اتهام جامعة ملبورن الأسترالية بالتجسس على الطلاب المؤيدين لفلسطين
تاريخ النشر: 9th, July 2024 GMT
ذكرت وسائل إعلام أسترالية، الاثنين، أن السلطات المختصة فتحت تحقيقا مع جامعة ملبورن "لانتهاكها قوانين الخصوصية من خلال استخدام المراقبة للتعرف على هوية الطلاب المشاركين في اعتصام احتجاجي ضد الصراع في قطاع غزة".
وتلقى 21 طالبًا متظاهرًا مؤيدًا لفلسطين في الجامعة إخطارات "بسوء السلوك العام" في السابق، والتي تضمنت لقطات من كاميرات المراقبة وسجلات مفصلة لاستخدامهم "الواي فاي"، كدليل على سوء السلوك المزعوم.
وفي 27 من حزيران/يونيو الماضي٬ أعلنت مجموعة "يونيملب من أجل فلسطين"، أن 19 طالبًا في جامعة ملبورن الأسترالية مهددون بالطرد بسبب مشاركتهم في مظاهرة داعمة لفلسطين.
BREAKING: In a clear act of political intimidation and repression, Melbourne University has issued notices of alleged misconduct against at least 19 anti-genocide pro-Palestinian students protesters! pic.twitter.com/vJoX4PVjPs — Unimelb for Palestine (@Umelb4Palestine) June 27, 2024
وأفادت المجموعة في تغريدة نشرتها عبر منصة إكس، أن الطلاب تلقوا بريدا إلكترونيا يفيد بمشاركتهم في الاحتجاجات التي وصفتها إدارة الجامعة بأنها "تصرفات غير لائقة".
وأكد مكتب مفوض المعلومات الأسترالي (OAIC)، في بيان، أنه بدأ تحقيقًا بهذا الخصوص، مشيراً إلى أنه قد يتم إصدار إشعار امتثال في حالة حدوث انتهاك كبير، وفقًا لصحيفة "The Age" اليومية الأسترالية.
ويُلزم إشعار الامتثال المؤسسة بمعالجة أي انتهاكات خلال إطار زمني محدد للالتزام بقانون الخصوصية وحماية البيانات في هذه الحالة.
ووفقا لوكالة الأناضول٬ لم يصدر تعليق من جامعة ملبورن.
وفي وقت سابق، واجهت الجامعة الأسترالية رد فعل عنيفًا بسبب إرسال إخطارات "سوء السلوك العام" للطلاب المؤيدين للفلسطينيين، حيث أعرب العديد من المنظمات عن دعمها للطلاب.
ونظم طلاب وأكاديميون منذ نيسان/ أبريل الماضي، في جامعات بدول عديدة، بينها الولايات المتحدة وكندا وبريطانيا وفرنسا وإسبانيا والهند، فعاليات تطالب بإنهاء الحرب على غزة ووقف أي دعم أو تعاون مع دولة الاحتلال الإسرائيلي.
ومنذ 7 تشرين الأول/ أكتوبر الماضي، ويشن الاحتلال بدعم أمريكي حربا على غزة أسفرت عن أكثر من 126 ألفا بين شهيد وجريح فلسطينيين، معظمهم أطفال ونساء، وما يزيد عن 10 آلاف مفقود، وسط دمار هائل ومجاعة أودت بحياة عشرات الأطفال.
المصدر: عربي21
كلمات دلالية: سياسة اقتصاد رياضة مقالات صحافة أفكار عالم الفن تكنولوجيا صحة تفاعلي سياسة اقتصاد رياضة مقالات صحافة أفكار عالم الفن تكنولوجيا صحة تفاعلي سياسة مقابلات سياسة دولية سياسة دولية جامعة ملبورن الطلاب غزة فلسطين فلسطين غزة طلاب تجسس جامعة ملبورن المزيد في سياسة سياسة دولية سياسة دولية سياسة دولية سياسة دولية سياسة دولية سياسة دولية سياسة سياسة سياسة سياسة سياسة سياسة سياسة سياسة سياسة سياسة سياسة سياسة سياسة سياسة سياسة سياسة اقتصاد رياضة صحافة أفكار عالم الفن تكنولوجيا صحة
إقرأ أيضاً:
جامعة سوهاج تدعم الطلاب ذوي الإعاقة السمعية والبصرية بأجهزة تكنولوجية متطورة
قال الدكتور حسان النعماني رئيس جامعة سوهاج ان الجامعة تواصل جهودها في دعم ومساندة ودمج الطلاب ذوي الإعاقة، حيث أولت اهتمامًا كبيرًا بهذا الملف وحققت طفرة كبيرة في رعاية حقوقهم، وذلك من منطلق احترامها لأصحاب القدرات المتميزة، و تنفيذا لتوجيهات فخامة الرئيس عبد الفتاح السيسي بالعمل المستمر لتذليل كافة التحديات التي تواجههم و تهيئة البيئة الجامعية الدامجة لاستثمار قدراتهم ومواهبهم.
وأوضح النعماني ان الجامعة تسعي باستمرار علي مسايرة منظومة التعليم الإلكتروني، حيث تم تزويد مركز خدمة الطلاب ذوي الإعاقة بالجامعة بدعمًا تقنيًا نوعيًا من قبل وزارة التعليم العالي
تتمثل في مجموعة من الأجهزة التكنولوجية الحديثة، المخصصة لدعم الطلاب من ذوي الإعاقات السمعية والبصرية والحركية بهدف مساعدتهم علي التحصيل الدراسي وممارسة حياتهم الجامعية بشكل أفضل، مقدما الشكر للدكتور محمد أيمن عاشور وزير التعليم العالي علي جهوده المبذولة في هذا الملف الهام، ومثمنا قرار المجلس الأعلي للجامعات بإنشاء وحدة مركزية تحت مسمي تمكين والتي تمثل نقلة نوعية في تطوير ملف خدمة الطلاب ذوي الإعاقة بالجامعات المصرية.
وأشار الدكتور عبد الناصر يس نائب رئيس الجامعة لشؤون التعليم والطلاب بالدور الحيوي لدمج ومشاركة الطلاب ذوي الإعاقة في الأنشطة الطلابية والفعاليات داخل الجامعة وخارجها وزيارة المشروعات القومية، مما يصقل المهارات النفسية والإجتماعية وزيادة الوعي لديهم بكل ما يدور علي ارض الجامعة، ومشاركة هؤلاء الطلاب رياضيا وفنيا وثقافيا وسياسيا نوعا من الإستثمار في رأي المال البشري.
وأضاف الدكتور طارق زكي موسي مدير مركز خدمة الطلاب ذوي الإعاقة بالجامعة إلى أن الأجهزة الجديدة تُعدّ نقلة حقيقية في دعم الطلاب ذوي الإعاقة، لما توفره من تسهيلات تكنولوجية تُمكنهم من التعلم بشكل أكثر سلاسة وفاعلية، مؤكدة أن المركز يسعى باستمرار لمواكبة التطورات التقنية لخدمة طلابه بالشكل الأمثل.