حاكم الشارقة يصدر قانوناً بتعديل بعض أحكام قانون تنظيم مؤسسة القرآن الكريم والسنة النبوية
تاريخ النشر: 8th, July 2024 GMT
أصدر صاحب السمو الشيخ الدكتور سلطان بن محمد القاسمي عضو المجلس الأعلى حاكم الشارقة، القانون رقم (4) لسنة 2024م بتعديل بعض أحكام القانون رقم (2) لسنة 2018م بشأن تنظيم مؤسسة الشارقة للقرآن الكريم والسنة النبوية.
وبحسب القانون يستبدل بنص البند رقم (5) من المادة رقم (5) من القانون رقم (2) لسنة 2018م المشار إليه النص الآتي:
5- "تنظيم تصاريح إنشاء المراكز الخاصة لتحفيظ القرآن الكريم والسنة النبوية ووضع الضوابط والشروط الخاصة بذلك والإشراف والرقابة عليها بالتنسيق مع الجهات المختصة وفقاً للتشريعات النافذة".
ووفقاً للقانون يُضاف إلى القانون رقم (2) لسنة 2018م المشار إليه المادة رقم (13) مكرر وتنص على الآتي:
13- "يكون للموظفين الذين تعتمدهم المؤسسة ويصدر بهم قرار من وزير العدل وفقاً لنص المادة (35) من مرسوم بقانون اتحادي رقم (38) لسنة 2022م بشأن إصدار قانون الإجراءات الجزائية صفة مأموري الضبط القضائي في إثبات ما يقع بالمخالفة لأحكام هذا القانون واللوائح والقرارات الأخرى بموجبه وذلك في نطاق اختصاص كل منهم".
المصدر: وامالمصدر: صحيفة الاتحاد
كلمات دلالية: الشارقة القرآن الكريم حاكم الشارقة القانون رقم
إقرأ أيضاً:
مفتي الهند يفتتح العام الدراسي لأكاديمية القرآن الكريم
افتتحت أكاديمية القرآن الكريم بجامعة مركز الثقافة الإسلامية العام الدراسي الجديد 2025-2026 باحتفال مهيب أقيم في قاعة المؤتمرات بالجامعة ، وسط حضور كثيف من الطلاب وأولياء الأمور، وعدد من كبار العلماء والمربين والمهتمين بشؤون التعليم القرآني.
وشهدت المناسبة كلمة افتتاحية ألقاها فضيلة الشيخ أبو بكر أحمد، مفتي الديار الهندية أكد فيها أن "طلاب القرآن الكريم ليسوا مجرد حملة لحروفه، بل سفراء لقيمه ومبادئه في مجتمعاتهم"، مشددًا على ضرورة تجسيد منهج القرآن في السلوك والعمل اليومي، ليغدو المسلم قدوة يُحتذى بها.
وأشارالمفتي إلى أن جامعة مركز كانت رائدة في تأسيس مؤسسات متخصصة لتحفيظ وتعليم القرآن الكريم في كيرالا، في وقت لم تكن فيه نماذج قائمة تُحتذى، مؤكداً أن النموذج الذي رسخته الأكاديمية أصبح اليوم مصدر إلهام لمئات المعاهد والمراكز الجديدة، في مشهد وصفه بأنه "مبشّر بنهضة قرآنية أصيلة ومباركة".
بداية متميزة بتلاوة الفاتحة
وقد استُهل العام الدراسي الجديد بتلاوة جماعية لسورة الفاتحة من قبل الطلاب الجدد، والبالغ عددهم 420 طالبًا، إيذانًا ببدء رحلتهم في حفظ وتعلم كتاب الله، ضمن بيئة علمية تربوية منظمة.
و ألقى فضيلة الشيخ محمد الفيضي، رئيس جامعة مركز، كلمة استعرض فيها إنجازات الأكاديمية خلال العقود الأربعة الماضية، مشيرًا إلى أن أكثر من 3,000 حافظ للقرآن الكريم قد تخرجوا من الأكاديمية، وهم اليوم يخدمون مجتمعاتهم داخل الهند وخارجها، في مجالات متعددة تشمل التعليم والدعوة والعمل الاجتماعي.
وأضاف أن الأكاديمية لم تعد مركزًا محليًا فحسب، بل تحولت إلى منظومة متكاملة لها حضور واسع، إذ تنتشر فروعها البالغ عددها 32 فرعًا في ولايات كيرالا وتاميل نادو وجزر لكشديب.
وفي لفتة تقديرية، تم تكريم الطلاب الفائزين بالمراكز الثلاثة الأولى في المسابقة الدولية لحفظ القرآن الكريم، التي نظمتها جمعية الإمارات الخيرية في دولة الإمارات، وهم: محمد نبهان محبوب فانيمل
محمد أمين عمر الفاروق (فرع كارنور)
شمويل أحمد نصر الإسلام (فرع كوييلاندي)
ترأس الحفل الشيخ أبو بكر الثقافي، مدير أكاديمية مركز للقرآن الكريم، كما شهد الحدث حضور الدكتور محمد عبد الحكيم الأزهري، ركتر جامعة مركز، إلى جانب لفيف من أعضاء الهيئة التدريسية، وشخصيات دينية وأكاديمية بارزة، وجمع كبير من أولياء الأمور والمحبين لتعليم القرآن الكريم.