إعادة افتتاح معبر رأس اجدير بعد 100 يوم من الإغلاق
تاريخ النشر: 1st, July 2024 GMT
افتتح معبر رأس اجدير الحدودي الاثنين بعد أكثر من 100 يوم من الإغلاق، وذلك بعد اتفاق بين البلدين.
جاء ذلك في مؤتمر صحفي مشترك عقده وزير الداخلية المكلف عماد الطرابلسي ونظيره التونسي خالد النوري، أكد خلاله الطرابلسي أن الإغلاق السابق كان بهدف تنظيم المعبر لإنهاء الانفلات الأمني.
وتضمنت خطة إعادة فتح المعبر بحسب الطرابلسي تسهيل حركة عبور المسافرين بين البلدين، مع توفير أجهزة تفتيش جديدة، بينما أكد الطرابلسي أن قوة شرطية رسمية هي من ستتولى تأمين المعبر من الجانب الليبي، مشيرا إلى تغيير جميع العاملين هناك.
وأكد وزير الداخلية المكلف حل مشكلة تشابه الأسماء التي كانت تعيق حركة المرور بين البلدين بالتنسيق مع الرئيس التونسي قيس سعيد.
من جانبه، أكد وزير الداخلية التونسي خالد النوري أن معبر رأس جدير مفتوح أمام جميع المواطنين والتبادلات التجارية بين البلدين.
واتفق الجانبان على العمل على فتح بقية المعابر بين البلدين، وتوعد الطرابلسي بأنهم لن يسمحوا باستغلالها لأغراض تهريب الأسلحة والمخدرات.
وفي مؤتمر صحفي آخر ضم معاون رئيس الأركان صلاح النمروش إلى جانب الطرابلسي؛ كشف الأخير أن المرحلة المقبلة ستشهد فتح وتأمين معبر غدامس الدبداب مع الجانب الجزائري، مشيرا إلى أنه كان يشهد عمليات تهريب من جميع المناطق.
وأعرب الطرابلسي عن استعداده للعمل رسميا مع “القوات المسلحة” في شرق البلاد لتأمين الحدود الجنوبية، متوعدا بإنهاء عمليات تهريب الوقود والمواد التجارية بين تونس وليبيا.
وأغلق معبر رأس جدير أمام حركة المسافرين في 19 مارس الماضي، وتأجل افتتاحه رسميا ثلاث مرات بينما افتتح جزئيا أمام الحالات الإنسانية الطارئة والدبلوماسية، منتصف يونيو الماضي.
المصدر: ليبيا الأحرار.
رئيسيمعبر رأس اجدير Total 0 مشاركة Share 0 Tweet 0 Pin it 0المصدر: ليبيا الأحرار
كلمات دلالية: الاتحاد الأوروبي يوهان يونيسيف يونيسف يونغ بويز يونسيف رئيسي معبر رأس اجدير
إقرأ أيضاً:
قيادي بقافلة الصمود: مصرون على بلوغ معبر رفح
#سواليف
قال الدكتور محمد أمين بن نور، مشرف اللجنة الطبية في #قافلة_الصمود البرية، إن المشاركين في #الرحلة_الإنسانية مصممون على بلوغ #معبر_رفح الحدودي مهما بلغت الصعوبات، مؤكدا أن هناك تجاوبا رسميا إيجابيا من السلطات التونسية والليبية والمصرية حتى الآن.
وتضم هذه #القافلة_الإنسانية البرية الأولى من نوعها عشرات الحافلات والسيارات وعلى متنها أكثر من 1500 من الجزائر والمغرب وموريتانيا، وآخرون سيلتحقون بها من ليبيا، ويرفع المشاركون في القافلة أعلام فلسطين، ويرددون هتافات تندد بالعدوان الإسرائيلي وتفضح صمت المجتمع الدولي.
وأكد بن نور -وهو طبيب عائد مؤخرا من غزة- في مداخلة من مدينة بنقردان جنوبي تونس مع برنامج “مسار الأحداث” أن القافلة تنقل رسالة كرامة قبل أن تنقل مساعدات، وأنها تمثل امتدادا لمبادرات مدنية متكررة تهدف إلى #كسر_الحصار وفضح التواطؤ الدولي مع آلة الحرب الإسرائيلية.
مقالات ذات صلة جيش الاحتلال يقتل 3 مسعفين فلسطينيين بقصف على مدينة غزة 2025/06/10وكانت قافلة الصمود قد انطلقت صباح الاثنين، التاسع من يونيو/حزيران، من شارع محمد الخامس في قلب العاصمة تونس، وسط مشهد مهيب ضمّ أكثر من ألف مشارك من مختلف الأعمار والتيارات، حاملين أعلام تونس وفلسطين، ومرددين شعارات ضد العدوان الإسرائيلي وصمت المجتمع الدولي.
وقال بن نور: “آن للشعوب أن تتحرك بما تملك من كرامة وعزيمة. لا ننتظر إذنا من حكومات فاشلة ولا نعوّل على أنظمة عاجزة. نتحرك بحافلات استأجرناها وبسياراتنا الخاصة، دفاعا عن أكثر من مليونَي إنسان يعيشون تحت الحصار والموت اليومي”.
وأشار إلى أن قافلة الصمود الحالية ليست سوى البداية، وستتلوها قوافل أخرى، مضيفا: “قررنا من تونس والمغرب العربي أن نكون في طليعة من يتحرك من أجل غزة. هذه رسالة واضحة: بعد اليوم لن تسكت الشعوب عن حقها في تقرير مصيرها”.