تستخدم في الملابس.. الصحة العالمية تصنف التلك والأكريلونيتريل كمسرطنات محتملة
تاريخ النشر: 8th, July 2024 GMT
يوليو 8, 2024آخر تحديث: يوليو 8, 2024
المستقلة/- أعلنت الوكالة الدولية لبحوث السرطان التابعة لمنظمة الصحة العالمية، اليوم الجمعة، عن تصنيف معدن “التلك” على أنه مادة مسرطنة محتملة، بينما أدرجت مادة الأكريلونيتريل، وهو مركب يستخدم في إنتاج البوليمرات، على قائمة المواد المسرطنة.
ونشر خبراء الوكالة نتائجهم في مجلة “ذي لانست أونكولوجي” بعد اجتماعهم في مدينة ليون الفرنسية.
وفقًا للخبراء، يحدث التعرض للتلك بشكل رئيسي في البيئات المهنية أثناء استخراج التلك أو طحنه أو معالجته، أو أثناء تصنيع المنتجات التي تحتوي عليه. ويحدث ذلك لدى ملايين البشر بشكل خاص من خلال استخدام مستحضرات تجميل ومساحيق عناية بالجسم تحتوي على التلك.
وأشار الخبراء إلى بعض الثغرات في الدراسات التي أظهرت زيادة في معدلات الإصابة بالسرطان، مشيرين إلى أنه لا يمكن استبعاد تلوث التلك بالأسبستوس في معظم الدراسات التي أجريت على البشر المعرضين لهذه المادة.
في سياق متصل، توصلت شركة الأدوية الأميركية “جونسون آند جونسون” في يونيو إلى اتفاق نهائي مع محاكم 42 ولاية في الولايات المتحدة، في قضية التلك المتهم بالتسبب في الإصابة بالسرطان. ولم يجد ملخص دراسات نشر في يناير 2020، وشمل 250 ألف امرأة في الولايات المتحدة، أي صلة إحصائية بين استخدام التلك على الأعضاء التناسلية وخطر الإصابة بسرطان المبيض.
على صعيد آخر، صنفت منظمة الصحة العالمية مادة الأكريلونيتريل، وهو مركب عضوي متطاير يستخدم بشكل رئيسي في إنتاج البوليمرات، على أنه “مادة مسرطنة” للبشر. ويستند هذا القرار إلى “أدلة كافية على سرطان الرئة”، و”أدلة محدودة على الإصابة بسرطان المثانة لدى الرجال”، وفق الوكالة الدولية لبحوث السرطان.
وتستخدم هذه البوليمرات في صناعة ألياف الملابس والسجاد والبلاستيك للمنتجات الاستهلاكية أو قطع غيار السيارات، مما يزيد من أهمية التوعية بمخاطر هذه المواد واتخاذ التدابير اللازمة لحماية العاملين والمستهلكين على حد سواء.
مرتبط
المصدر: وكالة الصحافة المستقلة
إقرأ أيضاً:
الصحة العالمية تعلن نفاد غالبية مخزونات المعدات الطبية في غزة
الثورة نت/..
أعلنت منظمة الصحة العالمية، اليوم الإثنين، نفاد غالبية مخزونات المعدات الطبية في قطاع غزة إلى جانب 42 % من الأدوية الأساسية، بما في ذلك مسكنات الألم.
وقالت المديرة الإقليمية لمنظمة الصحة العالمية للشرق المتوسط حنان بلخي، للصحفيين في جنيف: “بلغنا مستوى الصفر في المخزون بالنسبة لنحو 64 % من المعدات الطبية، و43 % من الأدوية الأساسية و42 % من اللقاحات”.
وأضافت أن 51 شاحنة مساعدات تابعة لمنظمة الصحة العالمية تنتظر على حدود غزة، ولم تحصل بعد على تصريح لدخول القطاع.
وتابعت: “هل يمكن أن تتخيل جرّاحا يعالج كسرا في العظم دون تخدير؟ المحاليل الوريدية والإبر والضمادات غير متوفرة بالكم المطلوب”.
وأكدت أن الأدوية الأساسية مثل المضادات الحيوية ومسكنات الألم وأدوية الأمراض المزمنة شحيحة.