كتب- حسن مرسي:

سلط عمرو موسى الأمين العام السابق لجامعة الدول العربية، الضوء على الوضع المتأزم في الأراضي الفلسطينية، مقارنًا ما يحدث في الضفة الغربية بالأوضاع المتفجرة في غزة.

خلال حديثه في برنامج "عن قرب" على قناة القاهرة الإخبارية، أعرب موسى عن استنكاره للممارسات الإسرائيلية وإهمالها للقوانين الدولية التي كان ينبغي أن تحكم مسار الاحتلال، مشيرًا إلى أن التاريخ يشهد على الخروقات المتواصلة والتجاهل الدولي لها.

وأضاف عمرو موسى أن الخطط الإسرائيلية لا تقتصر على الاستيلاء والتوسع الأرضي، بل تطمح للسيطرة الكاملة من النهر إلى البحر، في عدوان يأخذ أشكالاً متعددة ويشمل كافة أرجاء الأراضي الفلسطينية، بما في ذلك القدس.

كما أوضح أن اتفاقية "أوسلو"، التي تُلزم إسرائيل بعدم احتلال الأراضي والتي وقعتها الحكومة الإسرائيلية بنفسها، تُنتهك اليوم بشكل صارخ، يتمثل هذا الانتهاك في توسيع المستوطنات، هدم القرى الفلسطينية، وتشريد السكان، مما يؤدي إلى إبادة الحياة الفلسطينية.

موسى يضع اللوم في جزء منه على الغياب الدولي لرغبة حقيقية في حل القضية الفلسطينية، مشددًا على أن أي تطبيع عربي مع إسرائيل لا ينبغي أن يكون مجانيًا بلا ثمن أو مقابل، مشيرًا إلى أن الاحتلال والقوى التي تحميه، بما في ذلك اللوبي الإسرائيلي، هي المسؤولة عن الحصار المفروض على المبادرة العربية لفلسطين.

واختتم موسى حديثه بالتأكيد على أن الشعب الفلسطيني لم يعد يقبل بالسياسات الظالمة الممارسة ضده، موضحًا أن الفلسطينيين قد استفاقوا على قضيتهم وهم مستعدون للتضحية من أجل الدفاع عن حقوقهم وأرضهم في مواجهة سياسة إسرائيل العنصرية.

المصدر: مصراوي

كلمات دلالية: حكومة مدبولي أحمد رفعت الطقس أسعار الذهب سعر الدولار التصالح في مخالفات البناء معبر رفح سعر الفائدة فانتازي الحرب في السودان التطبيع العربي الاحتلال الإسرائيلي عمرو موسى حرب غزة

إقرأ أيضاً:

“يتحدث نيابة عن نفسه”.. الخارجية الأمريكية ترفض تصريحات سفيرها لدى إسرائيل بشأن الدولة الفلسطينية

إسرائيل – ردت المتحدثة باسم وزارة الخارجية تامي بروس، على تصريحات السفير الأمريكي لدى إسرائيل مايك هاكابي، بأن “واشنطن لم تعد تؤمن بالدولة الفلسطينية”، مؤكدة أنه يتحدث نيابة عن نفسه.

وأضافت المتحدثة: “لن أحاول وصف كلمات السفير أو شرحها. إنه بالتأكيد يتحدث نيابة عن نفسه”.

وقال هاكابي في مقابلة مع وكالة “بلومبرغ” إنه “لا يعتقد أن قيام دولة فلسطينية مستقلة لا يزال هدفا من أهداف السياسة الخارجية الأمريكية”.

ووفقا للتقرير، حين سُئل السفير الأمريكي عما إذا كانت الدولة الفلسطينية لا تزال هدفا للسياسة الأمريكية، أجاب: “لا أعتقد ذلك”، وأضاف: “ما لم تحدث أمور كبيرة تغير الثقافة، فلا مجال لذلك”، مشيرا إلى أن هذه التغييرات “على الأرجح لن تحدث في حياتنا”.

وكان الرئيس الأمريكي دونالد ترامب قد أبدى خلال ولايته الأولى فتورا تجاه حل الدولتين، وهو من الثوابت التقليدية للسياسة الأمريكية في الشرق الأوسط، ولم يبد حتى الآن موقفا واضحا من هذا الملف خلال ولايته الثانية.

واقترح هاكابي أن يُقتطع جزء من أراضي إحدى الدول الإسلامية لإقامة الدولة الفلسطينية، بدلا من مطالبة إسرائيل بالتنازل عن أراض، قائلا: “هل يجب أن تكون في يهودا والسامرة؟”، مستخدما التسمية التوراتية التي تفضلها الحكومة الإسرائيلية للضفة الغربية، حيث يعيش نحو 3 ملايين فلسطيني تحت الاحتلال.

ويُعرف هاكابي، حاكم ولاية أركنساس السابق، وهو مسيحي إنجيلي، بدعمه القوي لإسرائيل طوال مسيرته السياسية، كما أنه دافع منذ فترة طويلة عن المستوطنات الإسرائيلية في الضفة الغربية المحتلة.

وقد تبنت إدارة ترامب سياسات منحازة بشدة لإسرائيل، واختيار هاكابي سفيرا كان إشارة إلى نية الإدارة الاستمرار في هذا النهج.

المصدر: وكالات

مقالات مشابهة

  • “يتحدث نيابة عن نفسه”.. الخارجية الأمريكية ترفض تصريحات سفيرها لدى إسرائيل بشأن الدولة الفلسطينية
  • "يتحدث نيابة عن نفسه".. الخارجية الأمريكية ترفض تصريحات سفيرها لدى إسرائيل بشأن الدولة الفلسطينية
  • خلال لقائه رئيس مجلس الشورى في دولة قطر: رئيس البرلمان العربي يشيد بالجهود التي يقوم بها أمير دولة قطر لوقف حرب الإبادة الجماعية ضد الشعب الفلسطيني
  • الاحتلال الكامل للضفة الغربية!.. إسرائيل تُكرّس لواقع جديد لتصفية القضية الفلسطينية
  • بيان صادر عن مكتب الإعلام الدولي بدولة قطر رداً على التقارير المفبركة التي تم تداولها على وسائل الإعلام الإسرائيلية
  • خبير في الشؤون الإسرائيلية: إسرائيل تستعد لهجوم واسع على إيران
  • بعد حديثه المؤثر عن غزة.. تعرّف على إنجازات بيب جوارديولا
  • عاجل.. وقفات احتجاجية في لندن وبرلين دعما للسفينة مادلين التي احتجزتها إسرائيل
  • إسرائيل تُسكت “مادلين”.. السفينة التي حملت ما تبقى من إنسانية
  • هل الدعاء مستجاب في كل أيام العيد؟.. 3 حقائق ينبغي معرفتها