حرصت النجمة نبيلة عبيد على حضور حفل "ليلة وردة"، الذي يُقام سنويًا في المملكة العربية السعودية لتكريم الفنانة الراحلة وردة الجزائرية، ضمن فعاليات موسم الرياض، وشاركت متابعيها ببعض اللقطات أثناء تواجدها في الحفل، عبر حسابها الشخصي بموقع تبادل الصور والفيديوهات إنستجرام.

 

الفنانة نبيلة عبيد

وبدت النجمة نبيلة عبيد بإطلالة صيفية مبهجة، مرتدية فستان شفاف مطبوع عليه بالورود الملونة والمبهجة، وتميز بقصة متعددة الطيات؛ لتبرز رشاقتها وأنوثتها، وتزينت بمجوهرات مميزة مصنوعة من الأحجار الطبيعية باللون الأبيض، وضمت عقد كبير الحجم يتدلى على الصدر، وأقراط طويلة.


 

ووضعت نبيلة عبيد مكياجها الشهير، والذي يرتكز علي عينيها، باستخدام الآيشادو الأسود علي جانبي العينين؛ لتحصل علي عينين مسحوبتين جذابتين، واختارت أحمر شفاه بدرجات الأحمر؛ ليتماشى مع الورود المطبوعة علي الفستان، ويعكس أنوثتها وأناقتها.

واختارت تصفيفة شعر بسيطة، تاركة خصلاتها البنية القصيرة تتدلي على ظهرها بصيحة الويفي الناعم والمرتب.


 

أسعار حفل "ليلة وردة" والمطربين المشاركين فيه

حفل "ليلة وردة" أُقيم اليوم، 4 يوليو 2024، في جدة كجزء من فعاليات موسم الرياض، ويشارك في الحفل مجموعة من النجمات مثل أصالة نصري، نانسي عجرم، ريهام عبد الحكيم، وعبير نعمة، وسيقود الفرقة الموسيقية المايسترو وليد فايد.

وبلغت أسعار تذاكر الحفل بين 295 ريال سعودي للفئة الأولى و1650 ريال سعودي للفئة الرابعة، حيث تصل إلى 21 ألف جنيه، ويأتي الحفل تكريماً للفنانة الراحلة وردة الجزائرية، ويهدف إلى الاحتفاء بإرثها الفني الكبير الذي تركته في عالم الموسيقى.

 

المصدر: بوابة الوفد

كلمات دلالية: نبيلة عبيد نبيلة عبيد صور الفنانة نبيلة عبيد نبیلة عبید لیلة وردة

إقرأ أيضاً:

حماة بين 1982 و2025: مدينة تستعيد حضورها في الذكرى الأولى لسقوط الأسد

تتيح الذكرى الأولى لسقوط نظام بشار الأسد فرصة لتتبّع التحوّلات التي مرّت بها مدينة حماة عبر العقود، من أحداث 1982، مرورًا بمحطات 2011، وصولًا إلى واقعها الراهن.

شهدت مدينة حماة السورية اليوم الجمعة تجمعات واسعة مع اقتراب الذكرى السنوية الأولى لسقوط نظام بشار الأسد، ووفق ما نقلته صحيفة الفداء المحلية، قدّر عدد المشاركين في ساحة العاصي بحوالي مليون شخص توافدوا من مختلف مدن وبلدات المحافظة، إضافة إلى وفود من محافظات أخرى.

ورُفعت الأعلام واللافتات على المباني وفي الشوارع، كما حمل المجتمعون علماً سورياً بطول 500 متر وعرض 4 أمتار، امتد من نزلة العلمين حتى حديقة أم الحسن. وردد المشاركون هتافات تطالب بمحاسبة المسؤولين عن الانتهاكات خلال سنوات النزاع، مؤكدين أن الذكرى تضع المدينة أمام مرحلة جديدة بعد عام من فرار الأسد.

السيطرة العسكرية

قبل عام فقط، كانت حماة مركزًا لإعادة تجمّع قوات الأسد بعد انسحابها من حلب في أواخر نوفمبر/تشرين الثاني 2024.

فقد تم حشد قوات عسكرية كبيرة على مختلف محاور المدينة لمحاولة وقف تقدّم الفصائل المتحالفة مع "هيئة تحرير الشام" التي كانت قد بسطت سيطرتها على ريف إدلب الجنوبي واخترقت الحدود الإدارية لحماة، ولاسيما شمالها وغربها.

لكن انهيار خطوط النظام السابق جاء أسرع مما توقع، إذ أعلنت فصائل "ردع العدوان" في الخامس من ديسمبر/كانون الأول 2024 دخولها أحياء المدينة، ليعترف الجيش السوري آنذاك بفقدان السيطرة على رابع أكبر مدن البلاد لأول مرة منذ عام 2011.

اعتبر كثيرون ذلك الحدث طيًّا لصفحة ممتدة من المعاناة، واستعادةً لمدينة ظلّ اسمها مرتبطًا لعقود بحدث دموي كبير.

حماة 1982: خلفية تاريخية في مسار المدينة

ترتبط حماة في الذاكرة السورية بأحداث فبراير/شباط 1982، حين شهدت المدينة عملية عسكرية واسعة نفذتها قوات عسكرية من الجيش السوري مع ما كان يعرف وقتها بـ "سرايا الدفاع" التابعة لرفعت الأسد، ضد مجموعات مسلّحة من الإخوان المسلمين كانت تنشط داخل المدينة آنذاك.

استمر الحصار والعمليات العسكرية نحو 27 يوماً، وتسبب القصف والاشتباكات في سقوط عدد كبير من القتلى، قالت تقديرات مختلفة إنهم تراوحوا بين 20 و40 ألف شخص، بينما وثقت جهات حقوقية أسماء نحو 10 آلاف منهم. كما أدت الأحداث إلى دمار واسع في أحياء المدينة.

ولا تزال كثير من تفاصيل تلك الفترة غير موثقة بالكامل، نتيجة القيود التي فرضت حينها على دخول الإعلاميين والمنظمات الحقوقية إلى المدينة.

حماة والاحتجاجات السورية عام 2011: حضور شعبي

مع انطلاق الاحتجاجات السورية في مارس/آذار 2011، شهدت حماة مظاهرات واسعة شارك فيها عشرات الآلاف. وعلى الرغم من أن نظام بشار الأسد حافظ على السيطرة الإدارية والعسكرية على المدينة خلال السنوات التالية، فقد شهدت مناطق عدة فيها عمليات اعتقال وأحداث عنف موثقة، وبسبب القيود الأمنية داخل المدينة، انتقل عدد من أبناء حماة للانضمام إلى فصائل المعارضة خارجها، وشاركوا لاحقاً في المعارك التي امتدت إلى ريفي إدلب وحماة وصولاً إلى مايعرف بعملية "ردع العدوان" التي أطاحت بنظام الأسد عام 2024.

Related توتر في ريف حماة بعد اختطاف عنصر أمن.. قتيل وجرحى ومخاوف من تكرار مجازر الساحلحماة.. مدينة آن لها أن تستريح وترخي جدائلها وتدور نواعيرها بعد تاريخ ممتد من مذابح الأسد المروعةسوريا: انفجارات في ريفي إدلب وحماة تخلف قتلى وجرحى وتثير الذعر بين السكان

وتتيح الذكرى الأولى لسقوط نظام بشار الأسد فرصة لتتبّع التحوّلات التي مرّت بها مدينة حماة عبر العقود، من أحداث 1982، مرورًا بمحطات 2011، وصولًا إلى واقعها الراهن.

ويُنظر إلى احتفالات اليوم على أنها مناسبة تعكس البعدَين السياسي والتاريخي لمدينة كان لها حضور محوري في محطات عدة من تاريخ سوريا الحديث.

انتقل إلى اختصارات الوصول شارك محادثة

مقالات مشابهة

  • محمد فؤاد يشعل ليلة رأس السنة بحفل ضخم في التجمع الخامس.. تفاصيل
  • أمير سعودي يتوقع حظوظ الأخضر في كأس العالم 2026
  • العراقي حسنين عبيد يُتوج بالذهب في بطولة قطر الدولية للاسكواش
  • حماة بين 1982 و2025: مدينة تستعيد حضورها في الذكرى الأولى لسقوط الأسد
  • تعلن محكمة جنوب شرق الأمانة عن بيع الأرض التابعة للمنفذ ضده حسين عبيد
  • الشرطة النيوزيلندية تستعيد بيضة فابرجيه مرصعة بالماس ابتلعها لص
  • الشرطة النيوزيلندية تستعيد قلادة ابتلعها لص في متجر مجوهرات
  • إيران تستعيد أيام الحرب وحديث عن عودة الملاجئ
  • بفستان لامع..أنغام تشارك جمهورها إطلالتها في حفلها الأخير في الأهرامات
  • منى زكي تتألق في مراكش بفستان محتشم