الحمل يجعل النساء أقل ذكاءً.. دراسة تكشف تفاصيل صادمة
تاريخ النشر: 19th, July 2024 GMT
أكد موظفو جامعة ديكين، أستراليا، أن النساء يصبحن أقل ذكاء أثناء الحمل ويتم دعم حقيقة أن الحمل يقلل من القدرات المعرفية للمرأة من خلال تحليل 20 دراسة تتعلق بهذه الظاهرة وأجريت على مدى السنوات العشر الماضية.
ليس سرا أن العديد من النساء الحوامل يشكين من النسيان وغيره من المظاهر غير المرغوب فيها للتدهور المعرفي وتظهر دراسة جديدة أن ظاهرة قلة ذكاء المرأة أثناء الحمل ليست خيالية، بل حقيقية.
في عملهم التحليلي حول هذا الموضوع، أخذ العلماء الأستراليون في الاعتبار بيانات 1230 امرأة - 709 حوامل و521 غير حوامل ونتيجة لذلك، تم التأكيد على أن جودة النشاط العقلي لدى النساء الحوامل تنخفض وتضعف الذاكرة.
ويمكن أن تتدهور القدرات المعرفية العامة والذاكرة والوظائف التنفيذية بشكل كبير خلال الثلث الثالث من الحمل.
وقال مؤلفو المشروع إن الدراسات طويلة الأجل كشفت عن تدهور الوظائف المعرفية العامة والذاكرة خلال الثلثين الأولين من الحمل.
المصدر: بوابة الوفد
كلمات دلالية: الحمل النساء دراسة ضعف الذاكرة
إقرأ أيضاً:
قفزة تاريخية.. إنفيديا تكشف نموذجاً يجعل السيارات تفهم الطرق وتتخذ قرارات ذكية
في خطوة تعزز ريادتها في سباق الذكاء الاصطناعي العالمي، أعلنت «إنفيديا» عن إطلاق حزمة متقدمة من النماذج والأدوات التي تمهّد لجيل جديد من «الذكاء الاصطناعي الفيزيائي» القادر على فهم العالم الحقيقي والتفاعل معه بطرق أقرب إلى قدرات البشر. وجاء الإعلان ليكشف أول نموذج مفتوح المصدر يجمع بين الرؤية واللغة واتخاذ القرار لمجال القيادة الذاتية، في تحرك استراتيجي يُعيد تشكيل مستقبل الروبوتات والمركبات الذكية حول العالم.
ذكاء طريق
أعلنت شركة «إنفيديا» عن مجموعة جديدة من نماذج الذكاء الاصطناعي والبنى التحتية الداعمة لها، ضمن جهودها لتأسيس الجيل التالي من تقنيات الذكاء الاصطناعي الفيزيائي، المخصص لتمكين الروبوتات والمركبات الذاتية القيادة من فهم البيئة المحيطة والتفاعل معها بدقة عالية.
ووفقاُ لموقع "تك كرانش" وخلال مؤتمر NeurIPS للذكاء الاصطناعي في سان دييغو، كشفت الشركة عن نموذج Alpamayo-R1، أول نموذج مفتوح المصدر يجمع بين قدرات الرؤية واللغة والتنفيذ، ومخصص بشكل مباشر لأبحاث القيادة الذاتية. ويُعد النموذج أول نموذج Vision-Language-Action مصمم خصيصًا لقطاع المركبات بدون سائق.
النموذج الجديد مبني على عائلة Cosmos-Reason، وهي نماذج تعتمد آلية تفكير متعددة الخطوات قبل إصدار الاستجابة، بما يمنحها قدرة أعلى على التحليل وصنع القرار في المواقف الدقيقة والمعقّدة. وكانت «إنفيديا» قد قدّمت أول نسخة من Cosmos في يناير 2025، ثم توسّعت بسلسلة أخرى من الإصدارات في أغسطس من العام ذاته.
قيادة واعية
أخبار ذات صلة
وتؤكد الشركة أن هذه الفئة من النماذج تُعد ركيزة أساسية للوصول إلى مستوى القيادة الذاتية الرابع، وهو المستوى الذي يتيح للمركبة القيادة الكاملة ضمن مناطق وظروف محددة دون متابعة بشرية.
وتأمل «إنفيديا» أن يوفّر Alpamayo-R1 للسيارات ما يشبه "الحسّ العام" أو القدرة على التقدير البشري، لتمكينها من التعامل مع السيناريوهات المعقدة على الطرق. وقد أصبح النموذج متاحًا الآن عبر منصتي GitHub وHugging Face.
وبالتوازي مع إطلاق النموذج، طرحت الشركة حزمة أدوات تعليمية وفنية تحت اسم Cosmos Cookbook، تشمل أدلّة مفصّلة حول جمع البيانات، وتصنيع البيانات الاصطناعية، وآليات التقييم بعد التدريب، بهدف مساعدة المطوّرين على تحسين أداء نماذج Cosmos ومواءمتها مع مختلف الاستخدامات.
وتأتي هذه الإعلانات في وقت تدفع فيه «إنفيديا» بقوة نحو الاستثمار في الذكاء الاصطناعي الفيزيائي باعتباره مرحلة التطور التالية بعد الذكاء التوليدي. وكان الرئيس التنفيذي والمؤسس المشارك لها، جن-سن هوانغ، قد أكد مرارًا أن «الموجة المقبلة من الذكاء الاصطناعي ستكون مادية وتعيش في العالم الحقيقي».
من جانبه، شدّد بيل دالي، كبير علماء الشركة في تصريح سابق، على أن الروبوتات ستكون «لاعبًا عملاقًا في المستقبل»، مضيفًا: «نهدف إلى بناء العقول التي ستقود هذه الروبوتات، ولتحقيق ذلك علينا تطوير التقنيات الأساسية منذ اليوم».
إسلام العبادي(أبوظبي)