هل جندي الدعم السريع “الدعامي” الذي يقاتل هذه الأيام في الخرطوم “شهيد” ؟
تاريخ النشر: 7th, August 2023 GMT
هل جندي الدعم السريع شهيد، الجندي الذي يقاتل الفلول هذه الأيام في الخرطوم؟
الجواب:
ولا “ش” من شهادة ما يلقاها..!
جندي الدعم السريع الفي الخرطوم الآن هو محارب لله ورسوله وعقوبة الحرابة كما وردت في القرآن الكريم (إنما جزاء الذين يحاربون الله ورسوله ويسعون في الأرض فساداً أن يُقتَلوا أو يُصلَّبوا أو تُقطًّع أيديهم وأرجلهم من خلافٍ أو يُنفوا من الأرض ذلك لهم خزيٌ في الدنيا ولهم في الآخرة عذاب عظيم).
وكل الجرائم الموصوفة في الآية الدعم السريع ارتكبها فهو يسرق عربات الناس ويسكن بيوتهم وينهب ممتلكاتهم ويقتل أبنائهم ويغتصب نساءهم وهسي قاعد في بيوتهم.
جندي الدعم السريع لو هجم على مواطن والمواطن قضى عليه ما عليه شيء ولا حتى كفارة القتل الخطأ..
ياخي أقول ليك كلام:
لو مواطن هجم عليهو دعامي عشان يقتلو أو يقلع قروشه والمواطن قتل الدعامي= الدعامي يموت على سوء الخاتمة ويمشي النار طواااااالي وهاك الدليل :
عن أبي هريرة رضي الله عنه قال جاء رجل إلى رسول الله صلى الله عليه وسلم فقال: يارسول الله أرأيت إن جاء رجل يريد أخذ مالي؟
قال: (فلا تعطه مالك)
قال: أرأيت إن قاتلني؟
قال: (قاتله)
قال: أرأيتَ إن قتلني؟
قال: (فأنت شهيد).
قال: أرأيتَ إن قتلتُه؟
قال: (هو في النار)
والحديث ده دليل على جواز قتل القاصد لأخذ المال من غير حق “الدعامي يعني”.. وفي الحديث دليل على أن من دافع عن ماله فقُتل فهو شهيد في سبيل الله..وأنَّ قاتله هو في النار!
وبرضو الشهادة في سبيل الديمقراطية ليست شهادة في سبيل الله. ووصف الشهيد وصف شرعي لا يُطلق إلا على من انطبق عليه والدليل على ذلك حديث أبي موسى الأشعري قال: سئل رسول الله صلى الله عليه وسلم عن الرجل يٌقاتل شجاعةُ ويقاتل حميةً ويقاتل رياءً أي ذلك في سبيل الله؟
فقال رسول الله صلى الله عليه وسلم (من قاتل لتكون كلمة الله هي العليا فهو في سبيل الله).
والله أعلم.
يا الدعامي:
ما يغشوك ويقولو ليك شهادة وديمقراطية وبتاع .. الشغلة دي نهب بيوت الناس وسرقتها ولو أنت مت على حال زي دي بتموت على سوء الخاتمة .. دحين ياخوي وقف السرقة والنهب دي وأجدع السلاح ده واتخارج من الخرطوم دي .. مافي شي جابرك على انك تخش النار توووش عشان حميدتي يمسك الحكومة.. حميدتي لن يغني عنك من الله شيئاً.
إيهاب إبراهيم الجعلي
المصدر: موقع النيلين
إقرأ أيضاً:
“شعب لن ينكسر”.. قتلى و”نسف” بهجوم إسرائيلي لا يتوقف على غزة والأهالي يؤكدون: لا وقف للنار في القطاع
غزة – تواصل آلة القتل حصد الأرواح في قطاع غزة، إذ أفادت مصادر طبية بوصول 8 ضحايا إلى مستشفيات القطاع منذ صباح امس السبت وحتى ساعات العصر.
وتقول المصادر إنه “جرى انتشال شهداء من تحت الركام وآخرون استشهدوا متأثرين بجراحهم”، في بلدات بيت لاهيا، حي الزيتون وجباليا، في مشهد يؤكد أن النزف الفلسطيني ما زال مستمرا دون توقف.
فرغم الإعلان عن وقف لإطلاق النار، تعيش غزة واحدة من أكثر فصولها دموية وقسوة، حيث يثبت الواقع الميداني أن ما يسمى بـ”وقف النار” لا يتجاوز البيانات، بينما النار ما زالت تتساقط على رؤوس المدنيين، والبحر محاصر، والسماء مشبعة بالطائرات المسيرة، والحصار يخنق تفاصيل الحياة اليومية لأكثر من مليوني إنسان.
ومنذ ساعات الفجر الأولى، دوت انفجارات عنيفة في شرق مدينة غزة نتيجة تفجير روبوتات مفخخة، أعقبها قصف متواصل استهدف أحياء الشجاعية، التفاح، الزيتون، والشعف، في وقت واصل فيه الطيران الحربي غاراته على رفح وخانيونس والمغازي، بينما أطلقت الزوارق الحربية نيرانها بكثافة على قوارب الصيادين في بحر خانيونس، في مشهد يعكس استباحة إسرائيلية كاملة للبر والبحر معا.
وعاش الأهالي في أحياء غزة الشرقية ليلة قاسية، تخللتها أحزمة نارية، قنابل إنارة، نسف لمنازل سكنية، وإطلاق نار من طائرات “كواد كابتر” باتجاه البيوت، حتى في المناطق المصنفة “آمنة”. أصوات الانفجارات سمعت من شمال القطاع إلى وسطه، بينما كان القلق سيد المشهد، والأطفال يلتصقون بأمهاتهم، ينتظرون صباحا قد لا يأتي.
وخلال الساعات الماضية، سقط قتلى وجرحى في بيت لاهيا، جباليا، الزيتون، والبريج، بينهم مسنون وشباب، كما جرى انتشال جثامين من تحت أنقاض منازل دمرت منذ أيام، في وقت ما يزال فيه عشرات القتلى عالقين تحت الركام، عاجزة طواقم الإسعاف والدفاع المدني عن الوصول إليهم بسبب القصف المتكرر وخطورة المناطق المستهدفة.
أرقام دامية
وزارة الصحة في غزة أعلنت وصول قتلى وجرحى جدد إلى المستشفيات خلال الـ48 ساعة الماضية، مؤكدة أن عدد القتلى منذ الإعلان عن وقف إطلاق النار في 11 أكتوبر 2025 ارتفع إلى مئات ونحو ألف إصابة، ما ينسف عمليا أي ادعاء بوجود تهدئة حقيقية على الأرض.
أما الحصيلة الإجمالية للعدوان، فقد تجاوزت سبعين ألف قتيل وأكثر من مئة وسبعين ألف جريح منذ السابع من أكتوبر 2023، في واحدة من أبشع الكوارث الإنسانية في العصر الحديث، ترتكب أمام أعين العالم.
التجويع كسلاح
المأساة لا تتوقف عند القصف. فالحصار ما زال يخنق غزة، حيث كشف المكتب الإعلامي الحكومي أن الجيش الإسرائيلي سمح بإدخال 104 شاحنات غاز طهي فقط من أصل 660 شاحنة مقررة، أي ما يعادل 16% فقط من الاحتياج الفعلي.
هذا النقص الحاد حرم أكثر من 2.4 مليون إنسان من أبسط متطلبات الحياة اليومية، وأجبر مئات آلاف الأسر على الانتظار لأشهر للحصول على حصة لا تتجاوز 8 كيلوغرامات من الغاز، في ظل شلل شبه كامل للمطابخ، المخابز، والمرافق الصحية.
عائلات تبحث عن أبنائها
الدفاع المدني في غزة وجه رسالة مؤلمة إلى منظمات حقوق الإنسان الدولية، محذرا من تفاقم أزمة المفقودين، حيث تعيش آلاف العائلات في قلق دائم، لا تعرف مصير أبنائها الذين خرجوا ولم يعودوا. معرفة المصير، كما يقول الدفاع المدني، باتت حلما بسيطا لعائلات أنهكها الانتظار والخوف.
رغم كل شيء… غزة تصمد
في مقابل الموت اليومي والحصار الخانق، يواصل أهل غزة “صمودهم الاستثنائي”، بحسب مراقبين. “يشيعون شهداءهم، ينتشلون جثامين أحبتهم بأيديهم، يرممون ما يمكن ترميمه من بيوت مدمرة، ويصرون على البقاء فوق أرضهم مهما اشتد القصف والجوع”.
غزة اليوم لا تطلب شفقة، بقدر ما تصرخ في وجه العالم: هذا ليس وقف نار، بل حرب متواصلة بأدوات مختلفة… وهذا شعب، مهما اشتد النزف، لا ينكسر.
المصدر: RT