وقعت وزارة الشباب والثقافة والتواصل، والشركة الوطنية للإذاعة والتلفزة، الاثنين بالرباط، اتفاقية شراكة تتعلق بالتغطية الإعلامية للاكتشافات الأركيولوجية بموقعي شالة وسجلماسة الأثريين.

وحسب بيان، تهدف هذه الاتفاقية التي وقعها كل من وزير الشباب والثقافة والتواصل، محمد المهدي بنسعيد، والرئيس المدير العام للشركة الوطنية للإذاعة والتلفزة، فيصل لعرايشي، إلى التعريف والتحسيس بأهمية الاكتشافات الأركيولوجية وإغناء المعارف التاريخية والتراثية بالمملكة، والنهوض بالبحث والحفاظ على التراث عبر تسليط الضوء على أهم هذه الاكتشافات.

وتلتزم وزارة الشباب والثقافة والتواصل بموجب هذه الاتفاقية، على الخصوص، ببرمجة بعثات أثرية لموقعي شالة وسجلماسة الأثريين، وتيسير ولوج الباحثين والخبراء والطلبة المتدربين لهما، وتخصيص موارد لإجراء أبحاث أركيولوجية وورشات تحسيسية ينشطها خبراء بالموقعين.

من جهتها، تلتزم الشركة الوطنية للإذاعة والتلفزة، على الخصوص، ببث برامج وثائقية بشكل منتظم حول موقعي شالة وسجلماسة الأثريين، وضمان تغطية إعلامية شاملة للبعثات المكلفة بإجراء الحفريات في هذين الموقعين، وإنتاج برامج واستطلاعات صحفية ووثائقيات تثمن الاكتشافات الأركيولوجية بهما.

وأبرز بنسعيد في تصريح للصحافة بالمناسبة، أهمية هذه الاتفاقية التي ستساهم الشركة الوطنية للإذاعة والتلفزة بموجبها بإنتاج برامج أسبوعية عن تاريخ موقع شالة الأثري، وكذا موقع سجلماسة الذي يكتسي بدوره أهمية كبرى في تاريخ المملكة والمنطقة بشكل عام.

وقال الوزير إنه من خلال تعزيز التغطية الإعلامية للاكتشافات الأثرية بهذين الموقعين، نساهم في التعريف بتاريخنا وربط الماضي بالحاضر، وكذا في دمقرطة الولوج إلى الثقافة وخدمة الصناعات الثقافية بشكل عام.

يشار إلى أن الموقع الأثري لشالة بالرباط تم تصنيفه معلمة تاريخية منذ سنة 1920، وتم إدراجه ضمن التراث العالمي لليونسكو في سنة 2012. وفي نونبر 2023، أعلنت وزارة الشباب والثقافة والتواصل عن اكتشافات أثرية مهمة خارج السور المريني لموقع شالة التاريخي.

من جهته، يكتسي موقع سجلماسة الذي يقع غير بعيد عن واد زيز، وعلى مقربة من الريصاني، وتم تسجيله ضمن لائحة التراث الوطني بتاريخ 23 نونبر 2017، أهمية أثرية كبرى باعتباره كان ملتقى طرق تجاريا وجسرا يربط بين العديد من الحضارات، وخاصة الحضارات الإفريقية والشرقية.

كلمات دلالية الآثار سجلماسة شالة

المصدر: اليوم 24

كلمات دلالية: الآثار شالة الشباب والثقافة والتواصل الوطنیة للإذاعة والتلفزة

إقرأ أيضاً:

اتفاقية لتطوير وإدارة ميناء ضلكوت لمدة 3 سنوات.. وخطة متكاملة للتشغيل التجاري بعيد المدى

 الرؤية- سارة العبرية

تصوير- راشد الكندي

وقعت وزارة النقل والاتصالات وتقنية المعلومات، الأربعاء، اتفاقية إطارية لتطوير وإدارة وتشغيل ميناء ضلكوت في محافظ ظفار، مع شركة مشاريع أبو سلطان، ولمدة 3س سنوات، وذلك بديوان عام الوزارة.


 

وتأتي هذه المبادرة انسجامًا مع مستهدفات رؤية "عُمان 2040" والإستراتيجية اللوجستية 2040، بهدف تعزيز دور سلطنة عُمان كمركز لوجستي إقليمي وتسهيل الأنشطة التجارية. وبموجب الاتفاقية، تحصل شركة مشاريع أبو سلطان على الموافقة للبدء في إعداد النموذج المالي والتجاري لتطوير الميناء، بما يشمل دراسة أفضل الممارسات التشغيلية والتجارية لضمان تحقيق استدامة المشروع وزيادة فعالية العمليات، إلى جانب إعداد التصور المستقبلي للميناء، الذي يهدف إلى تعزيز قدراته التشغيلية وتوسيع نطاق الخدمات اللوجستية والتجارية.


 

وقال سعادة المهندس خميس بن محمد الشماخي وكيل وزارة النقل والاتصالات وتقنية المعلومات للنقل، إن توقيع الاتفاقية يأتي ضمن خطة الوزارة لتنمية الموانئ المتوسطة والصغيرة لتتكامل أيضا مع منظومة الموانئ الكبرى الرئيسية في سلطنة عُمان؛ مضيفا أن الفترة الحالية ستشهد استكمال دراسات الجدوى ووضع التصاميم التفصيلية لتطوير الميناء ومن ثم التفاوض على اتفاقية الامتياز والتشغيل طويل المدى، على أن يتم استلام الميناء من قبل المطور خلال 6 أشهر. وأضاف- في تصريحات لـ"الرؤية"- أنه خلال السنوات الثلاث، سيتم وضع خطة متكاملة للتشغيل التجاري بعيد المدى، وخلال هذه الفترة الإطارية يتم استكمال الدراسات دراسات الجدوى الاقتصادية، والتي تركز على أسواق معينة مثل السوق اليمني والأسواق الأفريقية المجاورة، مشيرًا إلى أن الهدف هو تطوير الأعمال التجارية المتعلقة بالسفن "الداو" السفن الخشبية والمتوسطة، وأن الميناء سيقوم بدور تكميلي مع ميناء صلالة وريسوت.

وقع الاتفاقية من جانب وزارة النقل والاتصالات وتقنية المعلومات سعادة المهندس خميس بن محمد الشماخي وكيل وزارة النقل والاتصالات وتقنية المعلومات للنقل، فيما وقعها من جانب شركة "مشاريع أبو سلطان" الشيخ عبدالعزيز بن سالم الرواحي رئيس مجلس الإدارة.

وتسعى الوزارة من خلال هذا المشروع إلى رفع كفاءة الميناء بما يساهم في دعم الاقتصاد الوطني، وتعزيز التكامل بين القطاعين العام والخاص، وتطبيق أحدث النماذج الاقتصادية والتجارية لضمان قيمة مضافة مستدامة للقطاع البحري والاقتصاد الوطني.

مقالات مشابهة

  • العنزي يحصل على الدكتوراة في الثقافة الوطنية والمسؤولية الاجتماعية للشركات
  • «المالية» توقّع ثالث اتفاقية ضمن مبادرة «صكوك الأفراد» مع «الإمارات الإسلامي»
  • في ليلة إنجاز استثنائية.. خالد جلال يُهدي تكريمه من وزارة الثقافة لزوجته وبناته
  • اتفاقية لتطوير وإدارة ميناء ضلكوت لمدة 3 سنوات.. وخطة متكاملة للتشغيل التجاري بعيد المدى
  • مصر تستعيد «قطع أثرية» مهربة من بلجيكا
  • الوعي والثقافة المجزأة
  • تكريم خالد جلال في احتفالية بالمسرح القومي.. الليلة
  • اتفاقية تطوير ميناء ضلكوت تمهد لتعزيز الدور التجاري لعُمان مع اليمن والقرن الأفريقي
  • ثقافة الغربية تواصل الاحتفال بأعياد الطفولة وتناقش مخاطر الإدمان على الشباب
  • نواب البرلمان: توظيف التقنيات الذكية في الثقافة خطوة استراتيجية لتعزيز السياحة والهوية الوطنية