الدويري: مشكلة جيش الاحتلال في أهليته القتالية وليس العدد
تاريخ النشر: 19th, July 2024 GMT
قال الخبير العسكري والإستراتيجي اللواء فايز الدويري إن الخسائر التي تعرض لها جيش الاحتلال الإسرائيلي في قطاع غزة تثبت عدم أهليته القتالية في حرب المدن، مؤكدا أن المشكلة ليست في عدد القوات.
جاء تعليق الدويري في معرض رده على تصريحات نسبتها القناة 13 الإسرائيلية إلى الجيش الإسرائيلي، ومفادها أن "الحرب على غزة أثبتت الحاجة إلى جيش كبير، وأن حجم الخسائر والحاجة لبناء القوة يتطلبان زيادة عدد القوات النظامية والاحتياط".
وخلال تحليله المشهد العسكري في غزة، أشار الخبير العسكري إلى أنه لا يتفق مع ما ذهب إليه الجيش الإسرائيلي لأنه "جيش فاشل غير مؤهل للقتال"، مضيفا أن المشكلة تكمن في أهلية الجيش وليس العدد.
وأشار إلى أن جيش الاحتلال يقدر عدد عناصر كتائب القسام -الجناح العسكري لحركة المقاومة الإسلامية (حماس)- بـ30 ألفا في القطاع، في حين يُقدر عدد الجيش الإسرائيلي بـ165 ألف جندي نظامي و435 ألف احتياطي، إضافة إلى زيادة فترة الاحتياط من 32 إلى 36 شهرا.
وأضاف "إنه جيش فاشل ويحتاج إعادة تأهيل في حرب المدن والحروب غير المتناظرة"، واستند في ذلك إلى أن عدد الجيش الإسرائيلي يفوق 600 ألف جندي (نظامي واحتياطي)، "ولا يقوى هؤلاء على قتال 30 ألفا من القسام (بحسب تقديرات إسرائيلية) على مدار 9 أشهر من الحرب".
في سياق ذي صلة، قلل الدويري من شأن تجنيد أعداد من الحريديم في الجيش الإسرائيلي معتبرا الأمر بمثابة تحقيق عدالة اجتماعية.
ووفق القناة 13 الإسرائيلية، يستهدف الجيش الإسرائيلي تجنيد 4800 من اليهود الحريديم هذه السنة، حيث يعتقد أن وجود كتيبة من الحريديم في الجيش سيغني عن توفير 10 كتائب احتياط سنويا.
المصدر: الجزيرة
كلمات دلالية: حراك الجامعات حريات الجیش الإسرائیلی
إقرأ أيضاً:
دبلوماسيون يتعرضون لإطلاق نار من الجيش الإسرائيلي في مخيم جنين.. واحتجاجات من عدة دول
(CNN) -- أطلق الجيش الإسرائيلي طلقات تحذيرية حين كان وفد كبير من الدبلوماسيين الأوروبيين والعرب في زيارة رسمية لمخيم جنين للاجئين في الضفة الغربية المحتلة، الأربعاء، مما أثار إدانة فورية.
وكان وفد من أكثر من 20 دولة، بما في ذلك المملكة المتحدة وفرنسا وكندا وغيرها، في مهمة رسمية للاطلاع على الوضع الإنساني في المخيم المحاصر، بحسب وزارة الخارجية الفلسطينية، التي وصفت الحدث بأنه "عمل متعمد وغير قانوني".