الشمس وأوميجا 3.. عادات صحية بسيطة وفعالة لتعزيز هرمونات السعادة
تاريخ النشر: 1st, July 2024 GMT
تابع أحدث الأخبار عبر تطبيق
لا تقتصر السعادة فقط على اللحظات الكبرى في الحياة، بل يمكن تعزيزها من خلال عادات يومية بسيطة تؤثر بالإيجاب على الحالة المزاجية والصحة العقلية للأفراد، ويؤدي هذا التأثير إلى إفراز الجسم لمواد كيميائية طبيعية تعرف بـ "هرمونات السعادة"، مثل السيروتونين والدوبامين والأوكسيتوسين والإندورفين، التي تساهم في تحفيز مشاعر الراحة والسعادة والرضا،
وتقدم لكم “البوابة نيوز” أنشطة يومية بسيطة تعزز إنتاج هرمونات السعادة بحسب تقرير حديث نُشر في صحيفة Times of India، حيث تعتبر هذه العادات اليومية أدوات فعالة لتعزيز الحالة المزاجية والشعور بالسعادة في الحياة اليومية، وهي تتطلب فقط الالتزام بتطبيقها بانتظام لتحقيق أقصى فوائدها الصحية والنفسية.
بدء اليوم بالتفاؤل والامتنان
الاعتراف بالأشياء الإيجابية في الحياة وتدوينها وتقدير قيمة النعم الممنوحة، يمكن أن يعزز من مستويات هرمون الدوبامين، المعروف بدوره في زيادة مشاعر السعادة والمكافأة.
التعرض لأشعة الشمس
التعرض للضوء الطبيعي في الصباح يساعد في تنظيم إنتاج السيروتونين، الذي يرتبط بالشعور بالرفاهية والسرور.
ممارسة النشاط البدني في الصباح
ممارسة التمارين الرياضية الخفيفة صباحًا تفرز هرمون الإندورفين الذي يساهم في الشعور بالانتعاش والبهجة، حتى 10 دقائق من المشي يمكن أن تكفي لرفع المزاج لعدة ساعات.
الحصول على نوم كافٍ
النوم الجيد ضروري لتنظيم هرمونات السعادة، لذا يجب الحرص على الحصول على 7-9 ساعات من النوم كل ليلة لدعم الصحة العقلية والجسدية.
ممارسة التأمل والتنفس العميق
تمارين التأمل والتنفس العميق تساعد في تقليل التوتر وزيادة الشعور بالهدوء، وبالتالي تعزيز الحالة المزاجية وزيادة هرمونات السعادة.
استهلاك الأطعمة الغنية بالأوميغا-3
الأطعمة مثل الأسماك الدهنية والبذور تحتوي على الأوميغا-3 التي تساهم في دعم الصحة العقلية ورفع المزاج.
القيام بأعمال تسعد الآخرين
المساهمة في رفاهية الآخرين يمكن أن تزيد من هرمون الأوكسيتوسين، الذي يعزز الشعور بالترابط الاجتماعي والدفء العاطفي.
الضحك والابتسام
الضحك يفرز الدوبامين والإندورفين، ويساعد على زيادة مشاعر الفرح والرفاهية، لذا ينبغي تخصيص وقت لأنشطة تجلب الابتسامة.
الاستمتاع بالموسيقى
الموسيقى لها تأثير إيجابي على العواطف وتزيد من إفراز هرمونات السعادة، لذا يمكن الاستماع إلى الموسيقى المحببة للنفس لتحفيز المزاج ورفع الروح.
المصدر: البوابة نيوز
كلمات دلالية: هرمونات السعادة التمارين الرياضية الحالة المزاجية الحياة اليومية الدوبامين السيروتونين الشعور بالسعادة الصحة العقلية النشاط البدني النوم الجيد ممارسة التمارين الرياضية هرمونات السعادة
إقرأ أيضاً:
قصة حب لم يكتمل… مشاعر صامتة بين أحمد رامي وأم كلثوم صنعت أجمل الأغاني
أثار الإعلان التشويقي لفيلم "الست" بطولة الفنانة منى زكي تفاعلًا كبيرًا من قبل الجماهير، والذي يعد واحدًا من أضخم الأعمال السينمائية تعتمد على قراءة إنسانية جديدة للشخصية أم كلثوم، وظهر في البرومو مجموعة من الشخصيات البارزة التي لعبت أدواراً حقيقية في حياة كوكب الشرق أم كلثوم، كان أبرزهم الشاعر أحمد رامي الذي كتب لها أكثر من 100 أغنية.
تعد قصة حب الشاعر أحمد رامي لكوكب الشرق أم كلثوم واحدة من أكثر القصص تأثيرًا في تاريخ الفن العربي، حب عاشه بصمت ولم يعلن عنه أبداً، لكنه تجسّد في أجمل الأغاني والقصائد التي تركت أثرًا خالدًا.
بداية صدفة غيرت حياة أحمد رامي
بدأت القصة عندما عاد رامي من باريس بعد دراسته للغات الشرقية وسمع صوت أم كلثوم لأول مرة، صوت كان مختلفًا عن أي شيء عرفه من قبل، فتحرك قلبه وعقله معًا وأصبح مصدر إلهام دائم له.
رغم المشاعر الكبيرة التي كان يحملها رامي تجاه أم كلثوم، إلا أنه لم يصرّح لها بحبه بشكل واضح. كان يرى أن الاعتراف قد يفسد العلاقة الفنية بينهما، خاصة أن أم كلثوم كانت شخصية عامة لها حساباتها ومكانتها. لذلك فضّل أن يكتفي بالحب من بعيد، وأن يترجمه في شكل قصائد وأغانٍ خالدة.
وكانت أم كلثوم على علم بهذا الحب، لكنها فضّلت أن تحافظ على المسافة، فهي تقدر موهبته كأديب وشاعر، وفهمت أن العلاقة بينهما يجب أن تبقى في إطار العمل والفن، دون أن تتحول إلى علاقة شخصية قد تؤثر على مسيرتهما.
ظل رامي وفيًا لهذا الحب طوال حياته، حتي بعد أن تزوج كانت ذكرياتها وصورها وكتبه ترافقه في منزله، وعندما رحلت أم كلثوم عام 1975، عبّر رامي عن حزنه العميق قائلاً :" برحيلها فقدت أغلى ما في حياتي"، لتظل قصتهما خالدة في كل أغنية كتبها لها، وفي كل لحظة يسمع فيها الجمهور صوته وصوت الست معًا، ويشعرون بحب صامت عاشه شاعر كبير لصوت أيقونة عربية لن تتكرر.
قصائد تكشف ما في القلب
كتب رامي لأم كلثوم ما يزيد عن مئة أغنية، كان معظمها يعبر عن مشاعر حب وولع واشتياق ومن أشهرها:
لسه فاكر
جددت حبك ليه
حيرت قلبي معاك
يا مسهرني
كانت هذه الكلمات بالنسبة له الطريقة الوحيدة التي يستطيع بها التعبير عن مشاعره دون أن يتجاوز الخطوط التي وضعها لنفسه.