من داخل نفق.. مقاتلو سرايا القدس يدكون قوات الاحتلال بالهاون في رفح (شاهد)
تاريخ النشر: 15th, July 2024 GMT
بثت سرايا القدس، الجناح المسلح لحركة الجهاد الإسلامي مشاهد لقصف قوات الاحتلال المتوغلة في محاور التقدم في رفح، جنوب قطاع غزة، في إطار عمليات التصدي المتواصلة.
وكان لافتا استخدام نفق في عمليات القصف، وذلك في دحض واضح لادعاءات قوات الاحتلال التي زعمت أنها نسفت معظم الأنفاق خلال عملياتها المتواصلة في رفح.
"يا نتنياهو .. غزة مقبرة الغزاة"..
سرايا القدس تعرض مشاهد من حمم الهاون التي دك بها المجاهدون جنود وآليات الاحتلال في محاور التقدم بمدينة رفح.#طوفان_الأقصى pic.twitter.com/X91jh0YRs8 — رضوان الأخرس (@rdooan) July 15, 2024
وكانت "سرايا القدس" قالت الأحد، إن مقاتليها قصفوا "بوابل من قذائف الهاون جنود العدو الصهيوني المتوغلين في محيط المطار شرق مدينة رفح".
المصدر: عربي21
كلمات دلالية: سياسة اقتصاد رياضة مقالات صحافة أفكار عالم الفن تكنولوجيا صحة تفاعلي سياسة اقتصاد رياضة مقالات صحافة أفكار عالم الفن تكنولوجيا صحة تفاعلي سياسة مقابلات سياسة دولية سرايا القدس رفح الهاون فلسطين رفح سرايا القدس الهاون المزيد في سياسة سياسة سياسة سياسة سياسة سياسة سياسة سياسة سياسة سياسة سياسة سياسة سياسة سياسة سياسة سياسة سياسة اقتصاد رياضة صحافة أفكار عالم الفن تكنولوجيا صحة سرایا القدس
إقرأ أيضاً:
جراحة بريطانية في غزة: نصف من أجريت لهم عمليات دون سن العاشرة (شاهد)
كشفت الجراحة البريطانية فيكتوريا روز، التي تعمل حالياً في قطاع غزة، عن حجم الكارثة الطبية التي يشهدها القطاع المحاصر، مؤكدة أن المستشفيات باتت تفتقر حتى إلى الأدوات الجراحية الأساسية، وفي مقدمتها المشارط.
وقالت في تصريحات للقناة الألمانية الثانية "زي دي اف": "نستخدم حالياً مواردنا الأخيرة. لم يتبقَ لدينا سوى مقاس واحد من المشارط، وهو لا يناسب غالبية العمليات الجراحية".
وأضافت روز أن النقص لا يقتصر على الأدوات فحسب، بل يشمل أيضاً المواد المخدّرة، موضحة: "نضطر إلى إجراء عمليات جراحية من دون تخدير كامل، حيث يقوم أطباء آخرون بتثبيت المرضى أثناء الجراحة. إنه أمر وحشي بالفعل".
الدكتورة فيكتوريا روز، الجراحة البريطانية المتطوعة في مجمع ناصر الطبي، تروي تفاصيل مروعة: "أجريت عملية لتوي على طفلة عمرها 7 سنوات أدى انفجار لفقدانها جزءا كبيرا من وجهها وكتفها وركبتها. قبلها أجرينا عملية على شقيقتها الصغرى وأمها.. لا أظن أن الأم ستبقى على قيد الحياة لجراحها… pic.twitter.com/ra02YiCJgg — مجلة ميم.. مِرآتنا (@Meemmag) May 22, 2025
الأطفال الضحايا دون العاشرة
وتحدثت الجراحة البريطانية عن تفاصيل موجعة من يومها الجراحي في مستشفى خان يونس جنوب القطاع، مشيرة إلى أنها أجرت عشر عمليات يوم الأربعاء الماضي، بدأت إحداها لطفل يبلغ من العمر ثلاث سنوات أُصيب بحروق شديدة غطّت 45% من جسده نتيجة انفجار، كما أجرت عملية لطفلة في الرابعة فقدت يدها.
وأضافت: "جميع المرضى الذين عالجتهم إما فقدوا أطرافهم أو أصيبوا بحروق، ونصفهم دون سن العاشرة".
وأشارت روز إلى أن سوء التغذية في غزة بات يؤثر بوضوح على الأطفال، قائلة: "الأطفال هنا أصغر حجماً من أقرانهم في الغرب، ويعانون من نقص في الفيتامينات والمعادن، ما يعيق التئام جروحهم ويتسبب في التهابات مزمنة".
ولفتت إلى أن العديد من الأطفال يفقدون أسنانهم أو شعرهم، كما هو حال ابنة صديقتها التي لم تتجاوز العامين.
وأكدت روز أن من بين دوافع وجودها في غزة دعم الطواقم الطبية المحلية التي تعمل تحت ضغط هائل. وقالت: "أحاول أن أساعد زملائي كي يتمكنوا من أخذ قسط من الراحة. هذا أمر مهم للغاية في ظروف كتلك".
انهيار المنظومة الصحية
وبحسب وزارة الصحة في غزة، فقد توقفت جميع المستشفيات في شمال القطاع عن العمل بالكامل، بينما أكدت منظمة الصحة العالمية أن النظام الصحي في غزة على وشك الانهيار نتيجة العمليات العسكرية الإسرائيلية المتواصلة، وتزايد أعداد النازحين، والنقص الحاد في الإمدادات الطبية والغذائية.
وكانت أربعة مستشفيات كبرى قد علّقت خدماتها الطبية مؤخراً بسبب قصف مواقع قريبة منها، في وقت تشير فيه التقارير إلى أن غالبية المستشفيات باتت خارج الخدمة منذ بدء الحرب في 7 تشرين الأول/أكتوبر 2023، نتيجة استهداف ممنهج للمنشآت الطبية.
ويواصل الاحتلال الإسرائيلي بدعم أميركي كامل٬ حربه على قطاع غزة منذ السابع من تشرين الأول/أكتوبر٬ مرتكبا وفق مصادر فلسطينية وأممية "جرائم إبادة جماعية"، أسفرت حتى الآن عن أكثر من 175 ألف شهيد وجريح، غالبيتهم من الأطفال والنساء، إلى جانب أكثر من 11 ألف مفقود، ومئات الآلاف من النازحين الذين يعيشون أوضاعاً إنسانية مأساوية في ظل الحصار الخانق.