الرئيس علي ناصر محمد يصل إلى موسكو مع وفد عربي
تاريخ النشر: 8th, July 2024 GMT
شمسان بوست / متابعات:
وصل الى موسكو صباح هذا امس الاحد 7 يوليو الرئيس علي ناصر محمد رئيس مجموعة السلام العربي على رأس وفد المجموعة المكون من الأعضاء عباس زكي ومعالي الدكتورة مريم الصادق المهدي ورئيس مجموعة الشباب العربي السيد عمار علي والانسة ميسان علي ناصر محمد عضو مجموعة الشباب العربي في زيارة رسمية بدعوة من الخارجية الروسية.
وقد أقام مساء امس عميد السلك الدبلوماسي سعادة السفير شوقي بو نصار حفل عشاء تكريماً لاعضاء مجموعة السلام العربي حضره كلا من السفير اليمني أحمد الوحيشي والسفير السوري الدكتور بشار الجعفري والسفير الفلسطيني عبد الحفيظ نوفل، والسفير الروسي السابق في المملكة العربية السعودية أندريه..
وستلتقي المجموعة اليوم الاثنين مع المسؤولين في وزارة الخارجية الروسية..
المصدر: شمسان بوست
إقرأ أيضاً:
الرئيس السيسي: لا سلام في الشرق الأوسط دون دولة فلسطينية على حدود 1967
أكد الرئيس عبد الفتاح السيسي، خلال كلمته بمناسبة الذكرى الثانية عشرة لثورة 30 يونيو، أن تحقيق السلام العادل في منطقة الشرق الأوسط لن يكون ممكنًا دون قيام دولة فلسطينية مستقلة، وفق المرجعيات الدولية وقرارات الأمم المتحدة، وعلى حدود الرابع من يونيو عام 1967، وعاصمتها القدس الشرقية.
السلام لا يُفرض بالقوة ولا يولد تحت القصفقال الرئيس السيسي إن "مصر، الداعمة دائمًا للسلام، تؤمن بأن السلام لا يولد بالقصف، ولا يُفرض بالقوة، ولا يتحقق بتطبيع ترفضه الشعوب"، مشددًا على أن السلام الحقيقي لا يقوم إلا على أسس العدل والإنصاف والتفاهم بين الشعوب.
الرئيس السيسي: المصريون كسروا موجات الفوضى وأسّسوا لبنية تحتية قوية لمستقبل واعد السيسي: شعوب المنطقة تعاني من ويلات الحروب وعلينا الاحتكام لصوت الحكمة لإنقاذ المستقبلوأضاف: "استمرار الحرب والاحتلال لن يُنتج سلامًا، بل يغذي دوامة الكراهية والعنف، ويفتح أبواب الانتقام والمقاومة التي لن تُغلق"، داعيًا إلى وقف كافة أشكال العنف والقتل والتهجير القسري والتشريد بحق الشعب الفلسطيني.
تجربة مصر في السلام تثبت أن التفاهم ممكنوتابع الرئيس السيسي: "السلام وإن بدا صعب المنال، فهو ليس مستحيلًا"، مستشهدًا باتفاقية السلام المصرية الإسرائيلية التي أُبرمت في سبعينيات القرن الماضي برعاية أمريكية، قائلًا: "لنستلهم من هذه التجربة برهانًا على أن السلام ممكن إذا خلصت النوايا".
وأوضح أن نهج مصر في السعي للسلام قائم على الحكمة والتوازن ودعم الحقوق المشروعة للشعوب، مؤكدًا أن ما يجري اليوم في الأراضي الفلسطينية المحتلة يستدعي تحركًا دوليًا عاجلًا لإيقاف نزيف الدم، وتمهيد الطريق نحو تسوية عادلة وشاملة.
قيام الدولة الفلسطينية هو السبيل الوحيد لإنهاء الصراعوشدّد الرئيس عبد الفتاح السيسي على أن السلام في الشرق الأوسط "لن يتحقق إلا بقيام الدولة الفلسطينية المستقلة، على حدود الرابع من يونيو 1967، وعاصمتها القدس الشرقية"، مشيرًا إلى أن استمرار الاحتلال يمثل العقبة الرئيسية أمام أي استقرار حقيقي في المنطقة.
وأكد أن دعم مصر الثابت للقضية الفلسطينية ينبع من قناعة راسخة بأن الحل العادل والشامل لهذا النزاع المزمن هو مفتاح الاستقرار والتنمية في الشرق الأوسط، داعيًا المجتمع الدولي إلى تحمل مسؤولياته السياسية والإنسانية تجاه الشعب الفلسطيني.