مؤرخ يهودي تنبأ عام 1999 بمستقبل مرعب لإسرائيل في عام 2025
تاريخ النشر: 11th, July 2024 GMT
أخبارنا المغربية ـ أبو الفتوح
في مقال نشرته صحيفة "هآرتس" عام 1999، كتب المؤرخ الإسرائيلي رون بونداك، أحد مهندسي اتفاقيات أوسلو، عن توقعات مستقبلية مروعة لإسرائيل في عام 2025.
وأشارت الصحيفة إلى أن توقعات بونداك كانت دقيقة بشكل مؤلم، وأصبحت تظهر اليوم بشكل مرعب، بعد مرور عقد من الزمن على وفاته سنة 2014 .
وفي رؤيته لعام 2025، تخيل بونداك نفسه يستيقظ في صباح من الأيام ويتساءل عما إذا كان الوقت قد حان للرحيل، قائلا "ألم يحن الوقت لأجمع ما تبقى لي من متاع قبل الفرار؟".
كما تخيل أن الأوضاع تدهورت بشدة حتى إن "معظم أصدقائي غادروا إسرائيل"، والمغادرة "تبدأ عادة عندما يهاجر أبناؤهم وأحفادهم، فبعض منهم هاجر إلى أوروبا، ومعظمهم إلى الولايات المتحدة، وآخرون إلى مناطق أبعد من ذلك مثل شرق آسيا"، يضيف المؤرخ اليهودي.
وأشار بونداك إلى أن إسرائيل فقدت الكثير من مواردها البشرية في الصناعات المعرفية التي كانت رائدة فيها في بدايات القرن الواحد والعشرين، وفق المؤرخ.
كما انتقد بونداك، حكومة رئيس الوزراء إيهود باراك الأولى (1999 - 2001) بسبب ارتكابها العديد من الأخطاء عندما "كان كل شيء جاهزاً للتوقيع وتنفيذ الصفقة التاريخية الكبرى مع الفلسطينيين، والتي كان من الممكن أن تغير مجرى التاريخ".
غير أن الحكومة قررت التمسك بالخطة المحدودة التي تفتقر إلى الرؤية، والتي فُرضت على الفلسطينيين وألقت الشرق الأوسط في أتون اضطرابات "ندفع ثمنها حتى يومنا هذا"، يقول مهندس أوسلو.
المصدر: أخبارنا
إقرأ أيضاً:
أونروا: إسرائيل طرف في اتفاقية امتيازات الأمم المتحدة التي تنص على حرمة المقار الأممية
أعلنت أونروا، أن إسرائيل طرف في اتفاقية امتيازات الأمم المتحدة التي تنص على حرمة المقار الأممية، وفقا لنبأ عاجل عبر فضائية “القاهرة الإخبارية”.
وقال رئيس وزراء الاحتلال الإسرائيلي بنيامين نتنياهو، إن المفاوضات الجارية بشأن الترتيبات الأمنية في جنوب سوريا لا تزال مستمرة، مشددًا على أن إسرائيل تسعى للتوصل إلى اتفاق يضمن فصل القوات في المنطقة، دون المساس بمصالحها الاستراتيجية.
جاءت تصريحات نتنياهو خلال مشاركته في مؤتمر السفراء ورؤساء البعثات الدبلوماسية لوزارة الخارجية الإسرائيلية في القدس المحتلة، حيث أوضح أن تل ابيب "تعمل على نزع سلاح الجنوب الغربي السوري وضمان حماية الطائفة الدرزية"، إضافة إلى الحفاظ على مواقعها الحساسة في محيط الحدود الشمالية.
وتطرق نتنياهو إلى مرحلة سقوط نظام الرئيس السوري السابق بشار الأسد، زاعما إن "إيران حاولت التدخل عسكريًا عبر إرسال فرقتين جواً لدعم النظام، إلا أن سلاح الجو الإسرائيلي أحبط المحاولة وأبعد القوات الإيرانية عن الأجواء السورية".