أبوظبي.. طرق الوقاية من الحرائق
تاريخ النشر: 1st, July 2024 GMT
أبوظبي - الخليج
دعت بلدية مدينة أبوظبي أفراد المجتمع إلى أهمية أخذ الحيطة والحذر من مسببات اندلاع الحرائق في المساكن، والمنشآت، والمحلات، من خلال الالتزام باشتراطات ومتطلبات السلامة في هذه المنشآت، وضرورة توفير معدات وأدوات السلامة، وإخماد الحرائق، والابتعاد عن أي ممارسات مثل تخزين المواد القابلة للاشتعال بطريقة تشكل خطراً على سلامتهم.
جاء ذلك خلال الحملة التوعوية التي نفذها مركز التواجد البلدي – مدينة محمد بن زايد، تحت شعار( سلامتكم أولويتنا) واستمرت سبعة أيام بالتعاون مع «هيئة أبوظبي للدفاع المدني»، وشملت كافة المناطق في مدينة محمد بن زايد، واستهدفت تعزيز وعي أفراد المجتمع وتثقيفهم بشأن مسببات الحرائق، وطرق الوقاية من آثارها، وأساليب المحافظة على الأرواح والممتلكات.
وتأتي هذه الحملة ضمن إطار التزام بلدية مدينة أبوظبي بالتواصل مع المجتمع، وتعزيز المسؤولية المجتمعية بشأن الارتقاء بجودة الحياة، وتوفير أفضل معايير السلامة والأمان لجميع السكان.
كما حثت الحملة على أهمية التقيد والالتزام بالإرشادات والنصائح التي تصدرها بهذا الصدد الهيئات المختصة وفي مقدمتها «هيئة أبوظبي للدفاع المدني» بهدف تعزيز مستويات الحماية للمساكن والسكان، ومختلف المنشآت.
وتضمنت الحملة تنظيم ورش عمل توعوية عن الحرائق ومسبباتها، وطرق الوقاية منها والحد من انتشارها، وتعليم أفراد المجتمع طرق استخدام طفايات الحريق، والإسعافات الأولية.
وحرص منظمو الحملة على توسيع خارطة التوعية المجتمعية من خلال إرسال الرسائل النصية التوعوية والإرشادية إلى أفراد المجتمع، وبث منشورات توعوية على مواقع التواصل الاجتماعي، ومنصة التواجد البلدي، وكذلك التنسيق مع عدد من المدارس لنشر الرسائل التوعوية بخصوص الحرائق وطرق الوقاية منها، بالإضافة إلى تنظيم محاضرة حول أهم معايير السلامة والوقاية من الحرائق.
المصدر: صحيفة الخليج
كلمات دلالية: فيديوهات أبوظبي بلدية أبوظبي حرائق توعية أفراد المجتمع الوقایة من
إقرأ أيضاً:
المغرب..مطالب بتحديث مجازر الدواجن لتعزيز السلامة الصحية وهيكلة السوق
دعا فاعلون في قطاع الدواجن، خلال لقاء تحسيسي نظمته الفيدرالية البيمهنية لقطاع الدواجن، يوم الجمعة 11 يوليوز 2025 بمدينة فاس، إلى ضرورة تحديث وتأهيل مجازر ذبح الدواجن، كخطوة أساسية لضمان السلامة الصحية وتحسين جودة اللحوم البيضاء.
اللقاء، المنظم بشراكة مع المديرية الجهوية للفلاحة بجهة فاس-مكناس، والمكتب الوطني للسلامة الصحية للمنتجات الغذائية، والغرفة الجهوية للفلاحة، تناول سبل إدماج المنتجين والمربين في القنوات الرسمية من خلال إنشاء مجازر صغيرة وعصرية تستجيب للمعايير الصحية، إلى جانب عرض الإجراءات الإدارية والتقنية للحصول على الاعتماد.
وأكد أحمد الداودي، المدير العام للفيدرالية، أن 80% من إنتاج الدواجن بالمغرب يتم خارج المجازر المرخصة، وهو ما يشكل خطراً على الصحة العامة، مشيراً إلى أن الفيدرالية تسعى من خلال هذه المبادرات إلى تعميم مجازر صغيرة مرخصة في إطار استراتيجية “الجيل الأخضر 2020-2030”.
من جهته، أشار خالد الزعيم، رئيس جمعية منتجي البيض بالمغرب، إلى أن جهة فاس-مكناس تساهم بـ30% من بيض الاستهلاك و10% من اللحوم البيضاء وطنياً، مؤكداً على ضرورة هيكلة قنوات الذبح والتسويق لضمان الولوج إلى الأسواق ذات القيمة المضافة.
وقد أجمع الحاضرون على أن غياب بنية تحتية مرخصة يمثل عائقاً حقيقياً أمام تطوير القطاع، داعين إلى اعتماد مقاربة تشاركية وتوفير الدعم لتحويل المجازر التقليدية إلى وحدات عصرية تواكب التحديات الصحية والاقتصادية الراهنة.