الصحة: تدشين أجهزة لدعم النظام الصحي من برنامج الأمم المتحدة الإنمائي
تاريخ النشر: 14th, July 2024 GMT
دشنت وزارة الصحة الاتحادية معدات ومعينات عمل الطوارئ الصحية للولايات، مقدمة من برنامج الأمم المتحدة الإنمائي (UNDP)، للولايات الست. تشمل هذه المعدات أجهزة تنفس صناعي، أجهزة اتصال، اسطوانات أكسجين، أجهزة فيديو كونفرنس، لابتوبات، وأجهزة اتصال عبر الإنترنت الفضائي. تم التدشين بحضور وزير الصحة الاتحادي المكلف، د.
وقال د. هيثم محمد إبراهيم، لدى تدشينه توزيع معدات ومعينات عمل غرف الطوارئ للولايات الست بالصندوق القومي للإمدادات الطبية ببورتسودان، اليوم الخميس، إن الأجهزة المقدمة من برنامج الأمم المتحدة الإنمائي وبرنامج الدعم العالمي (Global Fund)، والتي تشمل أجهزة الترصد الصحي للأوبئة وغرف العناية المركزة والحالات الحرجة واسطوانات الأكسجين، ستساهم في دعم النظام الصحي في الولايات الست. وأشاد بالدعم المقدم من قبل برنامج الأمم المتحدة الإنمائي.
ووصف الوزير ماقدمه برنامج الدعم العالمي بأنه دعم مقدر سيسهم في تقوية النظام الصحي، لافتاً إلى أن هذه الأجهزة سيتم توزيعها على الاتيام الطبية في تلك الولايات .
من جانبه قال الممثل المقيم لبرنامج الأمم المتحدة الإنمائي د. لوكا ويندر، أن المعينات المقدمة تشمل ست أجهزة فيديو كونفيرس وشاشات ذكية و31لابتوب و92كمبيوتر محمول “لابتوب” ، وست طابعات كمببوتر و1210تلفون محمول وأجهزة اتصالات موصلة بالإنترنت الاسلكي، كما سيم تسليم عدد 4480اسطوانة أكسجين وصلت اليوم، بالإضافة إلى 70جهاز تنفس صناعي لغرف العناية المركزة
سونا
إنضم لقناة النيلين على واتسابالمصدر: موقع النيلين
كلمات دلالية: برنامج الأمم المتحدة الإنمائی
إقرأ أيضاً:
مسئول الإغاثة الطبية بغزة: الاحتلال ينفّذ خطة ممنهجة لتدمير القطاع الصحي
قال بسام زقوت، مدير جمعية الإغاثة الطبية في قطاع غزة، إن الاحتلال الإسرائيلي ينتهج سياسة تدمير ممنهجة للقطاع الصحي، في إطار خطة أوسع تهدف إلى تسهيل الاجتياح البري وتهجير السكان قسرًا من مناطقهم.
وأوضح زقوت أن ما نشهده اليوم ليس مجرد استهداف عشوائي، بل هو جزء من استراتيجية عسكرية متكررة، تبدأ بتدمير المرافق الخدمية، مرورًا باستهداف المستشفيات، وانتهاءً بإصدار أوامر الإخلاء الجماعي.
وأشار زقوت، خلال مداخلة هاتفية على شاشة "القاهرة الإخبارية"، إلى أن التجربة أثبتت خلال الأسابيع الماضية أن كل منطقة يُخطط الاحتلال لاجتياحها ميدانيًا، يبدأ أولًا بتحييد مقومات الحياة فيها، من خلال قصف سيارات الدفاع المدني والمعدات الثقيلة، ثم الانتقال إلى قصف المنشآت الطبية وإجبارها على الإغلاق، ما يؤدي إلى شلل كامل في الخدمات. وأضاف أن هذه السياسة تُنفّذ حاليًا في شمال قطاع غزة، بعد أن تم تنفيذها سابقًا في جنوبه.
وأضاف أن أوامر الإخلاء الصادرة لسكان هذه المناطق تُنفّذ تحت تهديد مباشر من طائرات الاستطلاع، التي تستهدف أي حركة في المناطق المُعلنة كمناطق عمليات عسكرية. ولفت إلى أن عملية الإخلاء ذاتها لم تعد آمنة، حيث قُصف مدنيون أثناء محاولتهم الهروب من منطقة الفخاري باتجاه مواصي خانيونس، رغم مرورهم قرب مستشفى الأوروبي.
وختم زقوت حديثه بالتشكيك في "مفهوم المآوي الآمنة" التي يُطلب من السكان التوجه إليها، مشيرًا إلى أن هذه المآوي لا وجود لها على أرض الواقع. وقال: “شوارع غزة أصبحت الملاذ الوحيد للنازحين، وهي مكتظة بالبشر، ولا توجد أي مناطق معروفة كملاجئ أو كمخيمات قادرة على استيعاب هذا العدد من الناس.”