الثورة نت:
2025-06-02@09:36:47 GMT

إب.. فعالية ثقافية في مديرية السدة بذكرى عاشوراء

تاريخ النشر: 15th, July 2024 GMT

إب.. فعالية ثقافية في مديرية السدة بذكرى عاشوراء

الثورة نت|

نُظمت بمديرية السدة في محافظة إب اليوم، فعالية ثقافية بيوم عاشوراء، ذكرى استشهاد الإمام الحسين عليه السلام، تحت شعار “هيهات منا الذلة”.

وفي الفعالية اعتبر مدير أمن المديرية العقيد علي الوشلي ذكرى عاشوراء محطة لاستلهام الدروس والعِبر من معركة المواجهة والوقوف في وجه الطغيان والاستكبار.

واستعرض محطات من سيرة الإمام الحسين عليه السلام وحياته الجهادية .

. مؤكدا أهمية الذكرى لإحياء القيم التي ضحى من أجلها الإمام الحسين وآل بيت الرسول الكريم صلى الله عليه وآله وسلم.

فيما تطرق مدير الإرشاد بالمديرية مجدي الشامي إلى دلالات إحياء ذكرى استشهاد الإمام الحسين، في التزود منها بدروس التضحية والشجاعة والوعي والبصيرة والجهاد وترسيخ الهوية الإيمانية، والتمسك بالنهج والثقافة القرآنية.

وفي الفعالية التي حضرها مسؤول التعبئة بالمديرية عادل البحم، أشار الناشط الثقافي عبدالمجيد الزبيدي، إلى أهمية إحياء ذكرى عاشوراء لاستلهام الدروس من موقف وشجاعة وسيرة الإمام الحسين – عليه السلام – وثورته وتضحيته في مواجهة طغاة عصره.

حضر الفعالية قيادات تنفيذية ومحلية ومشايخ وشخصيات اجتماعية.

المصدر: الثورة نت

كلمات دلالية: محافظة إب مديرية السدة الإمام الحسین

إقرأ أيضاً:

ثبات نبي الله إبراهيم عليه السلام في مواجهة الطاغوت : قراءة في المحاضرة الثالثة للسيد القائد عبد الملك بدر الدين الحوثي يحفظه الله ضمن سلسلة دروس القصص القرآني

يمانيون / خاص

في محاضرة إيمانية عميقة المضمون، تناول السيد القائد عبد الملك بدر الدين الحوثي يحفظه الله قصة نبي الله إبراهيم عليه السلام، مستخلصاً منها دروساً خالدة في الثبات على الحق، والبراءة من الباطل، ومواجهة الطغيان بالحُجَّة والموقف المبدئي، ضمن ثلاثة محاور رئيسية تمثل جوهر الرسالة الإبراهيمية في مواجهة الباطل والاستكبار.

المحور الأول: الحُجَّة القاطعة في وجه الطاغوت

استعرض السيد القائد يحفظه الله جانباً من الحوار الذي دار بين نبي الله إبراهيم عليه السلام والطاغية الذي يجادل في الله، حيث استخدم إبراهيم عليه السلام الحُجَّة العقلية والمنطقية التي تُبطل مزاعمه في قوله تعالى : {فإن الله يأتي بالشمس من المشرق فأتِ بها من المغرب} فبهت الذي كفر، وسقطت كل محاولاته التي كانت تقوم على المكابرة لا على الحُجَّة.

وأكد السيد القائد أن الانتقال من مستوى الحُجَّة إلى مستوى إفحام الخصم بالبرهان القاطع، هو من سمات الأنبياء في مواجهة الاستكبار، لأن الطاغية لا يتراجع بسبب الجهل، بل بسبب التكبر. وهذه سنة من سنن الله: أن أهل الباطل حين تُزهق حُجَجهم، لا يعترفون بالحق، بل يستمرون في العناد.

المحور الثاني: عناد الكافرين رغم وضوح الحُجَج
أشار السيد القائد إلى أن الكافرين كلما ازدادت البراهين وضوحاً، ازدادوا عناداً واستكباراً، كما في قوله تعالى: {فرجعوا إلى أنفسهم فقالوا إنكم أنتم الظالمون} ، رغم هذا الاعتراف الداخلي، عادوا إلى باطلهم، وتشبثوا بما لا منطق فيه ولا عقل، تماماً كما فعل قوم إبراهيم حين ألقوه في النار، رغم علمهم بأنه نبي من عند الله.
بل إن أعظم معجزة شهدوها، وهي تحول النار إلى برد وسلام على إبراهيم عليه السلام، لم تُثنهم عن غيّهم، ولم تدفعهم إلى الإيمان، والسبب في ذلك – كما بين السيد القائد – هو التعلُّق بالروابط الخاطئة مع الطغاة والمضلين، والركون إليهم، ما يجعل القلب معانداً مهما وضحت له الحقيقة.

المحور الثالث: إبراهيم عليه السلام نموذجٌ متكامل للثبات والدعوة والبراءة والهجرة
استخلص السيد القائد من قصة إبراهيم عليه السلام نموذجاً إيمانياً متكاملاً، حيث مثَّل النبي إبراهيم عليه السلام: الثبات على المبدأ رغم الإيذاء والتكذيب والدعوة إلى التوحيد بالحُجَّة والمنطق، دون عنف أو مجاملة والبراءة من الباطل بوضوح لا يقبل التنازل :{إنني براءٌ مما تعبدون} ، والهجرة في سبيل الله عندما تعذر استمرار الدعوة وسط بيئة طاغوتية: {وقال إني ذاهبٌ إلى ربي سيهدين}
وقد أكد السيد القائد أن الهجرة هنا ليست انسحاباً، بل انطلاقة نحو أفق أوسع للرسالة، ونقطة تحول في المسار الرسالي، فتحت لإبراهيم آفاق النصر، والتبليغ، والتأسيس لأمة مسلمة خالصة لله.

رسائل إيمانية هامة من المحاضرة 
– العبادة الخالصة لله هي الخير كله في الدنيا والآخرة، وكل عبودية لغير الله هي ظلم للنفس، وإساءة إلى أعظم حقيقة  التوحيد.
– الحُجَج القرآنية دامغة، لكن أصحاب القلوب المغلقة لا ينتفعون بها لأنهم يؤثرون الطاغوت على الله.
– الصراع بين الحق والباطل صراع قديم متجدد، تحسمه المواقف لا الأرقام، ويكسبه من يثبت على المبدأ لا من يساوم عليه.
– الهجرة في سبيل الله فعل شجاع يصنعه المؤمن حين تضيق سبل الحق في موطنه، فينطلق حيث يمكنه أن يعبد الله بحرية، ويدعو إلى دينه.
– الخاسر الحقيقي هم أولئك الذين تركوا إبراهيم، واصطفوا مع الطاغوت، أما هو فقد حمل النور، وفتح الله له الأرض، وأقام الحجة.

ختاماً 
إن قراءة قصة نبي الله إبراهيم عليه السلام كما وردت في محاضرة السيد القائد عبد الملك بدر الدين الحوثي، تعطينا تصوراً متكاملاً عن الثبات على الحق، والرفض الحاسم للباطل، وأن المؤمن لا يساوم على عقيدته، بل يقف بها، ويفتديها، ويهاجر بها، حتى يحقق وعد الله بالنصر والتمكين.
قصة إبراهيم ليست حكاية ماضية، بل نهج حيٌ، يجب أن يُحتذى به في زمن الطغيان، والاستكبار العالمي، والتضليل الإعلامي. وفي زمن كهذا، نحتاج إلى أن نكون “إبراهيميي الموقف”، ثابتين، متجردين لله، مستقلين عن الطغاة، عاملين لدين الله بقلب سليم وعقل بصير.

مقالات مشابهة

  • “إثراء” يطلق 31 فعالية ثقافية خلال عيد الأضحى
  • فعالية ختامية لأنشطة الدورات الصيفية في مديرية بني مطر
  • ثبات نبي الله إبراهيم عليه السلام في مواجهة الطاغوت : قراءة في المحاضرة الثالثة للسيد القائد عبد الملك بدر الدين الحوثي يحفظه الله ضمن سلسلة دروس القصص القرآني
  • ذمار..فعالية لمكتبي هيئة الأوقاف والتربية والتعليم لإحياء ذكرى الولاية
  • المرابطون في ذكرى اغتيال كرامي: كان من أعظم الرجال وأشرفهم
  • بدر في ذكرى استشهاد كرامي: نترحم على رجلٍ آمن بأن الحوار قوة
  • كبارة في ذكرى استشهاد رشيد كرامي: نحتاج إلى رجالات دولة أمثاله
  • هاشم في ذكرى استشهاد الرئيس كرامي: ما زال رغم الغياب مثالاً لرجل الدولة
  • شيخ الأزهر ينيب ممثلا عنه في احتفالية ذكرى رحيل الشيخ محمد رفعت .. غدا
  • برعاية وزيرة السياحة والآثار: كلية عمّون تحتفل بعيد الاستقلال وتفتتح “مطبخها التراثي” ضمن فعالية ثقافية مميزة