قالتهم «إنتوا حمير».. تأديبية بني سويف تقضي بمجازاة مُعلمة في إهانة التلاميذ
تاريخ النشر: 11th, July 2024 GMT
إعتذرت معلمة لغة إنجليزية بإحدى المدارس الابتدائية بإدارة ببا التعليمية بمحافظة بني سويف، أمام المحكمة التأديبية ببنى سويف عن قولها لتلاميذ الفصل «إنتوا حمير»، مؤكدة إنه ا لم تقصد إهانة الطلاب وإنما كانت على سبيل «الدعابة» وقررت المحكمة التاديبية مجازاة المعلمة بخصم 3 أيام من راتبها وإزامها بالمصروفات القضائية.
وكانت النيابة الإدارية أحالت معلمة الانجليزي بإحدى المدارس الابتدائية بإدارة ببا التعليمية، بتاريخ 26 ديسمبر الماضى إلى المحكمة التاديبية متضمنة ملف القضية «رقم 387 لسنة 2023م» وتقرير اتهام ضد معلمة لغة إنجليزية بالمدرسة، بالدرجة الأولي وتاريخ إحالتها للمعاش 3 اغسطس 2041.
وكشفت المحكمة، أن المعلمة تعدت باللفظ غير اللائق علي تلاميذ فصل بالصف السادس الابتدائي، وان الأوراق وتحقيقات النيابة تضمنت اعتراف المعلمة بارتكاب المخالفة وأنها قالت لهم لفظ «انتوا حمير» وأنها لم تقصد إهانه التلاميذ وإنما كان علي سبيل الدعابة وحيث أن اعترافها يعد اعترافًا صريحًا لا يحتمل التأويل ودون أن يمسها ضغط أو إكراه يفقده إرادتها وحرية اختيارها في الإقرار بها وبالتالي فإن اعترافها يغني عن أي دليل آخر بحسبان أن الاعتراف سيد الأدلة.
وأكدت المحكمة، أن المعلمة خرجت على خروج المحالة على مقتضى الواجب الوظيفي الأمر الذي تكون معه المخالفة المنسوبة إليها ثابتة في حقها ثبوتًا يقينيًا يطمئن إليه وجدان المحكمة وضميرها مما يشكل في حقها ذنبًا تأديبيًا قوامه الإخلال بواجبات الوظيفة وإتيان أفعال والتلفظ بألفاظ تتنافي مع قيمة المعلم واحترامه وكونه قدوة في القول والفعل لطلابه، الأمر الذي يكون معه قد ثبت خروجها عن جادة الصواب وهو ما يستوجب مؤاخذتها عنه تأديبيًا بإحدى الجزاءات الواردة بالمادة 61 من قانون الخدمة المدنية رقم 81 لسنة 2016م بما يتناسب مع ذلك الجرم التأديبي المنسوب لها.
المصدر: بوابة الفجر
كلمات دلالية: بني سويف محافظة بني سويف محافظ بني سويف أخبار بني سويف اليوم جامعة بني سويف
إقرأ أيضاً:
السودان ردا على عدم اعتراف الإمارات بقطع العلاقات: “دليل على التدخل السافر في شؤوننا”
يمن مونيتور/ وكالات
أصدرت وزارة الخارجية السودانية، اليوم الخميس، بياناً ردت فيه على تصريحات وزارة خارجية الإمارات، التي علقت فيها على قرار السودان قطع العلاقات الدبلوماسية بين البلدين.
ووصفت الخارجية السودانية البيان الإماراتي بأنه “بائس” و”يدعو للسخرية”، معتبرة أنه يتجاهل الأعراف والقوانين الدولية التي تحكم العلاقات بين الدول.
وأمس الأربعاء، قالت وزارة الخارجية الإمارتية إن دولة الإمارات لا تعترف بما أسمته “قرار سلطة بورتسودان، باعتبار أن هذه السلطة لا تمثل الحكومة الشرعية للسودان وشعبه الكريم، وأن البيان الصادر عما يسمى مجلس الأمن والدفاع لن يمس العلاقات الراسخة بين دولة الإمارات وجمهورية السودان وشعبيهما الشقيقين”.
وجاء في بيان السودان أن رد الإمارات “يتطاول بشكل أجوف على الشعب السوداني صاحب التاريخ العريق والإسهامات الكبيرة في دعم أشقائه”، مؤكدا أن البيان الإماراتي يُظهر “مدى التدخل السافر” في الشؤون الداخلية للسودان.
كما اتهم البيان أبوظبي بـ”إرهاب الدولة” عبر مشاركتها المباشرة في استهداف المدنيين والبنى التحتية بالسودان، بعد فشل “الحرب بالوكالة” التي تنفذها مليشيات مسلحة.
وأشار البيان إلى أن الإمارات تتناسى تاريخ السودان ودوره في تأسيس الدولة الإماراتية منذ ستينيات القرن الماضي، لافتًا إلى اعتماد الشيخ زايد بن سلطان آل نهيان، المؤسس الأول للإمارات، على الكفاءات السودانية في بناء مؤسسات الدولة في مجالات القوات المسلحة والإدارة والقضاء والتعليم والإعلام
والثلاثاء، قرر السودان، قطع العلاقات الدبلوماسية مع دولة الإمارات وأعلن الأخيرة “دولة عدوان” وجدد اتهامها بتزويد قوات الدعم السريع بأسلحة متطورة تم استخدامها في الهجمات الأخيرة على بورتسودان.