بداية طيبة وبشرى خير.. كيف استقبل أئمة الأوقاف قرار تغيير موضوع خطبة الجمعة؟
تاريخ النشر: 9th, July 2024 GMT
كتب - محمود مصطفى أبوطالب:
أعرب الكثير من أئمة وخطباء وزارة الأوقاف، عن سعادتهم بقرار الوزير الدكتور أسامة الأزهري بتغيير موضوع خطبة الجمعة المقبلة إلى "لا تحزن إن الله معنا"، وأكدوا أنه مناسب للوقت.
وقرر الدكتور أسامة الأزهري وزير الأوقاف، أمس، أن يكون موضوع خطبة الجمعة المقبلة هو "لا تحزن إن الله معنا"، بدلا من "حقُّ العملِ وقتًا وأداءً ومخاطرُ الإخلالِ بهِ" والتي تم تحديدها في يونيو الماضي، بحسب بيان صادر من وزارة الأوقاف.
وتلقت صفحة وزارة الأوقاف عبر "فيسبوك"، إشادات كثيرة من الأئمة بقرار تغيير موضوع خطبة الجمعة، ويرصد "مصراوي" بعضا منها على النحو التالي:
قال الشيخ أبو سيف الأزهري أحد أئمة الأوقاف، إن قرار تغيير موضوع خطبة الجمعة المقبلة، تعد بداية طيبة للدكتور أسامة الأزهري وزير الأوقاف، حالفها التوفيق شكلا وموضوعا.
وأضاف أن موضوع خطبة الجمعة المقبلة "لا تحزن إن الله معنا" مطابقة لمقتضى الحال، ومناسب للحدث.
ومن جانبه، قال الشيخ محمد بدر السعدني، إن موضوع خطبة الجمعة المقبلة في قمة الروعة والجمال، متابعا:"تغيير الموضوع بشاير خير من الدكتور أسامة الأزهري".
وأشار السعدني، إلى أن موضوع خطبة الجمعة المقبلة بعد تغييره هو عبارة عن خاطرة دعوية بصبغة أزهرية، مضيفا:"موضوع رائع جدا ومواكب للوقت خطبنا كتير عن العمل".
وعبر الشيخ أيمن مرضي أحد أئمة وزارة الأوقاف عن قرار تغيير موضوع خطبة الجمعة المقبلة بقوله:"موضوع رائع وفيه مراعاة لمقتضى الحال".
وأضاف:"حقاً، موضوع مناسب جدا وصائب وحسن لمقتضى الحال"، والبداية موفقة للدكتور أسامة الأزهري.
فيما قال الشيخ حسن فتحي الدرباشي:"نحتاج إلى موضوعات لها أثر تمس الحال والواقع ومراعاة لكل مقام مقال"، متابعا:"موضوع رائع عنوان قصير والمبني عظيم والتوقيت سليم".
وأضاف الدرباشي:"الحمدلله موضوع مناسب للزمن الذي تقال فيه، وحال المستمعين".
وعلق الشيخ وجيه كريم أحد أئمة وزارة الأوقاف، على قرار تغيير موضوع خطبة الجمعة بقوله:ونعم الاختيار ونعم الاختيار ونعم الاختيار وأبلغ اختيار لأنه مطابق للحال".
وأضاف:"مناسب للوقت الحالي ولذلك اليوم وأيضاً يوم الجمعة الذي سيأتي بالبشريات".
وأعرب الدكتور عادل المراغي، إمام وخطيب مسجد النور بالعباسية السابق، على قرار تغيير موضوع خطبة الجمعة، قائلا:"أول الغيث قطرة ثم ينهمر، وفق الله الوزير الدكتور أسامة الأزهري".
فيما تلقت الصفحة الرسمية لوزارة الأوقاف عبر "فيسبوك" أكثر من 900 تعليق ما بين إشادة بتغيير موضوع خطبة الجمعة، ودعوات للدكتور أسامة الأزهري وزير الأوقاف بأن يوفقه الله في مهمته، وأن يعينه على تحمل المسؤولية التي كُلف بها.
وأصدر الدكتور أسامة السيد الأزهري وزير الأوقاف، أمس، قرارا بتغيير موضوع خطبة الجمعة المقبلة، وهو الأول له منذ أداء اليمين الدستورية أمام الرئيس السيسي الأربعاء الماضي.
كانت وزارة الأوقاف، أعلنت في شهر يونيو الماضي، موضوعات خطبة الجمعة لشهر يوليو.
اقرأ أيضا:
أول قرار لوزير الأوقاف الجديد.. تغيير موضوع خطبة الجمعة المقبلة
المصدر: مصراوي
كلمات دلالية: حكومة مدبولي أحمد رفعت الطقس أسعار الذهب سعر الدولار التصالح في مخالفات البناء معبر رفح سعر الفائدة فانتازي الحرب في السودان الدكتور أسامة الأزهري خطبة الجمعة أئمة الأوقاف وزير الأوقاف الدکتور أسامة الأزهری الأزهری وزیر الأوقاف وزارة الأوقاف
إقرأ أيضاً:
الأوقاف في اليوم العالمي لمحبي الكتب: أداة لبناء الوعي ومواجهة التطرف
احتفت وزارة الأوقاف المصرية اليوم بـاليوم العالمي لمحبي الكتب، ضمن جهودها المستمرة في نشر ثقافة القراءة وتعزيز الوعي الديني والفكري داخل المجتمع، خاصة بين الشباب ورواد المساجد.
وفي هذا الإطار تعقد الوزارة سلسلة من الفعاليات التثقيفية، شملت معارض للكتب الفكرية والدينية داخل المساجد الكبرى، وندوات علمية تناولت أهمية القراءة، ودور الكتاب في بناء الإنسان ومواجهة الأفكار المغلوطة، بالإضافة إلى توزيع عدد من إصدارات الوزارة مجانًا على الجمهور.
وبهذه المناسبة، أكد الدكتور أسامة الأزهري، وزير الأوقاف، أن "الكتاب يظل الركيزة الأهم في مسيرة بناء الوعي، وأن القراءة الواعية تسهم في حماية المجتمع من التطرف والانغلاق، وتدفع نحو فهم دقيق ومتوازن للدين والحياة".
وأشار إلى أن الوزارة تعمل على توسيع نطاق نشر المعرفة من خلال تطوير المكتبات الوقفية، وإطلاق منصات إلكترونية تتيح الوصول إلى إصدارات الوزارة المتنوعة، فضلًا عن دعم المبادرات التي تشجع على القراءة بين مختلف الفئات.
يُذكر أن اليوم العالمي لمحبي الكتب، الذي يوافق 9 أغسطس من كل عام، يُعد مناسبة عالمية للاحتفاء بالقراءة وتشجيع المجتمعات على التفاعل مع الكتاب كوسيلة أساسية للمعرفة والتنمية.
لجنة أمن محلية الخرطوم.. طوف أمني مشترك بالسوق المحلي والمركزي بقوة مشتركة من الشرطة وجهاز المخابرات والاستخبارات