بغداد اليوم- متابعة

وقعت الولايات المتحدة والمملكة العربية السعودية، اليوم الثلاثاء، (16 تموز 2024)، اتفاقية إطارية تفتح إمكانيات جديدة للتعاون بين البلدين في مجال استكشاف وأبحاث الفضاء المدني. 

ووقع الاتفاقية عن الجانب الأميركي مدير وكالة ناسا، بيل نيلسون، وعن الجانب السعودي الرئيس التنفيذي لوكالة الفضاء السعودية، محمد بن سعود التميمي.

وذكرت وكالة ناسا في بيان، الثلاثاء، أن الاتفاق، الذي جرى توقيعه، يشير إلى التعاون "للأغراض السلمية"، وأنه يضع إطارا قانونيا للبلدين للعمل معا في جهود استخدام المجال الجوي والفضاء الخارجي.

وتُعرف هذه الاتفاقية باسم "الاتفاقية الإطارية بين حكومة الولايات المتحدة الأميركية وحكومة المملكة العربية السعودية بشأن التعاون في مجال الطيران واستكشاف واستخدام الفضاء الجوي والفضاء الخارجي للأغراض السلمية". 

وتقر الاتفاقية أيضاً بأهمية اتفاقيات أرتميس التي وقعتها الولايات المتحدة في أكتوبر تشرين الأول 2020 والمملكة العربية السعودية في يوليو تموز 2022 مما يعكس التزامهما باستكشاف الفضاء بشكل شفاف وآمن ومسؤول.

المصدر: وكالة بغداد اليوم

إقرأ أيضاً:

"طلب أميركي مفاجئ" لليابان وأستراليا بشأن الحرب مع الصين

أفادت مصادر مطلعة، السبت، بأن الولايات المتحدة طالبت اليابان وأستراليا بتوضيح دورهما في حال خوضها حربا مع الصين بشأن تايوان.

ونقلت صحيفة "فاينانشيال تايمز" عن مصادر مسؤولة قولها، إن وكيل وزارة الدفاع الأميركية للسياسات إلبريدج كولبي، كان يدفع بهذه القضية في اجتماعات مع مسؤولين دفاعيين يابانيين وأستراليين في الأشهر الأخيرة.

وبحسب الصحيفة، تعد هذه الخطوة أحدث جهود كولبي لإقناع حلفاء الولايات المتحدة في منطقة المحيطين الهندي والهادئ بتعزيز الردع والاستعداد لحرب محتملة بشأن تايوان.

وأكد مسؤول دفاعي أميركي أن "الموضوع الرئيسي" لمناقشات كولبي مع الحلفاء كان "تكثيف وتسريع الجهود لتعزيز الردع بطريقة متوازنة وعادلة".

ووفق الصحيفة، تشمل هذه المحادثات جهودا لإقناع الحلفاء بزيادة الإنفاق الدفاعي، وسط تزايد القلق بشأن تهديد الصين لتايوان، لكن طلب الالتزامات المتعلقة بالحرب على الجزيرة يعد مطلبا جديدا من الولايات المتحدة.

وقال مصدر للصحيفة: "إن التخطيط العملياتي الملموس والتدريبات ذات الصلة المباشرة بتايوان تتقدم، لكن هذا الطلب فاجأ طوكيو وكانبيرا لأن الولايات المتحدة نفسها لا تقدم ضمانات مطلقة لتايوان".

وصرح مصدر ثان بوجود "استغراب جماعي" من ممثلي اليابان وأستراليا وحلفاء آخرين للولايات المتحدة.

هذا وأفادت وزارة الدفاع اليابانية بأنه "من الصعب الإجابة على السؤال الافتراضي المتعلق بحالة الطوارئ في تايوان".

وأضافت أن أي رد "سينفذ على أساس فردي ومحدد، وفقا للدستور والقانون الدولي والقوانين واللوائح المحلية".

كما أفادت صحيفة "فاينانشيال تايمز"، مؤخرا بأن اليابان ألغت اجتماعا وزاريا رفيع المستوى مع الولايات المتحدة، بعد أن ضغط كولبي بشكل مفاجئ من أجل زيادة الإنفاق الدفاعي.

واضطرت وزارة الدفاع الأميركية إلى الدفاع عن كولبي في الأيام الأخيرة، بعد تقارير تفيد بأنه كان مسؤولا عن قرار منع الأسلحة لأوكرانيا، والذي ألغاه الرئيس بعد فترة وجيزة.

وقال مسؤول أميركي: "نتوجه إلى حلفائنا في منطقة المحيطين الهندي والهادئ، على غرار ما فعله الرئيس في أوروبا، ونقول لهم إن هذه هي بيئة التهديد".

وأضاف: "من الواضح أن بعض هذه المحادثات شائكة، بما في ذلك تلك المتعلقة بالإنفاق الدفاعي. لكننا نعتقد أن ذلك سيحسن وضعنا جميعا".

وقال المسؤول، إن الإدارة واثقة من أن اليابان وأستراليا ستعززان إنفاقهما الدفاعي بسرعة أكبر مما فعل حلفاؤهما الأوروبيون.

وتابع المسؤول أن البنتاغون تلقى مؤشرات "إيجابية" بشأن زيادة الإنفاق من اليابان وأستراليا، لكنه أكد أنه "من الأهمية بمكان بالنسبة لنا جميعا أن نرى نتائج".

وأردف "إننا نستثمر قدرا هائلا من الوقت والطاقة للعمل مع الحلفاء لإيجاد طرق لمعالجة تحدياتنا المشتركة بطرق تجعلنا في وضع أفضل".

مقالات مشابهة

  • «مستنيكم ».. محمد عدوية يروج لحفله بالمملكة العربية السعودية
  • "طلب أميركي مفاجئ" لليابان وأستراليا بشأن الحرب مع الصين
  • عُمان تكشف عن رؤية فضائية حتى 2033 وتعلن تعاونًا فضائيًا مع السعودية
  • وكالة الفضاء السعودية: تجارب طلابية سعودية وعربية على متن محطة الفضاء الدولية
  • موافقة إسرائيلية على ضخ قطر ودول أخرى الأموال لإعادة إعمار غزة
  • انتقادات لاذعة لنائب أميركي لتصريحاته المعادية للإسلام بحق إلهان عمر
  • تفاؤل أميركي بمحادثات غزة ونتنياهو يستبعد صفقة شاملة
  • ترامب يُعيّن وزير النقل مديراً لوكالة الفضاء الأميركية
  • وكالة الفضاء السعودية تنظّم جلسة علمية حول إعداد التجارب في بيئة الجاذبية الصغرى
  • عاجل- السيسي ورئيس وزراء الصين يؤكدان أهمية تثبيت اتفاق وقف إطلاق النار بين إسرائيل وإيران ودعم الحلول السلمية