مؤيدا لشروط نتنياهو.. رئيس الموساد: كلما كان عمل الجيش في غزة أكثر عدوانية نجحنا في المفاوضات
تاريخ النشر: 13th, July 2024 GMT
إسرائيل – دعا رئيس جهاز الموساد الإسرائيلي دافيد برنياع إلى زيادة الضغط العسكري على غزة من أجل إعادة جميع المختطفين.
وبحسب تقرير نشره موقع “واينت” العبري، قال دافيد برنياع الليلة الماضية (الخميس) إنه بدون البنود التي يصر عليها رئيس الوزراء لن نتمكن من تجديد الحرب، ولن ننتصر ولن نعيد الرهائن والقتلى.
وذكر الموقع العبري أن تصريحات رئيس الموساد جاءت خلال اجتماع مجلس الوزراء السياسي والأمني الذي عقد بعد عودته من المفاوضات في قطر ومغادرة رئيس الشاباك رونين بار لإجراء مزيد من المناقشات في القاهرة.
وصرح رئيس الموساد بأنه “لولا عمل الجيش الإسرائيلي والقوة التي تمارسها إسرائيل في غزة لم نكن لنحقق أي شيء.. كلما كان عمل الجيش أقوى وأكثر عدوانية في غزة أصبحنا أكثر نجاحا في المفاوضات.. نحن بحاجة إلى زيادة الضغط على غزة”.
وقالت مصادر إعلامية إن رئيس جهاز الموساد العائد من الدوحة قال خلال الاجتماع إنه بدون الخطوط التي يصمم رئيس الحكومة بنيامين نتنياهو عليها بشأن الاتفاق، فان إسرائيل لن تتمكن من الانتصار ولن تتمكن من إعادة المختطفين”، ويأتي ذلك في الوقت الذي تنتقد فيه محافل أمنية وعائلات المختطفين الشروط التي يضعها نتنياهو.
وعلق مكتب برنياع على التسريبات من جلسة المجلس الوزاري بالقول: “رئيس الموساد تطرق في حديثه إلى أن العملية البرية في قطاع غزة كانت فعالة في فتح مسار المفاوضات وهو يقف وراء مبدأ العودة للحرب من أجل إعادة كل المختطفين بما يشمل الرجال والجنود في المرحلة الثانية”.
“شروط لا تراجع عنها”
وكان رئيس الحكومة بنيامين نتنياهو قد تطرق في كلمة ألقاها يوم الخميس خلال حفل تخريج ضباط إلى “الشروط التي لا تراجع عنها”.
وقال نتنياهو: “أنا ملتزم بتحرير كل مختطفينا لكن القتلة من حماس لا يزالون يواصلون التمسك بمطالب تتناقض مع المقترح، وهو أمر يعرض أمن إسرائيل للخطر.. بصفتي رئيسا لحكومة إسرائيل ومن دافع المسؤولية الوطنية فإنني لست مستعدا للاستجابة لهذه المطالب لذا فاني أتمسك بأربعة مبادئ هامة لأمن إسرائيل”.
وعدّد نتنياهو المبادئ الأربعة قائلا: “كل اتفاق يجب أن يتيح لإسرائيل العودة للقتال حتى تحقيق كل أهداف الحرب، ولن نسمح بتهريب السلاح لحماس من مصر أولا عبر سيطرة إسرائيلية على محور فيلادلفيا ومعبر رفح، كما لن نسمح بعودة المسلحين وإدخال وسائل قتالية لشمالي القطاع، وأنا متمسك بأن يتم في المرحلة الأولى من أي اتفاق إطلاق سراح أكبر عدد من مختطفينا الأحياء”.
ووفق موقع “واينت” يمكن الفهم من كلام دافيد برنياع أن المرحلة الثانية من الصفقة والتي من المفترض بحسب التقارير، أن يتم بموجبها إطلاق سراح الشبان والجنود، لن تؤتي ثمارها ما لم يتم ممارسة ضغوط عسكرية كبيرة من شأنها إضعاف حركة الفصائل الفلسطينية.
المصدر: إعلام عبري
المصدر: صحيفة المرصد الليبية
كلمات دلالية: رئیس الموساد
إقرأ أيضاً:
الجيش الإسرائيلي يفرض قيوداً أمنية صارمة بالمنطقة البحرية المحاذية لغزة
أعلن الجيش الإسرائيلي، السبت، قيودا أمنية صارمة في غزة بالمنطقة البحرية المحاذية للقطاع.
وبالتوازي أفادت مصادر طبية بمقتل 18 فلسطينيا منذ فجر اليوم جراء غارات إسرائيلية على مناطق متفرقة، حيث استهدف الطيران الإسرائيلي شقة سكنية وسط غزة، ما أسفر عن مقتل شخصين وعدد من الإصابات.
كما نفذ سلاح الجو غارات على دير البلح، إضافة إلى غارات أخرى على خان يونس جنوب القطاع. أما مناطق شرق غزة فشهدت عملية إطلاق نار إسرائيلية مكثفة ما أدى أيضا إلى وقوع عدد من الإصابات.يأتي ذلك فيما أفاد مصدران فلسطينيان مطلعان بأن مفاوضات وقف إطلاق النار في غزة تواجه “تعثرا” نتيجة إصرار إسرائيل على تقديم خريطة للانسحاب تبقي بموجبها نحو 40% من مساحة القطاع تحت سيطرتها العسكرية.
أخبار قد تهمك الجيش الإسرائيلي: قتلنا أحد المسؤولين عن نقل الأسلحة من إيران للبنان وسوريا 12 يوليو 2025 - 12:46 صباحًا الأمم المتحدة: نحو 800 قتيل في غزة أثناء انتظار المساعدات 11 يوليو 2025 - 5:23 مساءًوقال أحد المصدرين لوكالة “فرانس برس” إن “مفاوضات الدوحة تواجه تعثرا وصعوبات معقدة نتيجة إصرار إسرائيل على خريطة للانسحاب قدمتها، الجمعة، لإعادة انتشار وإعادة تموضع للجيش الإسرائيلي وليس انسحابا، وتتضمن إبقاء القوات العسكرية على أكثر من 40% من مساحة قطاع غزة وهو ما ترفضه حماس”.
وقال المصدر الثاني إن “إسرائيل تواصل سياسة المماطلة وتعطيل الاتفاق لمواصلة حرب الإبادة”، بحسب تعبيره.
وقبلها، أفادت مصادر فلسطينية لـ”العربية” و”الحدث” أن المفاوضاتِ غيرَ المباشرة والمقامة في الدوحة بين إسرائيل وحماس مستمرةٌ رغم الجمود الحاصل في مناقشة الملفات المطروحة.
وأشارت المصادر إلى أن ملف الانسحابِ الإسرائيلي من محورِ فيلادلفي سيؤَجَلُ حتى زيارة المبعوث الأميركي ستيف ويتكوف المرتقبة للعاصمةِ القطرية.
وأوضحت المصادر أن المفاوضاتِ غيرَ المباشرة والمقررة، اليوم السبت، ستتركزُ حولَ قضايا تتعلقُ بالأسرى وآلياتِ دخولِ المساعداتِ لقطاعِ غزة.
إلى ذلك أفاد إعلام إسرائيلي، نقلاً عن مصادر، أنه لا تقدم في المفاوضات بالدوحة خلال الـ24 ساعة الأخيرة، مشيراً إلى أن حجم الانسحاب الإسرائيلي من قطاع غزة لا يزال نقطة الخلاف، وأن هناك ضغوطا أميركية على حماس لتأجيل بحث حجم ونطاق الانسحاب الإسرائيلي من غزة حاليا.
من جهتها، أعلنت الممثلةُ العليا لشؤونِ السياسةِ الخارجية والأمنية بالاتحاد الأوروبي، كايا كالاس، أن إسرائيل وافقت على خطوات مهمة لتحسينِ الوضعِ الإنساني في غزة.
وأضافت كالاس في بيان أن إسرائيل وافقت على زيادةٍ كبيرة في عددِ شاحنات المساعدات التي تدخلُ قطاعَ غزة يوميا وعلى فتحِ عدد من المعابر الحدودية الإضافية وإعادة فتحِ طرقِ دخول المساعدات. هذا بالإضافة إلى تمكينِ توزيعِ الإمدادات الغذائية التي تشملُ المخابزَ والمطابخَ العامة.