طالب بن صقر القاسمي: «يوم عهد الاتحاد» مناسبة وطنية مجيدة وملهمة
تاريخ النشر: 19th, July 2024 GMT
أكد الفريق الشيخ طالب بن صقر القاسمي أن «يوم عهد الاتحاد» يمثل مناسبة وطنية مجيدة، وملهمة لاستذكار بكل فخر واعتزاز، خطوات ومراحل بناء وطننا الغالي، على يد الوالد المؤسس، المغفور له الشيخ زايد بن سلطان آل نهيان، طيب الله ثراه، وإخوانه الآباء المؤسسين، رحمهم الله، ذلك اليوم المجيد الذي شكّل نقطة الانطلاق لتأسيس الدولة الحديثة، وتحقيق نهضة حضارية وتنموية شملت جميع مجالات الحياة، لتتبوأ دولتنا مكانتها المرموقة، إقليمياً ودولياً.
وقال الشيخ طالب بن صقر القاسمي، في تصريح له، إن توجيهات صاحب السمو الشيخ محمد بن زايد آل نهيان، رئيس الدولة، حفظه الله، باعتماد الثامن عشر من شهر يوليو/ تموز من كل عام «يوم عهد الاتحاد» احتفاء بالاجتماع التاريخي الذي عقد في مثل هذا اليوم من عام 1971، تأتي تجسيداً لحرص سموه على ترسيخ الهوية الوطنية، وتعزيز روح الانتماء والولاء للوطن، وتعريف الأجيال الناشئة بتاريخ بلادهم، والتضحيات والجهود التي بُذلت لتحقيق هذا الاتحاد التاريخي.
وأشار الشيخ طالب بن صقر القاسمي، إلى أن دولة الإمارات بقيادتها الحكيمة، ووحدتها المتميزة، أصبحت نموذجاً رائداً للدولة العصرية المتجددة، وأيقونة تحتذى على مستوى العالم، وصورة مشرقة من صور الاتحاد الذي تتجلى فيه أسمى قيم المحبة، والمودة، والإخاء الذي لا حدود له، مواصلة مسيرتها نحو مستقبل أكثر ازدهاراً، وتقدماً، تحت راية الاتحاد.
(وام)
المصدر: صحيفة الخليج
كلمات دلالية: تسجيل الدخول تسجيل الدخول فيديوهات الإمارات طالب بن صقر القاسمی
إقرأ أيضاً:
الأزهر يحيي ذكرى وفاة الشيخ عبد الفتاح القاضي.. تعرف على أبرز جوانب القدوة في حياته
أحيا الأزهر الشريف ذكرى وفاة عالم الإقراء والقراءات المحقق الفقيه الشيخ عبد الفتاح القاضي وذلك في 15 محرم.
أبرز جوانب القدوة في حياة هذا العالم الجليل
▪️ولد الشيخ عبد الفتاح عبد الغني محمد القاضي في مدينة دمنهور، في 25 من شعبان سنة 1325هـ، الموافق 14 من أكتوبر سنة 1907م.
▪️حفظ القرآن الكريم صغيرًا ثم نال الإجازات في القرآن والقراءات العشر على كبار مقرئي عصره.
▪️تعلم في الأزهر الشريف حتى حصل على الإجازة العالية ثم التخصص في التفسير والحديث.
▪️أفنى الشيخ حياته في خدمة القرآن الكريم تحفيظًا وتعليمًا وإقراءً، ونظمًا وتصنيفًا وتحقيقًا لعلومه، فقد برع الشيخ عبد الفتاح القاضي في علم القراءات وعلوم القران الكريم حتى صار علمًا فيها، وله كثير من التحقيقات العلمية، وبرع أيضًا في نظم المتون الخاصة بعلم القراءات وشرح كثيرًا من العلوم، وله شرح على الشاطبية.
▪️ ولسعه علمه وعظيم مكانته تولى رئاسة لجنه مراجعه المصحف الشريف بمجمع البحوث الإسلامية بالأزهر الشريف، وكان عضوًا في لجنه اختبار القراء واعتمادهم في الإذاعة المصرية، وشارك في مراجعة واعتماد المصاحف المرتلة لعدد من قراء إذاعة القران الكريم.
▪️تولى رئاسة قسم القراءات التابع لكلية اللغة العربية بالأزهر الشريف، ثم عين وكيلًا عامًّا للمعاهد الأزهرية، ثم مديرًا عامًّا لها، وظل مديرًا لها حتى أحيل إلى التقاعد.
▪️في المدينة المنورة شارك الشيخ في تأسيس كلية القرآن الكريم بالجامعة الإسلامية، وأنشأ قسم القراءات فيها وتولى رئاسة، وقرأ عليه كبار القراء وبعض أئمة الحرمين الشريفين.
▪️وتولى فضيلته الرد على الشبهات المثارة حول القرآن الكريم في مؤلفه "القراءات في نظر المستشرقين والملاحدة"؛ بناءً على طلب من فضيلة الإمام الأكبر الدكتور عبدالحليم محمود، شيخ الأزهر الشريف سابقًا، كما كان له أثر واضح في علوم عديدة منها علم الميراث، وله مؤلفات في بعض أبواب الفقه، وعدد من المحاضرات المسجلة المبثوثة على شبكة الإنترنت.
▪️وتتلمذ للشيخ رحمه الله عدد من مشاهير القراء وكبار العلماء، فقد فقرأ عليه الشيخ الحصري، والشيخ مصطفى إسماعيل، كما أجاز الشيخ موسى شاهين لاشين، ووزير الأوقاف المصري الأسبق الدكتور زكريا البري، وغيرهم كثير.
▪️للشيخ عدد كبير من المؤلفات والشروح العلمية والمتون التجويدية والإسهامات الجليلة في العلوم المختلفة غير ما ذكر.
▪️توفي رحمه الله في القاهرة، يوم الاثنين الخامس عشر من شهر الله المحرم عام 1403من الهجرة ، الموافق 1 من نوفمبر 1982م، رحم الله الشيخ الجليل ورفع درجته في عليين، وجزاه عن الإسلام المسلمين خير الجزاء.