رياضة شهيرة تسبب سرطان الجلد.. تعرف عليها
تاريخ النشر: 7th, August 2023 GMT
توصلت دراسة إلى أن لعب الجولف قد يزيد من خطر الإصابة بسرطان الجلد، فوجد باحثون في أستراليا أن أكثر من ربع لاعبي الجولف العاديين تم تشخيصهم بسرطان الجلد في مرحلة ما من حياتهم.
بعد التكيف مع عوامل الخطر الأخرى مثل العمر والجنس وحالة التدخين ، وجدوا أن احتمال تشخيص لاعبي الجولف أكثر بمرتين ونصف من بقية السكان.
قالوا إن التعرض المتكرر للشمس وعدم ارتداء ما يكفي من واقي الشمس ربما كان السبب في ارتفاع المخاطر، بحسب ما نشرت صحيفة "ديلي ميل" البريطانية.
حلل باحثون من جامعة جنوب أستراليا في أديلايد المعلومات الصحية من استطلاع عبر الإنترنت شمل 336 لاعبًا بدأ في عام 2018.
وتم تضمين الأشخاص الذين لعبوا الجولف مرة واحدة على الأقل في الشهر، كما تمت مقارنة ردود اللاعبين بالمعلومات الصحية لما يقرب من 16000 أسترالي من عامة الناس الذين شاركوا في المسح الصحي الأسترالي ، والذي يتم كل أربع سنوات.
تم تشخيص حوالي 27 في المائة من المشاركين في لعبة الجولف بسرطان الجلد مقارنة بسبعة في المائة من عامة السكان.
بعد التعديل حسب العمر والجنس والتعليم وحالة التدخين ، كان اللاعبون الأستراليون أكثر عرضة للإصابة بسرطان الجلد بمقدار 2.4 مرة مقارنة بأقرانهم الذين لا يمارسون الجولف.
أكد براد ستينر ، مؤلف الدراسة الرئيسي ، أنه من المحتمل أن يكون لاعبو الجولف الأكبر سنًا قد تعرضوا لأشعة الشمس فوق البنفسجية الضارة قبل أن يبدأوا في لعب الجولف وهم يعانون الآن فقط من التأثير.
كما أوضح أن فريقه لم يجمع بيانات تتعلق بالمستويات الفعلية للتعرض للأشعة فوق البنفسجية (UVR).
في جميع أنحاء العالم ، واحد من كل ثلاثة أنواع من السرطانات مرتبط بالجلد ، حيث يتم تشخيص ما يقرب من 2 إلى 3 ملايين من سرطانات الجلد غير الميلانينية وحوالي 132000 حالة سرطان الجلد القاتلة المحتملة كل عام.
ومع ذلك ، قال ستينر إن التعرض للأشعة فوق البنفسجية 'سبب راسخ للغاية' لسرطان الجلد.
وقال إن فريقه البحثي وجد 'مخاطر أعلى بكثير ، والتي نعتقد أنها مرتبطة بالتعرض لفترات طويلة للشمس و / أو عدم استخدام استراتيجيات حماية الجلد.'
المصدر: صدى البلد
إقرأ أيضاً:
عدد ساعات من النوم خطر على قلبك.. تعرف عليها
#سواليف
من المعروف أن للنوم الجيد أهمية بالغة وتأثيرا كبيرا على #صحة_الإنسان، حيث تشير #الأبحاث والدراسات إلى وجود نطاق أمثل لعدد #ساعات_ النوم التي ينبغي للفرد الحصول عليها يومياً للحفاظ على هذه الصحة، وتقليل احتمالية التعرض لمخاطر صحية جسيمة كالنوبات القلبية والسكتات الدماغية.
وكشفت دراسة حديثة من جامعة أوبسالا السويدية النقاب عن آلية مقلقة تربط بين قلة النوم و #أمراض_القلب.
وتوصل الباحثون إلى أن ثلاث ليال فقط من النوم المتقطع بمعدل 4 ساعات في الليلة كفيلة بإحداث تغيرات خطيرة في الدم ترتبط بزيادة خطر الإصابة بأمراض القلب والأوعية الدموية.
وبحسب الدراسة الدقيقة التي نشرتها صحيفة “إندبندنت”، وأجريت على 16 شابا يتمتعون بصحة جيدة، لاحظ الباحثون ارتفاعا ملحوظا في مستويات البروتينات الالتهابية في الدم بعد فترات الحرمان من النوم.
وهذه البروتينات التي ينتجها الجسم عادة كرد فعل للتوتر أو مكافحة الأمراض، تتحول إلى خطر حقيقي عندما تظل مرتفعة لفترات طويلة، حيث تساهم في تلف الأوعية الدموية وترفع احتمالات الإصابة بقصور القلب وأمراض الشرايين التاجية واضطرابات نظم القلب.
والمثير للقلق أن هذه التغيرات السلبية ظهرت حتى لدى الشباب الأصحاء، وبعد بضعة ليال فقط من النوم غير الكافي.
كما اكتشف الباحثون أن التمارين الرياضية تفقد جزءا من فوائدها المعتادة عندما لا يحصل الجسم على قسط كاف من النوم، حيث ضعفت الاستجابة الطبيعية للبروتينات الصحية مثل “إنترلوكين-6″ و”عامل التغذية العصبية المستمد من الدماغ” (BDNF)، التي تدعم صحة القلب والدماغ.
وليس الأمر كذلك فحسب، إنما وجد الفريق البحثي أن توقيت سحب عينات الدم يلعب دورا مهما في النتائج، حيث اختلفت مستويات البروتين بين الصباح والمساء بشكل أكثر وضوحا في حالات الحرمان من النوم.
ويسلط هذا الاكتشاف الضوء على مدى تعقيد العلاقة بين الساعة البيولوجية للجسم وعملياته الكيميائية الحيوية.
وتعد هذه الدراسة بمثابة جرس إنذار يؤكد أن أجسادنا تدفع ثمنا باهظا للتضحية بساعات النوم من أجل العمل أو السهر أمام الشاشات وأن النوم ليس للراحة فقط وإنما لعمر مديد بصحة جيدة.