كشف فيليب ديالو رئيس الاتحاد الفرنسي لكرة القدم عن موقف الاتحاد من استمرار المدرب ديديه ديشان في  تدريب منتخب "الديوك"، بعد الخروج من بطولة كأس أمم أوروبا.

وودع منتخب فرنسا بطولة كأس أمم أوروبا لكرة القدم من دور نصف النهائي، أمس الثلاثاء عقب الخسارة أمام إسبانيا 2-1.

وأكد فيليب ديالو رئيس الاتحاد الفرنسي اليوم الأربعاء أن ديديه ديشان سيستمر في منصبه كمدرب لمنتخب فرنسا حتى 2026 على الأقل.



وقال ديالو إنه "لا يجد أي سبب للسؤال عن مستقبل ديشان خاصة بعد النتائج الجيدة التي حققها سابقاً مع منتخب فرنسا".

وأثار أداء منتخب فرنسا الكثير من الجدل بسبب العقم الهجومي الذي رافق نجمه كيليان مبابي ورفاقه خلال البطولة القارية.

واعترض المدرب ديشان على وصف أداء منتخب فرنسا بالممل مطالبا من يشعر بالملل بتجنب مشاهدة مباريات فرنسا.

وعلق ديشان على مواجهة إسبانيا، في تصريحاتٍ نقلتها صحيفة "ماركا الإسبانية" قائلا :”لقد واجهنا نسخة جيدة جداً لمُنتخب إسبانيا، هُناك أمور كان علينا أن نقوم بها بصورةٍ أفضل ضد مُنافس يتحكم في الكرة كثيراً”.

وأضاف:”أنا لن أبحث عن أعذار، نحن لم نبدأ التحضيرات للبطولة بوجود تشواميني وأوباميكانو”.
وأضاف مُدرب فرنسا :”على الرغم من أننا الطرف الذي بدأ بالتهديف، لكن مُنتخب إسبانيا يملك الكثير من الجودة في طريقة لعبه”.

وأكمل :”إسبانيا أظهرت أنها تملك مُنتخباً عظيماً، لا يُمكنني لوم اللاعبين على أي شيء على الرغم من أن كثيراً منهم لم يكونوا في 100 % من مستواهم لأسباب مختلفة”.

وتطرق ديشان للحديث عن مصيره مع مُنتخب فرنسا قائلاً :”مُستقبلي مع الديوك؟ توجهوا بالسؤال لرئيس الاتحاد الفرنسي، أنا فقط خسرت نصف النهائي، لن أجيب على السؤال، ولكنكم تعرفون جيداً فيما يُفكر فيه رئيس الاتحاد”.

المصدر: عربي21

كلمات دلالية: سياسة اقتصاد رياضة مقالات صحافة أفكار عالم الفن تكنولوجيا صحة تفاعلي سياسة اقتصاد رياضة مقالات صحافة أفكار عالم الفن تكنولوجيا صحة تفاعلي رياضة رياضة دولية رياضة عربية رياضة دولية ديشان فرنسا فرنسا كرة القدم ديشان رياضة دولية رياضة دولية رياضة دولية رياضة دولية رياضة دولية رياضة دولية رياضة رياضة رياضة سياسة سياسة رياضة رياضة رياضة رياضة رياضة رياضة رياضة رياضة رياضة رياضة سياسة اقتصاد رياضة صحافة أفكار عالم الفن تكنولوجيا صحة منتخب فرنسا

إقرأ أيضاً:

استطلاع: الأوروبيون يعتقدون أن سطوة شركات التكنولوجيا الكبرى أكبر من قوانين بروكسل

في استطلاع للرأي أجرته مؤسسة YouGov، دعا مواطنون فرنسيون وألمان وإسبان إلى تطبيق أكثر صرامة للوائح الاتحاد الأوروبي الرقمية، واعتبروا أن شركات التكنولوجيا الكبرى أقوى من الاتحاد الأوروبي. اعلان

يرغب غالبية الفرنسيين والإسبان والألمان في تطبيق الاتحاد الأوروبي لقوانين أكثر صرامة على شركات التكنولوجيا الكبرى، وفقًا لاستطلاع جديد أجرته مؤسسة YouGov.

ويرى ما يقرب الثلثين في فرنسا (63%) و59% في ألمانيا و49% في إسبانيا أن تطبيق الاتحاد الأوروبي للقوانين التي تتناول نفوذ وسلطة شركات التكنولوجيا الكبرى متساهل للغاية، عندما تم منحهم هذا الخيار إلى جانب بدائل صارمة للغاية أو مناسبة تقريبًا.

ويعتقد 7% فقط من المشاركين في فرنسا و8% في ألمانيا و9% في إسبانيا أن القوانين صارمة للغاية.

يأتي هذا الاستطلاع، الذي أُجري بتكليف من منظمتين غير حكوميتين هما People vs Big Tech وWeMove Europe، بعد اعتماد الاتحاد الأوروبي في عام 2022 لقانون الخدمات الرقمية (DSA) وقانون السوق الرقمية (DMA) لترويض عمالقة التكنولوجيا فيما يتعلق بالمستخدمين وفي السوق.

Relatedمحكمة في باريس تغرم أبل مليون يورو بسبب ممارساتها بمتجر التطبيقاتهل انتهى زمن غوغل وفيسبوك في القارة العجوز؟ أوروبيون يهجرون التطبيقات الأمريكيةالبرلمان الأوروبي يُجرّم إنتاج ونشر الصور الجنسية الإباحية للأطفال المُولَّدة بالذكاء الاصطناعي

ولا يزال كلا القانونين عالقين في النزاع التجاري بين الاتحاد الأوروبي والولايات المتحدة، حيث اعتبرت واشنطن قانون الخدمات الرقمية وقانون السوق الرقمية (DSA) أنهما حواجز غير جمركية غير مبررة.

وقالت مفوضة شؤون المنافسة في الاتحاد الأوروبي تيريزا ريبيرا لقناة يورونيوز الأسبوع الماضي إن بروكسل لن تستسلم للضغوط الأمريكية في هذه القضية.

وقالت ريبيرا: "سندافع عن سيادتنا"، مضيفةً: "سندافع عن الطريقة التي ننفذ بها قوانينا، وسندافع عن سوق تعمل بشكل جيد ولن نسمح لأحد أن يملي علينا ما يجب أن نفعله."

ومن المثير للدهشة وبحسب النتائج، أن المشاركين في الاستطلاع يعتقدون أن شركات التكنولوجيا الكبرى تتمتع بسلطة أكبر من الاتحاد الأوروبي نفسه.

إذ يعتقد نصف المستجيبين في فرنسا (50%) وألمانيا (48%) وأغلبية في إسبانيا (55%) أن شركات التكنولوجيا الكبرى "أكثر قوة" أو "أكثر قوة بقليل" من الاتحاد الأوروبي، بينما قال 9% فقط من الأشخاص أن شركات التكنولوجيا العملاقة "أقل قوة بقليل" أو "أقل قوة بكثير" في فرنسا، و12% في ألمانيا، و15% في إسبانيا.

أُجري الاستطلاع على عيّنة من 2070 مشاركًا في فرنسا، و232323 في ألمانيا، و2077 في إسبانيا.

انتقل إلى اختصارات الوصولشارك هذا المقالمحادثة

مقالات مشابهة

  • فرنسا تتوعّد بـرد أوروبي قوي إذا فشلت المفاوضات التجارية مع أميركا
  • مركز البحوث الجنائية ينظم تدريبًا مشتركًا مع مؤسسة فرنسية 
  • من ليبيا إلى فرنسا.. تدريب عالمي يعزز صمود النيابة العامة ضد الجرائم المالية
  • هل يستمر في الدوري المصري.. مصير علي معلول الموسم المقبل
  • عبد النباوي يُنتخب رئيسًا لجمعية المحاكم العليا التي تتقاسم ‏استعمال اللغة الفرنسية
  • منتخب التشيك يجهز الأخضر لملحق المونديال
  • الاتحاد العربى ينظم لقاء منتخب مصر لكرة السلة على الكراسى المتحركة ونظيره الكويت
  • منتخب الرجبي يواجه سريلانكا بطموح «المونديال»
  • استطلاع: الأوروبيون يعتقدون أن سطوة شركات التكنولوجيا الكبرى أكبر من قوانين بروكسل
  • الاتحاد العربى ينظم لقاء منتخب مصر لكرة السلة على الكراسى المتحركة والكويت