حسام موافي يوضح تفسير آية «ومن آيَاتِهِ أَنْ خَلَقَ لَكُم مِّنْ أَنفُسِكُمْ أَزْوَاجًا».. فيديو
تاريخ النشر: 5th, July 2024 GMT
قال الدكتور حسام موافي، أستاذ الحالات الحرجة بكلية طب قصر العيني، إن مفتاح الجنة والنار ليس بيد بشر؛ لأن الله وحده هو الذي يعلم، مستشهدًا بحديث دخول امرأة النار في هرة حبستها.
وأضاف حسام موافي، خلال تقديمه برنامج رب زدني علما، المذاع على قناة صدى البلد: سيدة قال لها زوجها ستدخلي النار لعدم طاعتك لي، وأرد بأن جهنم بيد الله تعالى.
وتابع حسام موافي: الآية القرآنية « وَمِنْ آيَاتِهِ أَنْ خَلَقَ لَكُم مِّنْ أَنفُسِكُمْ أَزْوَاجًا لِّتَسْكُنُوا إِلَيْهَا وَجَعَلَ بَيْنَكُم مَّوَدَّةً وَرَحْمَةً ۚ إِنَّ فِي ذَٰلِكَ لَآيَاتٍ لِّقَوْمٍ يَتَفَكَّرُونَ»، توضح أساس ونجاح العلاقة الأسرية في المجتمع، وتحد من ظاهرة الطلاق.
وأوضح موافي، أنه عيش شخصين معا في بيت واحد، ويتحملا صعاب الحياة معا هي معجزة إلهية، ولكن عندما يسحب الله معجزته من الزوجين، ويعيشا بقوانين الدنيا، تكثر حالات الطلاق في المجتمع، وتكثر أسباب التلكك بين الطرفين، ويكون الطلاق الحل الوحيد.
المصدر: بوابة الوفد
كلمات دلالية: الدكتور حسام موافي مفتاح الجنة الله هرة حسام موافی
إقرأ أيضاً:
خبير يوضح تفاصيل التعديل الجديد لقانون الطلاق في الكنيسة الأرثوذكسية
أكد الدكتور نجيب جبرائيل، رئيس الاتحاد المصري لحقوق الإنسان وخبير الأحوال الشخصية، أن قانون الأحوال الشخصية الحالي للمسيحيين بات غير ملائم للواقع، مشيرًا إلى أن تطبيقه يقتصر فقط على حالتين للطلاق في الكنيسة الأرثوذكسية: الزنا أو تغيير الديانة، وهما حالتان يصعب إثباتهما قانونًا، ما أدى إلى تفاقم الأزمات الاجتماعية وتعقيد أوضاع مئات الآلاف من الأسر.
وأوضح جبرائيل، خلال لقائه مع الإعلامي حمدي رزق ببرنامج نظرة المذاع على قناة صدى البلد أن حالات الطلاق بين المسيحيين تمثل ما بين 20 إلى 25% من إجمالي الزيجات، وفق دراسات بحثية حديثة، مشيرًا إلى أن الإحصائيات غير الرسمية تشير إلى نحو 270 ألف قضية طلاق متراكمة، فضلًا عن لجوء بعض الأزواج إلى حيل قانونية غير مشروعة للحصول على شهادات تغيير ملة للهروب من صعوبة إجراءات الطلاق.