16 طالبًا وطالبة من تعليم جازان يحققون مراكز متقدمة على مستوى المملكة في مسابقة المهارات الثقافية
تاريخ النشر: 8th, July 2024 GMT
المناطق_جازان
حقق 16 طالباً وطالبة من الإدارة العامة للتعليم بمنطقة جازان مراكز متقدمة على مستوى المملكة في مسابقة “المهارات الثقافية” في موسمها الثاني التي أُقيمت بمدينة الرياض على مدى 10 أيام.
وحققت الطالبة لمى باسم باجحنون المركز الأول و 100 ألف ريال؛ والطالب محمد أيمن برغوث المركز الثاني و 75 ألف ريال في مسار المانجا، وحقق الطالب راكان ربيع شافعي المركز الثاني و 75 ألف ريال وكذلك الطالب المعتصم أحمد علوش المركز الثالث و 50 ألف ريال في مسار الشعر، فيما حققت الطالبة ريفال أنور دعوري المركز الثالث و 50 ألف ريال في مسار الأفلام، وحققت الطالبات أرجوان منصور فرج، وآلاء حافظ فقيهي، وليان سعود بارزيق، ولمار رشدي مليسي، وفاطمة أحمد هزازي، ووفاء أحمد هزازي المركز الثالث و 50 ألف ريال في مسار المسرح للمرحلة المتوسطة، وجاءت الطالبات دارين علي حكمي، وليلى مصطفى عداوي، وتسنيم يحيى شاجري، رغد عادل دويري، ورويدا علي خرمي في المركز الثالث و 50 ألف ريال في مسار المسرح للمرحلة الثانوية.
وتضمنت المسابقة معسكرًا تدريبيًا شمل عددًا من البرامج التدريبية المكثفة والورش واللقاءات والمحاضرات العامة والمتخصصة في مختلف المسارات، التي قدمها عدد من المتخصصين من ذوي الكفاءات والخبرات، لتنمية قدرات المبدعين المتأهلين في المسابقة وتطويرها.
يُذكر أن مسابقة “المهارات الثقافية” التي أطلقتها وزارة الثقافة بالشراكة مع وزارة التعليم تسعى لزيادة قدرة الأجيال الناشئة على الإبداع، والتميز، والمشاركة في صنع مستقبل حافل بالثقافة والفنون واكتشاف وتطوير مهارات الطلاب والطالبات في المجالات الثقافية والفنية والمحافظة على إرث المملكة الثقافي ورفع الوعي به، وتوجيه شغفهم لممارسة مختلف المجالات الثقافية والفنية وتحقيق الاستثمار الأمثل لطاقاتهم.
المصدر: صحيفة المناطق السعودية
كلمات دلالية: تعليم جازان
إقرأ أيضاً:
ليبيا في صدارة الذكاء الإفريقي.. تقرير دولي يضعها في المركز الثاني
كشف تقرير حديث نشرته “وورلد بوبيوليشن ريفيو”عن ترتيب أذكى الدول الإفريقية بناءً على متوسط معدل الذكاء (IQ) للفرد، مع استبعاد دول كبيرة لصالح دول صغيرة تبرز بقدراتها الفكرية ونظمها التعليمية المتطورة.
وتصدرت موريشيوس القائمة بمتوسط ذكاء 86.56، حيث تعكس الجزيرة الصغيرة سياستها الحكيمة في التعليم متعدد الثقافات، ونظامها التعليمي الفعال الذي يحقق إلمامًا كاملاً بالقراءة والكتابة بنسبة 100%، تجذب موريشيوس الطلاب من مختلف أنحاء العالم وتتفوق جامعاتها على المتوسط العالمي.
وفي المرتبة الثانية جاءت ليبيا بمتوسط ذكاء 80.92، رغم التحديات الأمنية والسياسية التي مرت بها، ويُعزى هذا الأداء العالي لتركيز ليبيا على التعليم التقني والمهني في مجالات النفط والهندسة والطب، إضافة إلى توسع التعليم المجاني حتى المستوى الجامعي قبل 2011، مع سعي الشباب الليبي للحصول على شهادات دولية تعزز ثقافتهم الفكرية.
وحلت تونس ثالثة بمعدل ذكاء 79.22، معروفة بابتكارها واهتمامها بالعلوم والتكنولوجيا، تشهد البلاد نموا متسارعًا في الثقافة الرقمية، ويبرز طلابها في المسابقات الأكاديمية العالمية، مدعومة بنظام تعليمي متين ومستقر.
يليها السودان وتشاد بسيطرتهم على الترتيب الرابع والخامس بمعدل ذكاء متقارب 78.87، حيث تبرز الجامعات العريقة مثل جامعة الخرطوم وتاريخ التعليم العريق رغم الظروف السياسية، مع تركيز على الرياضيات والعلوم.
واحتلت سيشل المرتبة السادسة بمتوسط ذكاء 78.76، مستفيدة من نظام تعليم متطور بفضل إرثها الاستعماري، والتعليم المجاني الذي ساهم في محو الأمية.
السنغال جاءت في المرتبة السابعة بمعدل 77.37، مع استثمارات قوية في التعليم والثقافة، وحضور مؤسسات بحثية وتعليمية متقدمة.
جزر القمر ومدغشقر وأوغندا أغلقت قائمة العشرة الأوائل بمعدلات ذكاء بين 77.07 و76.42، مع تركيز على التعليم وتأثير اللغتين العربية والفرنسية في نظمها التعليمية.
ويشير هذا التصنيف إلى أن معدل الذكاء الوطني لا يرتبط بحجم السكان أو الناتج المحلي الإجمالي، بل يعكس قدرة المجتمعات على التعلم وتطبيق المعرفة من خلال القيم الثقافية والتعليمية.