وزير المالية الإسرائيلي يعلّق تمويل برنامج دمج العرب في الأوساط الأكاديمية
تاريخ النشر: 7th, August 2023 GMT
جمد وزير المالية الإسرائيلي بتسلئيل سموتريتش، تمويل خطة في القدس الشرقية لدمج العرب في الأوساط الأكاديمية والتعليم العالي.
وحسب هيئة البث الرسمية "كان" فإن قرار سموتريش نابع من معارضته رصد 200 مليون شاكل لمدرسة التأهيل الأكاديمي التابعة للجامعة العبرية لدمج العرب في سلك التعليم العالي، مشيرة إلى أن سموتريش جمد أيضا هبة مالية بقيمة 200 مليون شاكل للسلطات المحلية العربية رغم مطالبة وزير الداخلية له بتمريرها وتحذيره من مغبة عدم القيام بذلك.
وقال سموتريش في محادثات مغلقة إن "دمج العرب في الجامعات يشجع القومية والتطرف، وأنه يوجد معارضة مبدئيه لتحويل الأموال".
وذكر بيان صادر عن مكتبه: "للأسف خلال السنوات الأخيرة نشهد تطرفا قوميا داخل الجامعات، لذلك بقرار الخطة الخماسية القادمة قررنا إقامة طاقم مشترك بين وزارة المالية وبلدية تل أبيب يعزز إنتاجية عالية للسكان العرب في شرقي القدس بميزانية 200 مليون شاكل وذلك بهدف التوصل إلى نتائج تشجع مجتمع شرقي المدينة للعمل المربح وابعادهم عن دوائر الإرهاب وبذلك الوصول إلى الهدف الذي وضعه المختصون وتهدف إليه الميزانية منذ البداية".
المصدر: i24 news
المصدر: RT Arabic
كلمات دلالية: كورونا القدس تل أبيب العرب فی
إقرأ أيضاً:
وزير الدفاع الإسرائيلي يتوعد حماس.. ماذا قال ؟
قال يسرائيل كاتس، وزير الدفاع الإسرائيلي، إنهم سيُواصلون العمل بقوة ضد كل خرق وضد البنى التحتية لحماس بغزة وحتى استعادة آخر مختطف.
وفي وقت سابق، ذكرت وسائل إعلام إسرائيلية أن التقديرات داخل أروقة الدولة العبرية تؤكد أن حزب الله لن يرد قريبا على اغتيال الطبطبائي.
وعرض المستوى الأمني الإسرائيلي على الكابينت خططا للعمل ضد حزب الله.
اقرأ أيضًا.. قاضي قضاة فلسطين: مصر أفشلت مُخطط تهجير شعبنا
وأفادت هيئة البث الإسرائيلية، في وقت سابق، بأن الجيش الإسرائيلي عدّل إجراءاته العسكرية خلال الأيام الأخيرة بما يتلاءم مع زيارة بابا الفاتيكان المرتقبة إلى بيروت، في ظل تصاعد التوتر على الحدود اللبنانية.
وكشفت الهيئة أن تل أبيب أبلغت الحكومة اللبنانية، عبر الإدارة الأمريكية، برسالة مفادها أن إسرائيل ستوسّع نطاق هجماتها إلى مناطق "لم تصلها من قبل" إذا لم تتخذ بيروت خطوات ضد حزب الله.
وأضافت أن التحذيرات الإسرائيلية جاءت تحت وطأة ضغط أمريكي متواصل، فيما تعكس التعديلات العسكرية استعدادًا لاحتمال توسع التصعيد في حال عدم استجابة الجانب اللبناني.
ودعا ميشال عيسى، السفير الأميركي في لبنان، الحكومة اللبنانية إلى تنفيذ ما وصفه بـ"قرارها التاريخي" بنزع سلاح حزب الله.
واعتبر عيسى أن هذه الخطوة من شأنها أن تعيد للبنانيين دولتهم وتؤمّن مستقبل البلاد، بحسب ما نقلته وسائل إعلام إسرائيلية اليوم.
وأضافت التقارير أن السفير شدد على أن إسرائيل تقدّر بنفسها احتياجاتها الأمنية وتتخذ كل ما تراه مناسباً للدفاع عن مواطنيها، مؤكداً أنه لا تحتاج إلى إذن من الولايات المتحدة للقيام بأي خطوات دفاعية.
وقالت حركة المقاومة الإسلامية "حماس" إن تعمد الاحتلال قتل طفلين يؤكد أن حرب الإبادة مستمرة ضد غزة.
ودعت الحركة الوسطاء للتحرك الجاد لوقف خروق الاحتلال.
وأشارت وكالة الأنباء اللبنانية إلى أن مُسيرة إسرائيلية ألقت قنبلة صوتية على بلدة ميس الجبل.
وقالت هيئة البث الإسرائيلية إن هناك تقديرات تؤكد الاقتراب من تصعيد في لبنان.
ويأتي ذلك في ضوء استمرار العدوان الإسرائيلي على لبنان بحجة نزع سلاح حزب الله.
وقدّمت وزارة الخارجية اللبنانية شكوى رسمية إلى مجلس الأمن الدولي ضد إسرائيل، احتجاجاً على قيامها ببناء جدارين داخل الأراضي اللبنانية واستمرارها في انتهاك السيادة الوطنية.
وأكدت الوزارة أن الشكوى تطالب بتحرك عاجل من المجلس لردع إسرائيل عن ممارساتها التي وصفتها بـ"الخطيرة والمخالفة للقانون الدولي".
وأوضحت الخارجية أن الشكوى تدعو إلى انسحاب القوات الإسرائيلية إلى جنوب الخط الأزرق من جميع المناطق التي لا تزال تحتلها جنوبي لبنان، مشددة على أن استمرار الاعتداءات يقوّض الاستقرار الحدودي ويستدعي موقفاً دولياً واضحاً لوقف التصعيد وضمان احترام الحدود المعترف بها دولياً.