ابين((عدن الغد)) نايف زين ناصر
التقى مدير عام مديرية خنفر رئيس المجلس المحلي في المديرية المحامي مازن بالليل اليوسفي بفريق منظمة كير العالمية قسم المشاريع
كلاً من ياسين إقبال مدير المشروع وماجد الفضلي قسم السلامة ومحسن سلام مسؤول ميداني و
إسكندر باشريمة مسؤول ميداني.
وفي الإجتماع تم مناقشة المشاريع الحالية التي يتم تنفيذها من قبل منظمة كير العالمية في قطاعات الصحة والزراعة والقطاع السمكي كما تم في الإجتماع مناقشة توزيع المساعدات للصيادين من الشباك وعدة الإصطياد وأدوات الصيد والحوالات النقدية للمستفيدين من الصيادين.
كما تم في الإجتماع إستعراض و مناقشة الأنشطة الزراعية في المديرية والتي سوف تقوم منظمة كير بتقديمها للمزارعين والمتمثلة بالبذور في المناطق المستهدفة في المديرية.
حضر الإجتماع عبدالله طبيق مدير عام وحدة الري بمحافظة أبين و
ياسر الحسني مدير مكتب الزراعة خنفر وأنيس اليوسفي منسق عام المنظمات الدولية والمحلية لقطاع شؤون النازحين والمجتمع المضيف محافظة أبين وحكيم المشرقي منسق المنظمات بالمديرية
المصدر: عدن الغد
إقرأ أيضاً:
مستنقعات الصرف الصحي في زنجبار بـ أبين تهدد سكان المدينة بالأوبئة
الجديد برس| خاص| تشهد مدينة زنجبار، عاصمة محافظة أبين الواقعة تحت سيطرة حكومة عدن الموالية للتحالف، تدهورًا بيئيًا وصحيًا خطيرًا، نتيجة انتشار المستنقعات ومياه الصرف الصحي في عدد من الأحياء السكنية، ما أدى إلى تفشي كثيف للبعوض وظهور حالات متعددة من الحميات، خاصة في أوساط الأطفال وكبار السن. وبحسب مصادر محلية، فإن المستنقعات المتجمعة في أحياء
المدينة تحولت إلى مصدر دائم للقلق والمعاناة اليومية للسكان، وسط غياب شبه تام لأي استجابة من الجهات المعنية أو حملات رش ومكافحة للبعوض. واشارات المصادر إلى أن
المياه الراكدة تنتشر بشكل كبير في الشوارع، دون أي تدخل لإزالتها أو تطهير المناطق المتأثرة. ويخشى الأهالي من انتشار أوبئة قاتلة مثل حمى الضنك والملاريا، والتي تجد بيئة خصبة للانتقال والتكاثر في ظل هذا الوضع البيئي الكارثي، خاصة مع افتقار المدينة إلى البنية التحتية الصحية اللازمة للتعامل مع موجات الوباء، في ظل أوضاع صحية متدهورة تعاني منها أغلب المحافظات الجنوبية، وعلى رأسها عدن التي تعاني من تفشي واسع للأمراض والأوبئة وسط تعتيم إعلامي وصمت حكومي مريب. ويأتي هذا التدهور البيئي في زنجبار ضمن سياق أوسع من الانهيار في الخدمات الأساسية في المحافظات الجنوبية الخاضعة لحكومة عدن والمجلس الانتقالي المدعوم اماراتياً، حيث تتفاقم أزمات الكهرباء، المياه، والنظافة العامة، دون أن يلوح في الأفق أي تحرك حكومي جاد لمعالجة هذه المشكلات المتراكمة. وطالب أبناء زنجبار، بتدخل فوري من وزارة الصحة والسلطة المحلية لشفط المستنقعات ورش المبيدات لمكافحة البعوض، وإعلان حالة طوارئ صحية تحسباً لتفشي الأوبئة. كما طالبوا بمحاسبة الجهات المقصرة في أداء مهامها الخدمية، وتوفير دعم صحي عاجل للمدارس والمراكز الطبية لمواجهة الإصابات المتزايدة بالحميات. الجدير بالذكر، ان استمرار الصمت الحكومي تجاه هذه الكارثة الصحية لا يهدد فقط سكان زنجبار، بل قد يؤدي إلى انفجار وبائي يتجاوز حدود المدينة، في ظل هشاشة القطاع الصحي في عموم المناطق الواقعة تحت سيطرة الحكومة الموالية للتحالف.