علاج 1534 مواطن خلال قافلة طبية دمياط
تاريخ النشر: 19th, July 2024 GMT
أعلنت مديرية الصحة دمياط، عن إستمرار الجهود لتنفيذ قوافل طبية شاملة، بقرى المحافظة تتضمن عيادات متنقلة بكافة التخصصات الطبية و معمل ووحدتين للأشعة والسونار، لتقديم أفضل الخدمات العلاجية و الطبية للمواطنين بكافة المناطق.
يأتي ذلك تحت رعاية الأستاذ الدكتور أيمن الشهابى محافظ دمياط والأستاذ الدكتور خالد عبد الغفار وزير الصحة والسكان.
وفى هذا الصدد، وذلك ذكر الدكتور السيد عبد الجواد مدير مديرية الصحة، انه تم إطلاق قافلة بكفر الدهايمة بكفور الغاب بمركز كفر سعد خلال يومى الأربعاء والخميس من هذا الأسبوع، وذلك ضمن خطة شهر يوليو الجارى، تضمنت ١١ عيادة باجمالى ٩ تخصصات طبية، حيث تردد عليها ١٥٣٤ مواطن تم توقيع الكشف الطبى عليهم بالمجان، حيث تم تحويل عدد ١٦ حالة لتلقى العلاج اللازم بالمستشفيات.
واستصدار قرار علاج على نفقة الدولة لعدد ٧ حالات ، بالإضافة إلى إجراء ٤٧٥ تحليل بمعمل الدم و ٥٠ تحليل بمعمل الطفيليات ، و كذلك فحص ٣٣ حالة بالأشعة و٢٨ حالة أخرى بالسونار ، كما تم فحص ١٨١ حالة ضمن حملة الكشف المبكر عن أمراض الضغط والسكر " افحص واطمن " و أيضًا عقد ندوات توعوية للتثقيف الصحى على هامش القافلة تردد عليها ١٦٥ مواطن على مدار اليومين.
المصدر: بوابة الوفد
إقرأ أيضاً:
إعتقال بروفيسور للطب الشرعي في قضية تزوير شهادات طبية
زنقة 20 | علي التومي
أحالت الشرطة القضائية بسلا، امس الإثنين، بروفيسورًا يعمل بمصلحة الطب الشرعي التابعة للمستشفى الجامعي ابن سينا بالرباط، على وكيل الملك في حالة اعتقال، على خلفية التحقيقات في قضية تزوير حوالي 40 شهادة طبية.
وحسب يومية الصباح التي نقلت الخبر فقد تم أيضا تقديم ممثل الإدارة بالمصلحة وحارس أمن خاص في حالة سراح، بعد أن تم الاستماع إليهما من طرف المحققين.
كما جرى توقيف البروفيسور من داخل مكتبه بمصلحة الطب الشرعي بـ”باب البيبة” بالرباط، رفقة الإداري والحارس، زوال الجمعة الماضي، واقتيادهم إلى مقر الشرطة بحي السلام بسلا، على خلفية الاشتباه في منح شهادات طبية خارج جدول العمل الرسمي، وهو ما أثار شكوكا حول استغلال المنصب لأغراض مشبوهة.
وفي سياق التحقيق، تم حجز مبالغ مالية وأختام وأوراق، كما كشفت التحريات أن البروفيسور كان موضوع مذكرة بحث تتعلق بشيك بدون رصيد، إلى جانب اسم وسيط معروف بلقب “احسينة”، الذي اعتقل مؤخرًا ويقبع حاليًا بسجن العرجات 1، حيث يُشتبه في تورطه في الاتجار بالشهادات الطبية المزورة باسم الطبيب المعني، في إطار نشاط احتيالي يمتد منذ قرابة عقدين من الزمن.
إلى ذلك تبين للمحققين أن توقيع البروفيسور ورد في شهادات خارج توقيته الرسمي، في ظل نظام تناوبي مع زملائه.