مقتل جندي إسرائيلي وإصابة ضابط بانفجار عبوة ناسفة في طولكرم (فيديو)
تاريخ النشر: 2nd, July 2024 GMT
أعلن الجيش الإسرائيلي في بيان مساء الاثنين مقتل جندي وإصابة آخر بانفجار عبوة ناسفة في طولكرم شمال غرب الضفة الغربية.
وقال الجيش إن العنصر القتيل هو جندي احتياط، فيما أفاد بأن الجندي الآخر الذي أصيب بجراح خطيرة ضابط من لواء "كوماندوز".
ووثق مقطع فيديو لحظة انفجار العبوة الناسفة.
وفي المقابل قتل فلسطينيان من مخيم طولكرم برصاص القوات الإسرائيلية التي تحاصر منذ فجر الاثنين مدينة طولكرم ومخيمي نور شمس وطولكرم.
وأفاد مدير مستشفى ثابت ثابت مقتل محمد علي سرحان (15 عاما) والسيدة نسرين ضميري (46 عاما) في مخيم طولكرم.
من جهته، أشار الهلال الأحمر الفلسطيني إلى أن طواقمه تعاملت مع 3 إصابات نتيجة اقتحام القوات الإسرائيلية مخيم نور شمس وأبلغت عن إصابة شاب نتيجة اعتداء بالضرب المبرح، وكذلك ️إصابة مسنة (68 عاما) نتيجة شظايا قصف، بينما أصيبت سيدة (48عاما) نتيجة شظايا قصف في الرقبة والظهر وجار عمل إنعاش القلب والرئتين.
ومنذ فجر الاثنين حاصرت الجيش الإسرائيلي مخيم نور شمس ودفع بتعزيزات عسكرية باتجاه المدينة والمخيم، وشرع بعمليات تخريب وتجريف للشوارع في منطقة دوار اليونس.
المصدر: إعلام فلسطيني وعبري
المصدر: RT Arabic
كلمات دلالية: الجيش الإسرائيلي الضفة الغربية القدس القضية الفلسطينية تل أبيب طوفان الأقصى وفيات
إقرأ أيضاً:
مقتل تونسي برصاص جاره وإصابة تركي في جنوب فرنسا
أعلن المدعي العام في مدينة دراغينيان بجنوب فرنسا اليوم الاثنين أن رجلا تونسيا قُتل بالرصاص على يد جاره مساء أول أمس السبت في بلدة بوجيه سور أرجون، مضيفا أن التحقيق جارٍ في الحادث باعتباره جريمة بدوافع عنصرية.
وأفاد البيان بأن الضحية -الذي يُعتقد أنه في الـ35 من العمر- لم يُكشف رسميا بعد عن هويته، كما أصيب مواطن تركي يبلغ من العمر 25 عاما خلال الهجوم، حيث أُطلقت عليه رصاصة أصابت يده، ونُقل إلى المستشفى لتلقي العلاج.
وقال المدعي العام إن المشتبه به رجل يبلغ من العمر 53 عاما ويمارس رياضة الرماية، وأطلق النار على جاره التونسي من سلاح ناري، مشيرا إلى أن الجريمة رافقتها منشورات عنصرية وكراهية على وسائل التواصل الاجتماعي من حسابات للمشتبه به، وذلك قبل وقوع الجريمة وبعدها.
وأكدت النيابة أن السلطات تتعامل مع القضية باعتبارها جريمة كراهية محتملة، مشيرة إلى أن المحتوى المنشور يعزز فرضية الدافع العنصري وراء القتل.
تصاعد مقلق للعنصريةوتأتي هذه الجريمة في ظل تصاعد العنصرية داخل فرنسا، خاصة بعد حادثة مقتل أبو بكر سيسيه الشاب المالي البالغ من العمر 22 عاما الذي قُتل طعنا داخل مسجد في بلدة لا غراند كومب جنوب البلاد الشهر الماضي، مما أثار موجة غضب واسعة.
إعلانوكانت بيانات رسمية صادرة في مارس/آذار الماضي قد أظهرت أن الشرطة الفرنسية سجلت ارتفاعا بنسبة 11% في الجرائم ذات الطابع العنصري أو المعادي للأجانب أو المناهض للدين خلال العام 2024.
وتعد فرنسا موطنا لأكبر جالية مسلمة في أوروبا، إذ يقدر عدد المسلمين فيها بأكثر من 6 ملايين شخص، مما يعادل نحو 10% من سكان البلاد.
ورغم تصريحات العديد من الساسة الفرنسيين -بمن فيهم الرئيس إيمانويل ماكرون– الذين انتقدوا ما سموها "الانفصالية الإسلامية" فإن منظمات حقوقية حذرت من أن مثل هذه التصريحات تسهم في وصم المسلمين وتغذي مناخا من التمييز والعنف بحقهم.
وطالبت جهات حقوقية فرنسية ودولية السلطات بتحقيق شفاف ونزيه في الحادث، واتخاذ إجراءات أكثر صرامة ضد خطابات الكراهية والتحريض على العنف، ولا سيما في المنصات الرقمية.
ولم تعلن السلطات بعد عن تفاصيل المحاكمة أو التهم الرسمية بحق المشتبه به، في وقت تستمر فيه التحقيقات لتحديد ملابسات الجريمة.