مصر: دعم جهود مكافحة الإرهاب في منطقة «الساحل والصحراء»
تاريخ النشر: 11th, July 2024 GMT
القاهرة (الاتحاد)
أخبار ذات صلةأكد وزير الخارجية والهجرة المصري بدر عبد العاطي، أمس، اهتمام بلاده باستقرار وأمن منطقة الساحل والصحراء في أفريقيا ودعم جهود مكافحة الإرهاب في تلك المنطقة.
وذكر المتحدث الرسمي باسم وزارة الخارجية المصرية السفير أحمد أبوزيد، في بيان، أن ذلك جاء خلال لقاء الوزير عبد العاطي بالمديرة التنفيذية لمكتب الأمم المتحدة المعني بالمخدرات والجريمة غادة والي.
وأكد عبد العاطي حرص مصر على فتح آفاق جديدة للتعاون مع مكتب الأمم المتحدة المعني بالمخدرات والجريمة في عدد من المجالات المهمة ذات الأولوية بالنسبة لمصر، وعلى رأسها مكافحة الإرهاب.
وأوضح أن ذلك يكون من خلال التركيز على محور بناء القدرات ومكافحة الفكر المتطرف وعمليات التجنيد على شبكة الإنترنت، وتقديم الدعم في تطوير ووضع الاستراتيجيات الوطنية لمكافحة الإرهاب والتطرف العنيف.
وأعرب عن اهتمام مصر بتدشين شراكات جديدة من خلال بحث إمكانية وسبل تعاون المكاتب الإقليمية للمنظمة في أفريقيا مع الوكالة المصرية للشراكة من أجل التنمية.
من جانبها، أشارت والي إلى اعتزام مكتب الأمم المتحدة المعني بالمخدرات والجريمة الاستمرار في تقديم جميع سبل الدعم في المجالات ذات الأولوية بالنسبة لمصر.
واستعرضت والي أهم مجالات التعاون المشتركة القائمة، وعلى رأسها مكافحة المخدرات والاتجار في البشر وتهريب المهاجرين، بالإضافة إلى مكافحة الفساد والجرائم المالية.
المصدر: صحيفة الاتحاد
كلمات دلالية: مصر مكافحة الإرهاب وزير الخارجية المصري بدر عبد العاطي منطقة الساحل الأفريقي غادة والي وزارة الخارجية المصرية مکافحة الإرهاب
إقرأ أيضاً:
يونيسف: يمكن إنهاء سوء تغذية أطفال غزة خلال شهر إذا فتحت المعابر
قال خبير في منظمة الأمم المتحدة للطفولة (اليونيسف) لشبكة CNN إن أزمة سوء تغذية الأطفال في قطاع غزة يمكن التغلب عليها خلال شهر واحد فقط، شريطة فتح المعابر والسماح بوصول المساعدات الإنسانية دون عوائق من الاحتلال الإسرائيلي.
وأكد أن "الإنزال الجوي ليس الحل المناسب للوضع في غزة"، مضيفا أن الأمم المتحدة تستطيع الوصول إلى "98% من الأطفال في القطاع إذا فتحت المعابر البرية".
وأوضح الخبير أن "الإنزالات الجوية تستخدم عادة في أماكن معزولة يصعب الوصول إليها بأي وسيلة أخرى، وهذا ليس هو الحال في غزة"، مشددا على أن "السبيل الوحيد الفعال لإنقاذ حياة الأطفال هو فتح المعابر والسماح بتدفق المساعدات".
من جهته، قال المدير العام لوزارة الصحة في غزة إن "الهدنة الإنسانية لا تعني شيئا إذا لم تتحول إلى فرصة حقيقية لإنقاذ الأرواح".
وأضاف: "نطالب بالإجلاء العاجل للمصابين بجروح حرجة، وخاصة أولئك الذين يعانون من إصابات في الدماغ والعمود الفقري، إضافة إلى الجرحى الذين يحتاجون لعمليات معقدة".
وأشار أيضا إلى أن مئات المرضى مهددون بالموت إذا لم يسمح لهم بالخروج لتلقي العلاج، مطالبا بـ"إدخال الحليب العلاجي والمكملات الغذائية للأطفال والرضع فورا لتفادي كارثة إنسانية وشيكة".