إب.. فعالية ثقافية في مديرية السدة بذكرى عاشوراء
تاريخ النشر: 15th, July 2024 GMT
الثورة نت|
نُظمت بمديرية السدة في محافظة إب اليوم، فعالية ثقافية بيوم عاشوراء، ذكرى استشهاد الإمام الحسين عليه السلام، تحت شعار “هيهات منا الذلة”.
وفي الفعالية اعتبر مدير أمن المديرية العقيد علي الوشلي ذكرى عاشوراء محطة لاستلهام الدروس والعِبر من معركة المواجهة والوقوف في وجه الطغيان والاستكبار.
واستعرض محطات من سيرة الإمام الحسين عليه السلام وحياته الجهادية .
فيما تطرق مدير الإرشاد بالمديرية مجدي الشامي إلى دلالات إحياء ذكرى استشهاد الإمام الحسين، في التزود منها بدروس التضحية والشجاعة والوعي والبصيرة والجهاد وترسيخ الهوية الإيمانية، والتمسك بالنهج والثقافة القرآنية.
وفي الفعالية التي حضرها مسؤول التعبئة بالمديرية عادل البحم، أشار الناشط الثقافي عبدالمجيد الزبيدي، إلى أهمية إحياء ذكرى عاشوراء لاستلهام الدروس من موقف وشجاعة وسيرة الإمام الحسين – عليه السلام – وثورته وتضحيته في مواجهة طغاة عصره.
حضر الفعالية قيادات تنفيذية ومحلية ومشايخ وشخصيات اجتماعية.
المصدر: الثورة نت
كلمات دلالية: محافظة إب مديرية السدة الإمام الحسین
إقرأ أيضاً:
القصير.. مدينة البحر والتاريخ” تتألق في الفعالية الحادية عشرة لمبادرة “محافظات مصر”
نظّم المتحف القومي للحضارة المصرية، فعالية “القصير.. مدينة البحر والتاريخ” ضمن النسخة الحادية عشرة من مبادرة محافظات مصر، وذلك بالتعاون مع مشروع “وجهات وحكايات”، بهدف إبراز التراث المتنوع لمدينة القصير بمحافظة البحر الأحمر، وتسليط الضوء على تاريخها العريق وموروثها الطبيعي والثقافي.
وتُعد مدينة القصير إحدى أبرز المدن الساحلية ذات الجذور الحضارية الممتدة لآلاف السنين، إذ لعبت دورًا محوريًا عبر العصور المصرية القديمة والرومانية والإسلامية باعتبارها واحدًا من أهم الموانئ التجارية ومسارات الحج البحرية، مما جعلها مركزًا فريدًا تتقاطع فيه الحضارة والتجارة والهوية البحرية.
وفي كلمته، أكد الدكتور الطيب عباس الرئيس التنفيذي لهيئة المتحف، أن استضافة الفعالية تأتي في إطار رؤية المتحف لتعزيز الوعي بالتراث المصري المتنوع في مختلف محافظات الجمهورية. وأضاف أن مدينة القصير تمثل نموذجًا حيًّا للمدن التي تحمل ذاكرة حضارية متصلة عبر الزمن، مشيرًا إلى أن مبادرة محافظات مصر تستهدف ربط الجمهور بجذور هذه المدن وإبراز ثراء تراثها وحرفها وثقافتها الأصيلة.
وتضمنت الفعالية مجموعة متنوعة من الأنشطة والبرامج التي تعكس عمق التراث المحلي لمدينة القصير؛ حيث شهد الزوار عروضًا حيّة للحرف التقليدية شملت مشغولات الجلود الطبيعية، والحُلي والصدف، والكليم اليدوي، إلى جانب ورش تفاعلية للتعريف بأسرار هذه الحرف وفنونها.
كما تم تنظيم معرض للصور الفوتوغرافية للمعالم التاريخية والمظاهر الاجتماعية والحرف الأصيلة داخل المدينة.
وشهد البرنامج أيضًا عرضًا تعريفيًا للأزياء التقليدية باعتبارها أحد أهم ملامح الهوية المحلية للمدينة، بالإضافة إلى ورشة لصناعة آلة السمسِمية صاحبتها حكايات عن تاريخ هذه الآلة ودورها في التراث الموسيقي بالمدينة.
وقدمت قبائل العبابدة مجموعة من الفقرات التراثية التي أبرزت طابعهم الثقافي، تضمنت رسم الحناء، واستعراض الزي التقليدي للسيدات، إلى جانب التعريف بمشروب الجبنّة التراثي.
هذا بالإضافة إلى عروض حيّة للأكلات والمشروبات التقليدية التي تشتهر بها القصير، من بينها عيش الحُوح، بالإضافة إلى فقرة موسيقية للعزف على آلة السمسِمية قدمها الفنان عمرو الراوي مستلهمًا روح التراث البحري للمدينة. كما تم عرض فيلم تسجيلي تناول تاريخ القصير وموروثها البحري والثقافي.
كما شارك الأطفال والشباب في ورش للرسم على القماش باستخدام رموز مستوحاة من التراث البحري تحت إشراف الفنانة جرمين جورج، إلى جانب ورشة صناعة الكليم بالنول اليدوي القديم التي قدمتها الأستاذة زينب شحاتة.
واختُتمت الفعالية بتكريم المتحف لجميع المشاركين تقديرًا لإسهاماتهم في إحياء التراث المحلي وتعزيز الوعي الثقافي لدى الجمهور، ليؤكد المتحف القومي للحضارة المصرية استمرار مبادرة “محافظات مصر” في تقديم نموذج ملهم للاحتفاء بالهوية المصرية في مختلف ربوع الوطن.