بعد 14 عاما..رئيس وزراء هولندا يسلم السلطة لخلفه و يغادر منصبه على متن دراجة (فيديو)
تاريخ النشر: 4th, July 2024 GMT
غادر رئيس الوزراء الهولندي السابق، مارك روته، مقر الحكومة في لاهاي، في مشهد غير معتاد على متن دراجته، بعد نقل السلطة لديك شوف، والذي سيقود حكومة تعد الأكثر تطرفاً في تاريخ البلاد.
وأدى رئيس الاستخبارات الهولندي السابق ديك شوف اليمين الدستورية أمام الملك، يوم الثلاثاء، كرئيس وزراء جديد على رأس حكومة ائتلافية يمينية.
وسلم مارك روته السلطة للحكومة الجديدة بعد أن شغل المنصب لمدة 14 عاما، وتولى روته منصب الأمين العام لحلف شمال الأطلسي.
ونشر رئيس الوزراء الجديد ديك شوف، مقطع على منصة "إكس" لتسلمه السلطة من سلفه روته.
وعلق سفير هولندا لدى بريطانيا وأيرلندا الشمالية كاريل فان: "هذه هي هولندا.. رئيس وزرائنا منذ 14 عاما يترك منصبه على دراجة".
يذكر أن روته من المقرر أن يبدأ مهام منصبه الجديد في الأول من أكتوبر/ تشرين الأول عندما تنتهي فترة ولاية الأمين العام الحالي للناتو ينس ستولتنبرغ والتي استمرت 10 سنوات.
المصدر: أخبارنا
إقرأ أيضاً:
رئيس وزراء سلوفاكيا يرفض الالتزام بالعقوبات الأوروبية ضد روسيا.. لهذا السبب
اكد رئيس وزراء سلوفاكيا، روبرت فيكو، اليوم "الأحد"، أن بلاده ستعرقل أي عقوبات أوروبية ضد روسيا إذا تعارضت مع مصالحها الوطنية بعد تبني البرلمان قرارًا يحث الحكومة على ذلك.
وقال فيكو في مؤتمر صحفي يُعرض على صفحة حزبه على "اليوتيوب": "إذا كانت هناك عقوبات ستضرنا، إذن لن أصوت لها أبدًا". مؤكدًا أن بلاده تريد أن تبقي طرفًا بناءًا في الاتحاد لكنه وصف القرار بأنه أداة سياسية تحمل رسالة قوية.
واتخذت سلوفاكيا، وهي عضو بحلف الناتو والاتحاد الأوروبي، موقفًا مغايرًا عن حلفائها الغربيين تجاه أوكرانيا تحت مظلة حكومة فيكو الائتلافية ذات التوجه اليساري القومي، حيث أوقفت المساعدات العسكرية الرسمية التي تقدمها الدولة لكييف في حربها ضد الغزو الروسي.
كان فيكو من المعارضين لفرض عقوبات على روسيا في حربها ضد أوكرانيا، مشيرًا إلى أن الإجراءات التجارية تضر سلوفاكيا والاتحاد الأوروبي أكثر مما تؤثر على موسكو.
وألزم القرار الجديد، الذي أُقر خلال جلسة برلمانية حضرها عدد محدود من الأعضاء، أفراد الحكومة بعدم التصويت لأي عقوبات جديدة أو قيود تجارية جديدة تجاه روسيا. ولم يتضح على الفور مدى الإلزام الدستوري لهذا القرار.
وأوضح فيكو: "أنا مهتم بأن نكون عضوًا بناءًا في الاتحاد الأوروبي، ولكن ليس على حساب سلوفاكيا"، مشيرًا إلى أنه لا يستطيع دعم أي أجراء يوقف استيراد الوقود الروسي لمحطات الطاقة النووية في سلوفاكيا.
ولم تعترض سلوفاكيا على أي عقوبات أوروبية سابقة، بما في ذلك الحزمة السابعة عشرة التي استهدفت أسطول الظل التابع لموسكو، التي تم اعتمادها في مايو الماضي.
يذكر أن المحاولات التي استهدفت قطاعي الغاز وطاقة النووية الروسية قابلتها عقبات متكررة، في ظل معارضة سلوفاكيا وعدة دول أخرى مثل المجر التي مازالت تعتمد على إمدادات الطاقة الروسية.