صحيفة التغيير السودانية:
2025-05-17@23:19:04 GMT

الأجندة الخفية!!

تاريخ النشر: 8th, July 2024 GMT

الأجندة الخفية!!

صباح محمد الحسن طيف أول : لكل أمنية عُلِقت بين الإشتعال والوهج استحلفك ألا تنطفي ورفضت الكتلة الديمقراطية حسب إفادة الدكتور الهادي إدريس لقناة الجزيرة إدانة طرفي الصراع في الحرب على صدر البيان الختامي لمؤتمر القاهرة ، وطالبت بإدانة الدعم السريع فقط فيما أدانت تقدم الدعم السريع والجيش على كل الإنتهاكات التي قاما بإرتكابها ضد الشعب السوداني ، وبعد التوافق على عدم ذكر الأطراف والتركيز على الفعل انسحب كل من جبريل ومناوي وعقار من التوقيع.

وهذا يكشف بجلاء ان الثلاثة لا إعتراض لهم على الجرائم التي ارتكيها طيران الجيش السوداني ضد الشعب ولاحتى على اهلهم في دارفور وان كل مواطن تم قصفه وقتله من المواطنين لايعنيهم في شي، فالصمت والرضا وعدم ادانة الجرائم ضد المواطن هي جريمة. ودعاة السلام لايخشوا ابدا ادانة الدعم السريع ولكن هل يستطيع دعاة الحرب ان يتحلوا بهذه الشجاعة ويدينوا ما ارتكبته القوات المسلحة وكتائب الإسلامين من جرائم !! ومناوي يقول انه لم يوقع لأن القوى المدنية رفضت ادانة الدعم السريع ولم يحدثنا عن رفضه لادانة جرائم الجيش وبكاء الرجل على اللبن المسكوب وعض اصابع الندم ليس على مشاركته في مؤتمر القاهرة، لكن لفشل المخطط الخفي الذي كانت تضمره بعض القوى الداخلية والخارجية ، للقضاء على تقدم كلاعب اساسي في مسرح الحل السياسي فمجموعة الحرب تعلم ان مصر اختارت طريق السلام وتدرك أنها فقدت اهم راعي لها ولكن حضروها للمؤتمر رغم انه جاء ترضية للحكومة المصرية لكن ييدو أن ثمة اهداف أخرى. فماهي الأجندة الخفية لفلول النظام البائد ودعاة الحرب الذين كانوا يخططوا لإفشال الموتمرفجبريل ومناوي تحديدا كانا يريدان مخاطبة المؤتمر وهنا كانت تكمن الموامرة فالفلول حملت كل واحد منهما كلمات سامة تعمل على تأجيج الحرب وتخلو من اي دعوة للسلام فالأجواء، كانت مشحونة بالتوتر لكن فطنت قيادات تقدم بذكاء وفوتت الفرصة عليهما حيث تنازلت تقدم عن مخاطية الموتمر واقترحت ان تكون الكلمة لشخصية لاتنتمي لتقدم ولا للكتلة الديمقراطية وهنا فشلت خطة مناوي وجبريل في تغيير ملامح ونتائج المؤتمر. كما انهما اعترضا ايضا على شعار معا لوقف الحرب في السودان بحجة أن الشعار يمثل تقدم ولايمثل الكتلة الديمقراطية فيبدو ان مناوي وجبريل كانا يريدان ان يكون الشعار ( معا لدحر التمرد في السودان ) وفات عليهما انهما في فعالية خارجية وليس في احتفالية تخريج دفعة من المستنفرين!! ومشاركة جبريل ومناوي وعقار بالرغم من انهم يعلمون انهم لن يوقعوا على وقف الحرب لكن جاءت المشاركة بغرض ولكن فشلت الخطة في هزيمة المؤتمر ولو كانت هذه الرغبة في زمن سابق وصادفت قناعات مصر يايقاف الحرب لنجحت الخطة تماما ولكن رغبة مصر في السلام هي التي حصنت المؤتمر من الإنهيار ولو ارادت لكتب للخطة النجاح وحمدوك نفسه كان يتحفظ على المشاركة في هذا المؤتمر لكن قدمت له مصر الضمانات أن وحود دعاة الحرب في هذا المؤتمر لن يكون خصما على مشروعه المطروح والذي تتبناه تقدم. وصدقت حيث ساهمت في تقوية صوت لا للحرب بدعم خط السلام بقيادات وواجهات جديدة وقد يرى البعض ان مصر سعت لإحراج تقدم بجمعها مع الكتلة الديمقراطية ليعلو صوت نعم للحرب على صوت السلام فإن كان هذا صحيحا فهذا يعني ان تقدم نجحت عندما جعلت هذا غير ممكن ووصلت الي صياغة البيان الختامي. ولكن ارادت مصر ان تقوم بعمل يؤكد ان طلب انضمامها لثنائية الحل او دول الوساطة (امريكا والسعودية) لم يأت لحجز مقعد فقط وانها ارادت ان تقول انها قادرة على عمل وفعل يؤكد انها مازلت تمتلك سحر التأثير اقليميا وقدمت الإمارات كافة التساهيل لنجاح مؤتمر القاهرة بإعتبارها الدولة الرابعة على طاولة الحل السياسي وان مثل هذا الحراك السياسي يدفع بالدولتين الي واجهة الحل السياسي بدلا من دورهما في دعم الحرب مباشرة او غير مباشر. والسيسي قال إنه يدعم التحول المدني الديمقراطي لأن مصر وجدت إن هذا هو ( الأمر الواقع) الذي يجب ان تدعمه للحفاظ على مكانتها الاقليمية ولخلق جسور تواصل مع القوى المدنية لمستقبل مابعد الحرب ، وللقيام بدور يؤكد أنها لاعب نشط غير خامل. ومع ذلك لتضمن لها مصالحها ويقيها ذلك ايضا شر تمدد الخطر الاقليمي لهذا كله كان لابد ان تفلت يدها من البرهان وفلوله والرافضين للحل السلمي من الكتلة الديمقراطية!! طيف أخير: خطر المجاعة الذي يهدد الآلاف في السودان يحتم على الفاعلين الدولين مواصلة جهود السلام نقلاً عن صحيفة الجريدة الوسومصباح محمد الحسن

المصدر: صحيفة التغيير السودانية

كلمات دلالية: صباح محمد الحسن الکتلة الدیمقراطیة الدعم السریع

إقرأ أيضاً:

بغداد تستضيف القمة العربية: “طريق التنمية” في صدارة الأجندة الاقتصادية

مايو 15, 2025آخر تحديث: مايو 15, 2025

المستقلة/- يُعوّل العراق على القمة العربية الرابعة والثلاثين، المزمع عقدها في بغداد يوم السبت الموافق 17 أيار 2025، لتكون محطة مفصلية في تعزيز دوره الاقتصادي الإقليمي، وترسيخ مكانته كواحد من أبرز الفاعلين في رسم خارطة التنمية العربية، في وقتٍ صعد فيه إلى المرتبة الرابعة عربياً من حيث حجم الناتج المحلي الإجمالي لعام 2025.

“طريق التنمية”: بوابة العراق إلى التكامل الاقتصادي

وتُشكّل مبادرة “طريق التنمية” محور الآمال العراقية، إذ تُعتبر بمثابة الحجر الأساس لرؤية العراق في تحقيق تكامل اقتصادي عربي – إقليمي طويل الأمد. ويطمح العراق من خلال هذه المبادرة إلى تحويل موقعه الجغرافي إلى نقطة ربط محورية بين آسيا وأوروبا، عبر شبكة نقل وموانئ وبنى تحتية متقدمة.

وأكد عضو منتدى بغداد الاقتصادي، جاسم العرادي، في حديث لصحيفة الصباح، أن القمة تنعقد في توقيت بالغ الأهمية، تزامناً مع سعي الدول العربية لتحفيز أسواقها، لافتاً إلى أن وجود القادة العرب في بغداد يمنح زخماً سياسياً يدعم مشاريع اقتصادية قابلة للتنفيذ، أبرزها مشروع “طريق التنمية”.

تنويع الاقتصاد وتقليل الاعتماد على النفط

من جانبه، شدد الدكتور أحمد هذال، أستاذ الاقتصاد في الجامعة المستنصرية، على أن المحور الاقتصادي يشكل حجر الزاوية في جدول أعمال القمة، داعياً إلى تحفيز الاستثمارات العربية المتبادلة وتقليل الاعتماد على النفط، الذي لا يزال يشكل نحو 90% من الإيرادات العامة في العراق.

وأضاف أن الحكومة العراقية تعمل على تشجيع الاستثمار في الإنتاج المحلي والطاقة المتجددة والصناعات التحويلية، من أجل تقليص فجوة الاستيراد وتحقيق استقرار اقتصادي مستدام.

فرص استثمارية وتعاون إقليمي متزايد

ويرى الباحث الاقتصادي عدنان بهية أن مشروع “طريق التنمية” سيوفر فرصاً استثمارية واسعة في البنى التحتية والصناعات والزراعة، مشيراً إلى إمكانية جذب رؤوس أموال عربية وأجنبية لتنفيذ مشاريع حيوية. فيما وصف الباحث ماجد أبو كلل القمة بأنها “جسر تعاون اقتصادي جديد”، متوقعاً الإعلان عن مبادرات ومذكرات تفاهم من شأنها دعم التكامل التجاري والاستثماري بين العراق والدول العربية.

بغداد في قلب التحولات الاقتصادية العربية

يأتي انعقاد القمة في بغداد في وقتٍ تسعى فيه العاصمة العراقية إلى استعادة دورها التاريخي كمركز قرار سياسي واقتصادي في المنطقة، مستندةً إلى تحولات اقتصادية داخلية ودعم إقليمي متزايد، ما يجعل القمة فرصة ذهبية لترسيخ هذا الدور على أرض الواقع.

مقالات مشابهة

  • روسيا وأوكرانيا تتفقان على تبادل الأسرى لكن محادثات السلام تفشل في تحقيق تقدم
  • مفاوضات الدوحة : إسرائيل ترفض وقف حرب غزة ولا تقدم بالمحادثات
  • إسرائيل أمام مفترق طرق - يديعوت: لا تقدم حقيقي في المفاوضات إلا أنها مستمرة
  • وفاة جندي مغربي من قوات حفظ السلام في حادث سير بجمهورية الكونغو الديمقراطية
  • لا تقدم في الأفق بشأن عملية السلام بين روسيا وأوكرانيا بعد رفض بوتين لقاء زيلينسكي في تركيا
  • وفاة جندي مغربي واصابة 4 اخرين من قوات القبعات الزرق في حادث سير بجمهورية الكونغو الديمقراطية
  • مباحثات بشأن أوكرانيا.. ترامب يعلن من جديد زيارة محتملة لتركيا حال إحراز تقدم
  • مباحثات أوكرانيا.. روبيو: واشنطن تتطلع بفارغ الصبر إلى إحراز تقدم
  • مباحثات لإنهاء الحرب في أوكرانيا.. وصول الوفد الروسي إلى إسطنبول
  • بغداد تستضيف القمة العربية: “طريق التنمية” في صدارة الأجندة الاقتصادية