرد قرب طهرانوزير الخارجية المصري يبحث مع البرلمان الأوروبي سبل وقف التصعيد في المنطقةوتُطرح تساؤلات كثيرة عن مدى فاعلية الضربات الإسرائيلية في ضرب القلب النابض للبرنامج النووي الإيراني، على ما لاحظ بهنام بن طالبلو من "مؤسسة الدفاع عن الديموقراطيات الأمريكية" Foundation for Defense of Democracies البحثية، في حديث لوكالة فرانس برس.
ويرى الخبير في هذا المركز أن "كل الأنظار تتجه نحو منشأة فوردو".

الدخان الأسود يتصاعد.. سماع دوي انفجارات قوية في طهران #اليوم #إيران #إسرائيل
للتفاصيل | https://t.co/7U04dNNXhS pic.twitter.com/UnhjlWAArj— صحيفة اليوم (@alyaum) June 18, 2025منشأة فوردو الإيرانيةوأفادت الوكالة الدولية للطاقة الذرية أنها لم ترصد "اية أضرار" في منشأة تخصيب اليورانيوم هذه الواقعة جنوب طهران.
فعلى عكس موقعَي نطنز وأصفهان في وسط إيران، تقع هذه المنشأة على عمق كبير يصل إلى نحو مئة متر تحت الأرض، ما يجعلها في مأمن من القنابل الإسرائيلية.
وأكّد الجنرال الأميركي مارك شوارتز الذي خدم في الشرق الأوسط ويعمل راهنا خبيرا في مركز "راند كوربوريشن" للأبحاث لوكالة فرانس برس أن "الولايات المتحدة وحدها تمتلك القدرة العسكرية التقليدية" على تدمير موقع كهذا.
ويقصد شوارتز بهذه "القدرة التقليدية"، أي غير النووية، قنبلة "جي بي يو-57".
.article-img-ratio{ display:block;padding-bottom: 67%;position:relative; overflow: hidden;height:0px; } .article-img-ratio img{ object-fit: contain; object-position: center; position: absolute; height: 100% !important;padding:0px; margin: auto; width: 100%; } طائرات "بي-2" الأمريكية القادرة على حمل القنبلة الخارقة للتحصينات - أ ف بإمكانيات قنبلة جي بي يو-57تتميز هذه القنبلة الأمريكية بقدرتها على اختراق الصخور والخرسانة بعمق كبير، ويوضح الجيش الأمريكي أن قنبلة "جي بي يو-57" "صُممت لاختراق ما يصل إلى 200 قدم (61 مترا) تحت الأرض قبل أن تنفجر".
وعلى عكس الصواريخ أو القنابل التي تنفجر شحنتها عند الاصطدام، تتمثل أهمية هذه الرؤوس الحربية الخارقة للتحصينات بأنها تخترق الأرض أولا ولا تنفجر إلا لدى وصولها إلى المنشأة القائمة تحت الأرض.
وشرح خبير الأسلحة في مركز الدراسات الاستراتيجية والدولية في واشنطن في حديث لوكالة فرانس برس أن هذه القنابل "تغلفها طبقة سميكة من الفولاذ المقوّى تمكّنها من اختراق طبقات الصخور".
وهذه المكوّنات هي ما يفسّر وزنها الذي يتجاوز 13 طنا، فيما يبلغ طولها 6,6 أمتار.
وتكمن فاعليتها أيضا في صاعقها الذي لا يُفعّل عند الارتطام بل "يكتشف التجاويف" و"ينفجر عند دخول القنبلة إلى المخبأ"، بحسب دالغرين.
.article-img-ratio{ display:block;padding-bottom: 67%;position:relative; overflow: hidden;height:0px; } .article-img-ratio img{ object-fit: contain; object-position: center; position: absolute; height: 100% !important;padding:0px; margin: auto; width: 100%; } طائرات "بي-2" الأمريكية القادرة على حمل القنبلة الخارقة للتحصينات - أ ف ب طائرات "بي-2" الأميركيةبدأ تصميم هذه القنبلة في مطلع العقد الأول من القرن الحادي والعشرين، وطُلِب من شركة "بوينغ" عام 2009 إنتاج 20 منها، ولا تستطيع إلقاء هذه القنبلة إلاّ طائرات "بي-2" الأميركية.
وكانت بعض هذه القاذفات الاستراتيجية الشبحية موجودة في مطلع مايو في قاعدة دييغو غارسيا الأميركية في المحيط الهندي، لكنّها لم تعد ظاهرة في منتصف يونيو في صور أقمار اصطناعية من "بلانيت لابس" PlanetLabs حللتها وكالة فرانس برس.
إلا أن ماساو دالغرين من مركز الدراسات الاستراتيجية والدولية أكد أن قاذفات "بي-2" التي تُقلع من الولايات المتحدة تستطيع بفضل مداها البعيد "الطيران حتى الشرق الأوسط لشن غارات جوية، وهي سبق أن فعلت ذلك".

مقالات مشابهة

  • تقديرات إسرائيلية: الأيام المقبلة حاسمة وواشنطن تقترب من الانضمام إلى الحرب
  • الحرب تحاصر العراق.. الغذاء مهدد والنفط في قبضة التأمين والغاز بيد طهران
  • تداعيات الحرب الإسرائيلية- الإيرانية
  • خارقة للتحصينات.. هل تستخدم أمريكا قنبلة "جي بي يو-57" ضد إيران؟
  • إخلاء 6500 منزل بألمانيا بسبب قنبلة من مخلفات الحرب العالمية الثانية
  • الفلاحي: إسرائيل لم تسيطر على أجواء إيران ودخول أميركا يعني حربا شاملة
  • حقيقة تصدير غاز من مصر للأردن لتعويض توقف الإمدادات الإسرائيلية.. تفاصيل
  • ما هي انعكاسات المواجهة الإسرائيلية الإيرانية على غزة؟
  • مستقبل وطن: التصعيد العسكري بين إسرائيل وإيران يهدد أمن المنطقة والعالم
  • العدوّ ينقبل بلوكات إسمنتية لتحصين أحد المواقع العسكريّة في الجنوب