دشنت وزارة الصحة الاتحادية معدات ومعينات عمل الطوارئ الصحية للولايات، مقدمة من برنامج الأمم المتحدة الإنمائي (UNDP)، للولايات الست. تشمل هذه المعدات أجهزة تنفس صناعي، أجهزة اتصال، اسطوانات أكسجين، أجهزة فيديو كونفرنس، لابتوبات، وأجهزة اتصال عبر الإنترنت الفضائي. تم التدشين بحضور وزير الصحة الاتحادي المكلف، د.

هيثم محمد إبراهيم، والمدير التنفيذي للصندوق القومي للإمدادات الطبية، وعدد من قيادات الوزارة، بالإضافة إلى عدد من المدراء العاملين ببرنامج الأمم المتحدة الإنمائي بالسودان.

وقال د. هيثم محمد إبراهيم، لدى تدشينه توزيع معدات ومعينات عمل غرف الطوارئ للولايات الست بالصندوق القومي للإمدادات الطبية ببورتسودان، اليوم الخميس، إن الأجهزة المقدمة من برنامج الأمم المتحدة الإنمائي وبرنامج الدعم العالمي (Global Fund)، والتي تشمل أجهزة الترصد الصحي للأوبئة وغرف العناية المركزة والحالات الحرجة واسطوانات الأكسجين، ستساهم في دعم النظام الصحي في الولايات الست. وأشاد بالدعم المقدم من قبل برنامج الأمم المتحدة الإنمائي.

ووصف الوزير ماقدمه برنامج الدعم العالمي بأنه دعم مقدر سيسهم في تقوية النظام الصحي، لافتاً إلى أن هذه الأجهزة سيتم توزيعها على الاتيام الطبية في تلك الولايات .

من جانبه قال الممثل المقيم لبرنامج الأمم المتحدة الإنمائي د. لوكا ويندر، أن المعينات المقدمة تشمل ست أجهزة فيديو كونفيرس وشاشات ذكية و31لابتوب و92كمبيوتر محمول “لابتوب” ، وست طابعات كمببوتر و1210تلفون محمول وأجهزة اتصالات موصلة بالإنترنت الاسلكي، كما سيم تسليم عدد 448‪0اسطوانة أكسجين وصلت اليوم، بالإضافة إلى 70جهاز تنفس صناعي لغرف العناية المركزة

سونا

إنضم لقناة النيلين على واتساب

المصدر: موقع النيلين

كلمات دلالية: برنامج الأمم المتحدة الإنمائی

إقرأ أيضاً:

“تسونامي يوم القيامة” يهدد الساحل الغربي للولايات المتحدة

#سواليف

حذر علماء #جيولوجيون من #كارثة_طبيعية وشيكة قد تضرب الساحل الغربي للولايات المتحدة، تتمثل في #زلزال هائل يعقبه #تسونامي مدمر (أو ما يعرف بـ” #تسونامي_يوم_القيامة “).

وتشير دراسة علمية حديثة إلى أن زلزالا قويا على طول منطقة كاسكاديا الاندساسية، وهي صدع زلزالي يمتد من كندا حتى شمال كاليفورنيا، يكاد يكون مؤكدا حدوثه بحلول عام 2100، مع احتمال بنسبة 37% لوقوعه خلال الخمسين عاما المقبلة.

وتعد منطقة كاسكاديا واحدة من أخطر المناطق الزلزالية في العالم، حيث تنزلق صفيحة خوان دي فوكا التكتونية تحت صفيحة أمريكا الشمالية على طول ساحل المحيط الهادئ. وقد يتسبب الزلزال المتوقع، الذي قد تتراوح قوته بين 8.0 و9.0 درجات على مقياس ريختر، في هبوط ​​مستوى الساحل فورا بمقدار يصل إلى 8 أقدام (2.4 متر)، ما يؤدي إلى انطلاق تسونامي بارتفاع قد يصل إلى 100 قدم (نحو 30 مترا)، يضرب الساحل خلال دقائق.

مقالات ذات صلة “ويليام شكك في نوايا ميغان منذ البداية”.. وخبراء ملكيون يؤكدون مخاوف الملكة الراحلة 2025/07/12

وأظهرت تقديرات الوكالة الفيدرالية لإدارة الطوارئ (FEMA) أن مثل هذا الزلزال والتسونامي قد يؤديان إلى مقتل نحو 13800 شخص، بينهم 5800 ضحية للزلزال و8000 بسبب التسونامي، فضلا عن تدمير أو تضرر أكثر من 618000 مبنى، من بينها آلاف المدارس والمنشآت الحيوية، وتكبد خسائر مالية تفوق 134 مليار دولار.

وأكدت الدراسة أن تأثير هذا الحدث الكارثي قد يستمر لعقود أو حتى قرون، إذ سيتسبب في تغييرات دائمة في شكل الساحل الغربي للولايات المتحدة. وتوقعت أن يؤدي الزلزال والتسونامي إلى توسع السهول الفيضية – وهي المناطق المعرضة لفيضانات كل 100 عام – بمقدار يصل إلى 115 ميلا مربعا، ما سيضع آلاف المنازل والبنى التحتية ضمن مناطق فيضانية خطرة.

وفي أسوأ السيناريوهات، إذا كان هبوط اليابسة في ذروته، فقد تتضاعف مساحة السهول الفيضية، وتتعرض مناطق واسعة في ولايات واشنطن وأوريغون وكاليفورنيا لخطر فيضانات دائم.

وقالت البروفيسورة تينا دورا، قائدة فريق البحث من جامعة فرجينيا للتكنولوجيا: “سيكون هذا حدثا كارثيا للغاية. لن يتوقف الضرر عند الزلزال أو التسونامي، بل سيتغير شكل السواحل لعقود مقبلة، وسنتعامل مع آثار قرون من ارتفاع منسوب البحر في غضون دقائق”.

وتظهر السجلات الجيولوجية أن آخر زلزال كبير ضرب منطقة كاسكاديا كان في 26 يناير 1700، وبلغت قوته 9.0 درجات، وتسبب في تسونامي هائل دمر قرية خليج باشينا في كولومبيا البريطانية، دون أن ينجو أحد.

ويؤكد العلماء أن منطقة الصدع عادة ما تشهد زلزالا كبيرا كل 400 إلى 600 عام، ومع مرور أكثر من 325 عاما منذ الزلزال الأخير، فإن الخطر يزداد، والوقت بات ينفد.

مقالات مشابهة

  • وزيرة التضامن: نتعاون مع برنامج الأمم المتحدة الإنمائي في مصر بقوة
  • صندوق مساعدات سوريا يطلق تمويلاً طارئاً لدعم الاستجابة العاجلة للحرائق فيها
  • وزيرة التضامن الاجتماعي تودع الممثل المقيم لبرنامج الأمم المتحدة الإنمائي في مصر وتشيد بالشراكة المثمرة
  • “تسونامي يوم القيامة” يهدد الساحل الغربي للولايات المتحدة
  • وزيرة التضامن تبحث مع ممثل برنامج الأمم المتحدة الإنمائي تعزيز القدرات المؤسسية والبشرية
  • وزير المالية: نتطلع إلى آليات مبتكرة لتمويل النظام الصحي في مصر
  • اجتماع في وزارة الصحة عرض مع الشركاء الدوليين خريطة طريق إصلاحات النظام الصحي
  • الأمم المتحدة تخصص 625 ألف دولار لدعم الاستجابة العاجلة للحرائق في سوريا
  • تدشين برنامج "مسرعات الفضاء" لتمكين الشركات الناشئة من تطوير خدمات فضائية
  • تجمّع القصيم الصحي يُكرّم المتميّزين في مبادرة "إنسانيون الصحة"