أول ظهور لسيلين ديون بعد إطلاق وثائقي حول رحلة علاجها من مرض نادر
تاريخ النشر: 30th, June 2024 GMT
في أول ظهور علني لها منذ إطلاق فيلمها الوثائقي "أنا سيلين ديون" (I Am: Céline Dion)، الذي أثار موجة واسعة من التعاطف، شاركت المغنية الكندية الشهيرة سيلين ديون في الجولة الأولى لدوري الهوكي الوطني "إن أتش إل" (NHL) في لاس فيغاس.
جاءت دعوة ديون من كينت هيوز المدير العام لفريق مونتريال كنديانز للصعود إلى المسرح، وإعلان اختيار الفريق الخامس في الدوري.
A post shared by Céline Dion (@celinedion)
وكانت سيلين ديون قد أطلقت قبل أيام فيلمها الوثائقي "أنا سيلين ديون"، الذي كشفت من خلاله عن تجربتها مع مرض متلازمة الشخص المتصلب، وهو اضطراب عصبي نادر يتسبب في تشنجات عضلية ومشاكل في الحركة.
الفيلم يستعرض التحديات الصحية التي واجهتها ديون، وكيف أثرت هذه التجربة على حياتها المهنية والشخصية. وظهرت في بعض المشاهد وهي تعاني من آلام شديدة، مما أثار تعاطف جمهورها بشكل كبير.
View this post on InstagramA post shared by Prime Video (@primevideo)
ويهدف وثائقي "أنا سيلين ديون" إلى تقديم نظرة عميقة وشخصية على حياة واحدة من أشهر المغنيات في العالم، مسلطًا الضوء على قوتها وصمودها أمام التحديات الصحية الكبيرة.
وفي 17 يونيو/حزيران الحالي، حضرت ديون بصحبة ابنها رينيه تشارلز العرض الأول لفيلمها الوثائقي على منصة أمازون برايم "أنا سيلين ديون" في مدينة نيويورك. وخلال كلمتها في العرض الخاص، شكرت ديون الجمهور قائلة "لأنكم جزء من رحلتي، هذا الفيلم هو رسالة حبي لكل واحد منكم، وآمل أن أراكم جميعا مجددًا".
وقد أعلنت ديون عن تشخيصها بالمرض في ديسمبر/كانون الأول 2022، وهو اضطراب عصبي نادر يتسبب في تشنجات عضلية ومشاكل في الحركة، مما اضطرها لإلغاء جولاتها الغنائية.
المصدر: الجزيرة
كلمات دلالية: حراك الجامعات حريات
إقرأ أيضاً:
فيلم وثائقي بريطاني يكشف فظائع نظام الأسد المجرم وعمليات التعذيب المرعبة داخل سجونه
لندن-سانا
كشف فيلم وثائقي جديد من إنتاج هيئة الإذاعة البريطانية /بي بي سي/ فظائع نظام الأسد المجرم، ومراحل التعذيب الممنهجة التي كانت تجري داخل سجونه ومعتقلاته مع وثائق وشهادات لمعتقلين ناجين تحدثوا عن رحلتهم المؤلمة داخل الزنازين.
وذكر موقع /بي بي سي/ الإلكتروني أن الفيلم الوثائقي يسلط الضوء على الرعب الذي عاشه المعتقلون داخل سجون النظام البائد، ويتضمن شهادات صادمة لأشخاص كانت لهم أدوار محورية في تأجيج تلك المعاناة، مثل سجان ومعذب اعترف بما مارسه من عمليات تعذيب على المعتقلين، وممرضة زورت أسباب وفاة السجناء، وسائق جرافة حفر المقابر الجماعية التي دُفن فيها المئات.
كما يتناول الوثائقي قصة شقيقين معتقلين ورحلة العذاب التي مرا بها بما فيها داخل السجون ويرافق أحدهما الذي يدعى هارون في زيارته الأولى منذ الإفراج عنه إلى مواقع احتجازه السابقة، حيث استعرض عبر لقطات حية شهاداته عن الانتهاكات التي تعرض لها، وكذلك ظروف عشرات الآلاف من المعتقلين الذين يُقدر عددهم بـ 100 ألف شخص اختفوا قسراً في سجون النظام.
ويؤكد هارون أن سجانيه كانوا يتفننون في أساليب التعذيب، وأشار في إحدى اللقطات إلى سلاسل كانت تُستخدم لتعليق السجناء من أنابيب معدنية، كما يوثق الفيلم مشاهد من مكاتب حكومية مهجورة تحوي وثائق مرتبطة بسجن صيدنايا، وتظهر بيروقراطية التعذيب الممنهج.
تابعوا أخبار سانا على