محمد الشرقي يلتقي فريق مؤسسة الفجيرة للموارد الطبيعية ويطلع على مستجدات العمل بمشاريعها
تاريخ النشر: 7th, August 2023 GMT
التقى سمو الشيخ محمد بن حمد الشرقي ولي عهد الفجيرة، في مكتبه بالديوان الأميري، فريق مؤسسة الفجيرة للموارد الطبيعية، برئاسة سعادة المهندس علي قاسم مدير عام المؤسسة.
اطلع سموه خلال اللقاء على أهم المشاريع الحيوية للمؤسسة ومستجدات العمل فيها، والمواضيع المتعلقة بالمواقع الجيولوجية والسياحية وأساليب الحفاظ عليها إلى جانب دور المؤسسة في تطوير القطاع التعديني واستدامة الموارد الطبيعية، والخطط التطويرية والأنظمة والتشريعات الخاصة بها.
وأكّد سموّه، أهمية الشَّراكات المؤسسية الفاعلة التي تسهم في حفظ الثروات الطبيعية والمواقع البيئية في الدولة، منوّهًا إلى توجيهات صاحب السمو الشيخ حمد بن محمد الشرقي عضو المجلس الأعلى حاكم الفجيرة، بمواصلة الجهود وتفعيل الشراكات بما يتوافق مع تعزيز خطط التنمية الاقتصادية في الإمارة، ويدعم مسيرة النمو الاقتصادي للدولة.
ووجّه سموّه خلال الاجتماع، بضرورة الحفاظ على المواقع الجيولوجية والأثرية وتحقيق الاستغلال الأمثل للموارد الطبيعية في مختلف مواقع الإمارة، مشيدًا بالجهود التي تبذلها المؤسسة لتنفيذ أهدافها وتحقيق متطلبات خطة إمارة الفجيرة الاستراتيجية في هذا القطاع.
حضر الاجتماع، سعادة الدكتور أحمد حمدان الزيودي مدير مكتب سمو ولي عهد الفجيرة.وام
المصدر: جريدة الوطن
إقرأ أيضاً:
مجلس محمد بن حمد الشرقي يناقش دور السنع الإماراتي في ترسيخ القيم المجتمعية
الفجيرة (وام)
أخبار ذات صلةنظم مجلس محمد بن حمد الشرقي، بالتعاون مع مؤسسة الفجيرة لتنمية المناطق، ضمن مبادرة المجَالس المُجتمعية، جلسةً بعنوان «السنع الإماراتي: استدامة وموروث شعبي» في مجلس مريشيد.
وجاءت الجلسة بهدف تعزيز فهم قيم السنع الإماراتي وأبعاده السلوكية والاجتماعية والثقافية، وتسليط الضوء على دوره في ترسيخ الهوية الوطنية، وتعزيز الانتماء والاعتزاز بالموروث الشعبي، من خلال غرس القيم الأصيلة والعادات الإماراتية المتوارثة، التي تُشكّل ركيزة أساسية في بناء المجتمع الإماراتي المحافظ على تاريخه وأصالته، والمتفاعل مع متغيرات العصر بروح متجذّرة في الهوية.
شارك في الجلسة كل من الباحثة في التاريخ والحضارة الإسلامية آمنة أحمد صابر، والباحث في مجال التاريخ والتراث خالد جميع الهنداسي، وأدارت الحوار الإعلامية عائشة المطيري، وسط حضور مجتمعي متنوّع.
وتناولت الجلسة محاور رئيسة عدة، شملت تعريف السنع ومفهومه في السياق الإماراتي، ودوره في بناء الشخصية الوطنية، إلى جانب التأكيد على أهمية التمسك بالسنع والموروث الإماراتي في نفوس الأجيال، كما تم تقديم عرض عملي لأبرز الممارسات اليومية التي تُعبّر عن هذا الموروث الأصيل.
وأكد الدكتور علي بن نايع الطنيجي، مدير مجلس محمد بن حمد الشرقي، أن تنظيم هذه الجلسة يأتي انطلاقاً من توجيهات سمو الشيخ محمد بن حمد بن محمد الشرقي، ولي عهد الفجيرة، بضرورة ترسيخ الهوية الوطنية، والحفاظ على الموروث الشعبي الأصيل، وتعزيز قيم السنع الإماراتي في المجتمع، خاصة بين فئة الشباب، مُشيراً إلى أن المجالس المجتمعية تُعد منصات حيوية لنقل المعرفة وتبادل الخبرات.
وتأتي هذه الجلسة ضمن سلسلة من الجلسات التي تستهدف تعزيز الوعي بالهوية الوطنية والقيم الإماراتية المتوارثة، في إطار حرص إمارة الفجيرة على الحفاظ على تراثها الثقافي ونقله للأجيال القادمة.