جهات رسمية: حزب العمال وراء الحرائق في أربيل وكركوك
تاريخ النشر: 1st, July 2024 GMT
1 يوليو، 2024
بغداد/المسلة الحدث: أعلن الدفاع المدني في أربيل، الإثنين، تسجيل قرابة ألف حريق خلال الأشهر الستة الماضية.
وقال شاخوان سعيد صالح، المتحدث باسم الدفاع المدني في أربيل، إن “هناك 928 حريقاً في الأشهر الستة الماضية في محافظة أربيل، وأن معظم الأماكن المحترقة لم يكن فيها أية أنظمة إطفاء وأنظمة دفاع مدني”.
وكانت آخر الحرائق التي سجلتها أربيل قد وقعت عند الساعة 11:30 صباح اليوم الإثنين، في شارع الغزالي المخصص للكافيتريات واماكن الوجبات السريعة، مما أدى الى احتراق ثلاثة قصور، وقال شخوان سعيد، إن هذا المكان لا تتوفر فيه شروط السلامة ولا توجد فيه أنظمة دفاع مدني ومكافحة حريق”.
ولفت سعيد الى أن “بعض الحرائق كانت مرتبطة بوجود تقصير وإهمال”. كما اشار الى أن “جميع فرق الإطفاء عملت على مسح كافة الأسباب بعد الحرائق وسيتم رفع التقارير مجتمعة إلى الجهات المعنية لتتمكن لجان المتابعة من تشديد اشتراطات السلامة”.
وفي وقت سابق اليوم الاثنين، أعلنت وزارة الداخلية الاتحادية ووزارة داخلية إقليم كوردستان، القبض على المتورطين بحوادث حرائق محافظات أربيل ودهوك وكركوك.
وأشارت الى أن المتورطين ينتمون لحزب العمال الكوردستاني وكانوا يخططون لاستهداف أسواق في بغداد وكذلك خط جيهان لنقل النفط، اضافة الى شبكة الكهرباء في أربيل.
وكما اعلن مدير عام وزارة الداخلية هيمن ميراني، الاثنين، تفاصيل تخص عمليات الحرائق التي شهدتها أربيل وكركوك ودهوك خلال الفترة المنصرمة.
وقال ميراني في مؤتمر صحفي مشترك ببغداد مع الداخلية العراقية، إن الهدف من الحرائق هو “ضرب اقتصاد الناس وقوتهم، واغضابهم على الحكومة، ونتيجة للاعترافات فإن حزب العمال الكردستاني يقف وراء هذه الأحداث”.
وأضاف أن “الكوادر المسؤولة عن الأحداث كانوا مجندين من قبل حزب العمال في سوريا وتركيا وتلقوا دورات تدريبية في قندي وكفري، وأحد المشتبه بهم هو المشرف يدعى هونر فخر الدين أحمد، وهو موظف في الوحدة 70 (بيشمركة تابعة للاتحاد الوطني)، فيما الآخر هو محمد نجاة حسن، ضابط في وحدة مكافحة الإرهاب بمدينة السليمانية، التابعة للاتحاد الوطني ايضاً”.
وفي وقت أعلن المتحدث باسم وزارة الداخلية الاتحادية العميد مقداد ميري في مؤتمر صحفي، إن “إلقاء القبض على المتورطين كان بعملية نوعية وبمتابعة دقيقة وجهود استثنائية وتنسيق بين وزارة الداخلية الاتحادية ووزارة الداخلية في الاقليم”، مبيناً أنهم “ينتمون الى حزب العمال الكردستاني”.
المسلة – متابعة – وكالات
النص الذي يتضمن اسم الكاتب او الجهة او الوكالة، لايعبّر بالضرورة عن وجهة نظر المسلة، والمصدر هو المسؤول عن المحتوى. ومسؤولية المسلة هو في نقل الأخبار بحيادية، والدفاع عن حرية الرأي بأعلى مستوياتها.
المصدر: المسلة
كلمات دلالية: وزارة الداخلیة حزب العمال فی أربیل
إقرأ أيضاً:
غزة.. وزارة الصحة تعلن تسجيل 14 حالة وفاة بسبب الجوع في آخر 24 ساعة
(CNN)-- أعلنت وزارة الصحة الفلسطينية في غزة، الاثنين، تسجيل 14 حالة وفاة في مستشفيات القطاع خلال الـ24 ساعة الماضية، نتيجة المجاعة وسوء التغذية.
وبهذا يرتفع إجمالي عدد الوفيات التس سببتها المجاعة وسوء التغذية إلى 147 حالة، من بينهم 88 طفلا.
ومن جانبه، حذر توم فليتشر، منسق الإغاثة في الأمم المتحدة، الاثنين، من أن الأيام المقبلة ستكون حاسمة للجهود الإنسانية في غزة.
وقال لبرنامج "Today" على إذاعة BBC 4، ردا على ادعاءات إسرائيلية بأن وكالات الأمم المتحدة لا توزع المساعدات على منصات نقالة: "إن تركيز الأمم المتحدة منصب بلا كلل على نقل تلك المساعدات".
وأضاف: "لن نترك المساعدات على منصات نقالة إن استطعنا. لكن للوصول إليها، يواجه سائقونا قيودا بيروقراطية، ويواجهون قيودا أمنية هائلة".
وقال: "لدينا خطة. يمكننا الوصول إلى كل شخص في غزة خلال الأسبوعين المقبلين بمساعداتنا، بمساعدات منقذة للحياة. يمكننا إنقاذ أكبر عدد ممكن من الناجين".
وأضاف أن الأمم المتحدة أدخلت "كمية لا بأس بها من الطعام" أمس، لكن "تم نهب الكثير منها".
ووصف فليتشر المخاطر التي يواجهها العاملون في المجال الإنساني الذين "يضطرون إلى مواجهة التحدي"، إذ ينقلون المساعدات على الطرقات حيث يعلم المدنيون، الذين وصفهم بـ"الجوعى"، أن المساعدات قادمة.
وقال: "إنهم يعلمون أننا قادمون وهم يائسون". وأضاف أن هذا الوضع هو ما "يُبقينا مستيقظين طوال الليل".
وقال: "نحن بحاجة إلى فترة تسليم مستدامة. في نهاية المطاف، نحن بحاجة إلى وقف لإطلاق النار. هذه الهدنات خطوة جيدة في الاتجاه الصحيح، لكن وقف الصراع هو الأساس".
وخلال عطلة نهاية الأسبوع، اتهم رئيس الوزراء الإسرائيلي، بنيامين نتنياهو الأمم المتحدة باختلاق "ذريعة وكذب" بشأن الطرق الإنسانية داخل غزة.
وفي إشارة إلى الهدنة التكتيكية التي أعلنها الجيش الإسرائيلي، الأحد، والتي تشمل تحديد طرق للمساعدات عبر أجزاء من غزة، قال نتنياهو: "هناك طرق آمنة. لطالما كانت موجودة، لكنها اليوم أصبحت رسمية. لا مزيد من الأعذار".