يقدم موقع صدى البلد معلومات قانونية عن شروط العفو الرئاسى وذلك بعد إعلان  لجنة العفو الرئاسي عن الإفراج عن 33 شخصًا من المحبوسين احتياطيًا، وذلك في إطار سلسلة الإفراجات التي تقوم بها أجهزة الدولة الفترة الأخيرة.

 

إجراءات العفو الرئاسى

منحت المادة 155 من الدستور السلطة لرئيس الجمهورية أن يصدر قرارًا بالعفو الرئاسي عن المسجونين أو تخفيف عقوبتهم، فيما اشترطت المادة نفسها إلزامية ألا يتم العفو الشامل إلا بموافقة غالبية أعضاء مجلس النواب.

كما يشمل العفو الرئاسي نوعين من القرارات، أولهما العفو الشامل وثانيهما العفو عن العقوبة.

وتعد قرارات العفو الرئاسي من اختصاصات رئيس الجمهورية ومن أعمال السيادة، وليس هناك شروط معينة للاختيار فقد يختار الرئيس المعفى عنهم وفقا لاعتبارات صحية، أو إنسانية، أو وفقا للمصلحة العامة، أو قد يرى أن هناك تجاوزا في معاقبة البعض فيصدر قرارا بالعفو عنهم.

 

في حين نصت المادة 155 على أن العفو يشمل باقي عقوبة المسجونين في بعض القضايا الجنائية غير المخلة بالشرف، ممن قضوا نصف المدة ومن غير المحكوم عليهم في قضايا قتل عمد ومخدرات، أو إخلال بأمن الوطن وبموجب شروط خاصة يحددها القرار السيادي.

المصدر: صدى البلد

كلمات دلالية: العفو الرئاسی

إقرأ أيضاً:

مصادر لـ عربي21: رئيس مجلس القيادة اليمني يغادر القصر الرئاسي في عدن

كشفت مصادر لـ "عربي21" عن مغادرة رئيس مجلس القيادة رشاد العليمي غادر القصر الرئاسي في عدن.

وقالت المصادر، إن العليمي غادر القصر الكائن بمنطقة المعاشيق مصطحبا كامل فريقه.

كما أوعز العليمي بإفراغ مكتبه بالكامل، حيث قام موظفوه بإحراق المستندات والملفات الحساسة، وسحب السلاح والسيارات التابعة للرئاسة وإخراجها من محيط القصر قبل مغادرته بحسب المصادر.

يأتي هذا على وقع تقدم القوات المدعومة من الإمارات وسيطرتها على حضرموت وامتداد أماكن سيطرتها على مناطق شرق البلاد.

وهاجم حلف قبائل محافظة حضرموت، شرقي اليمن، الإمارات وحملها مسؤولية تفجر الصراع عسكريا في المحافظة الساحلية على بحر العرب.

وقال الحلف (وهو أكبر تكتل قبلي بحضرموت) في بيانه، إنهم ماضون في الدفاع عن بلادهم"، وذلك بعد يومين من تعرض مقاتلون تابعون للحلف لهجوم واسع من قبل قوات المجلس الانتقالي الجنوبي بإسناد جوي من طائرات مسيرة إماراتية، والسيطرة على المناطق التي كانوا ينتشرون فيها في مديرية غيل بن يمين، شمال شرق، مدينة المكلا عاصمة محافظة حضرموت.

وذكر حلف قبائل حضرموت أنه تعرض للغدر، رغم أنه على تعزيز أمن واستقرار حقول ومنشآت نفط المسيلة، والقيام بمهام الدفاع عنها، وعدم سقوطها بيد المليشيات، الوافدة من خارج حضرموت، كما أنه حرص على سير العمل في الشركات بسلاسة".

وأضاف "إلا إن تلك القوى  أصرت وبعزيمة على إقحام المنطقة في مربع الفوضى والصراع، وهو ما حاولنا تجنبه حفاظاً على الأمن والسكينة، وعلى أن لا تصاب المنشآت النفطية بأي ضرر".

وأشار إلى الاتفاق الذي أبرمه الحلف مع قيادة السلطة المحلية بالمحافظة ممثلة بالمحافظ، سالم الخنبشي، الذي نص على "تهدئة الموقف" من أي تصعيد وبنود أخرى، بما يشمل انسحاب قوات حماية حضرموت ( تشكيل غير نظامي تابع للحلف) من داخل مواقع النفط".

مقالات مشابهة

  • هل يجوز أخذ دواء للحمل بتوأم؟.. اعرف شروط وضوابط تحديد نوع الجنين
  • وزير الصحة: مصر تمتلك 5500 منشأة تعمل بنظام الترصد وإجراءات مشددة بالحجر الصحي
  • مصدر لـعربي21: القوات السعودية والسودانية غادرت القصر الرئاسي في عدن
  • درع الوطن.. أول قوة عسكرية أنشأها مجلس القيادة الرئاسي باليمن
  • مستندات وإجراءات إحلال التوكتوك بسيارة كيوت البديلة في مدينة 6 أكتوبر
  • عفو نتنياهو و القرار الرئاسي.. هرتسوج يحدد أولويات إسرائيل وسط ضغوط أمريكية
  • الرئيس الإسرائيلي يرد على طلب ترامب بالعفو عن نتنياهو 
  • الرئيس سليمان: المادة 52 تمنح رئيس الجمهورية صلاحية التفاوض
  • اعرف شروط التعيين فى وظيفة معاون نيابة إدارية لدفعة 2024 من كليات الحقوق
  • مصادر لـ عربي21: رئيس مجلس القيادة اليمني يغادر القصر الرئاسي في عدن