وفد من أكاديمية الفنون في زيارة إلي المتحف اليوناني الروماني بالإسكندرية
تاريخ النشر: 20th, July 2024 GMT
استقبل المتحف اليوناني الروماني بالإسكندرية اليوم السبت، وفد من أكاديمية الفنون التابعة لوزارة الشباب والرياضة ضمّ الوفد نخبة من كبار الفنانين والموهوبين الشباب، الذين انطلقوا في رحلةٍ عبر الزمن لاكتشاف كنوز المتحف الفريدة، مُجسّدةً عظمة الحضارتين اليونانية والرومانية.
تجولّ أعضاء الأكاديمية في مختلف قاعات المتحف، مُتأملين روائع الفنّ والعمارة التي خلفها هاتان الحضارتان العريقتان.
و وصف أحد الفنانين الزائرين المتحف بِأنه متحفٌ حيٌّ يُتيح للزائر أن يتفاعل مع المعروضات ويُحسّ بِروح العصور القديمة وأضاف آخر: لقد تأثرتُ كثيرًا بِالجماليات المُتقنة للتماثيل والنقوش، ممّا يُظهر مدى مهارة الفنانين في تلك الحقبة".
ولم تقتصر إعجابات أعضاء الأكاديمية على القطع الأثرية فحسب، بل شملت أيضًا حُسن الاستقبال والضيافة اللذين حظوا بهما من قبل إدارة المتحف وقد عبّروا عن تقديرهم لِجهود العاملين في المتحف في الحفاظ على هذه الكنوز الأثرية وإتاحتها للجمهور.
تأتي هذه الزيارة في إطار حرص متحف الإسكندرية اليوناني الروماني على تعزيز التواصل مع مختلف المؤسسات التعليمية والفنية، إيمانًا منه بأهمية دورها في نشر الوعي الثقافي والتاريخي بين أوساط الشباب. ويسعى المتحف من خلال هذه الفعاليات إلى أن يكون منارةً ثقافية تُساهم في إثراء الحوار الحضاري وتعزيز الهوية الوطنية.
تُعدّ زيارة أكاديمية الفنون لمتحف الإسكندرية اليوناني الروماني شهادةً على أهمية هذا المتحف كمركزٍ ثقافيٍّ هامٍّ في مصر والعالم. وتُؤكّد هذه الزيارة على التزام المتحف بِمُواصلة جهوده في نشر المعرفة وتعزيز الاهتمام بالتاريخ والثقافة بين الأجيال القادمة.
المصدر: الأسبوع
كلمات دلالية: أكاديمية الفنون الإسكندرية الشباب و الرياضة متحف اليوناني الروماني الیونانی الرومانی
إقرأ أيضاً:
متحف الإسكندرية القومي يكشف سرار المدينة الغارقة
ينظم متحف الإسكندرية القومي معرضًا مؤقتًا بعنوان "أسرار المدينة الغارقة"، يدعو الزوار لاكتشاف عالم من الغموض والجمال تحت أمواج الإسكندرية.
ويضم المعرض 86 قطعة أثرية فريدة من مكتشفات التراث الثقافي المغمور بالمياه، والتي تُعرض لأول مرة داخل المتحف، مقدمة تجربة فريدة تجمع بين التاريخ والأساطير والبحث العلمي.
يتيح المعرض للزائر الغوص في أسرار المدينة القديمة وفهم الحياة الثقافية والاجتماعية في العصور التي اختفت تحت البحر، عبر القطع الأثرية التي تم استعادتها بعناية فائقة.
هذا المعرض المؤقت يمثل فرصة لا تعوَّض للغوص في تاريخ الإسكندرية الغارق، واستكشاف أسراره بين الأساطير والحقائق التاريخية.
ويحتوي متحف الإسكندرية القومي على 1800 قطعة أثرية تشمل جميع العصور، بدءًا من الدولة القديمة، وحتى العصر الحديث، وتصور تلك القطع حضارة مصر وثقافتها وفنونها وصناعاتها خلال هذه العصور، وقد تم إحضار هذه القطع الأثرية من عدة متاحف منها المتحف المصري والمتحف الإسلامي والمتحف القبطي بالقاهرة والمتحف اليوناني الروماني، والآثار الغارقة، والآثار الإسلامية بالإسكندرية، ومن أهم القطع الموجودة تمثال يمثل الكاتب المصري ومجموعة من الأواني عثر عليها بهرم الملك زوسر.
يذكر ان متحف الاسكندرية القومى ان المبنى في الأصل قصرًا لأسعد باسيلي باشا أحد أثرياء مدينة الإسكندرية، والذي بناه على الطراز المعماري الإيطالي، حتى قام المجلس الأعلى للآثار بشراء المبنى عام 1996، وَتَمَّ تحويله إلى متحف أثري وافتتاحه للجمهور عام 2003. تتناول قصة العرض المتحفي الامتداد التاريخي والحضاري للفنون والصناعات المصرية عبر التاريخ منذ ما قبل التاريخ وحتى العصر الحديث، بالإضافة إلى مجموعة فريدة من الآثار الغارقة المكتشفة خلال أعمال حفائر خليج أبي قير بالإسكندرية. يضم المتحف أيضًّا قاعة للعملة، تعرض عملات من عصور تاريخية مختلفة، بالإضافة إلى مجموعة من الأسلحة التي تعود للعصر الإسلامي، وكذا مجموعة من المعادن، والخزف، والزجاج، فضلًا عن مجموعة من المقتنيات الذهبية، والفضية والمجوهرات الخاصة بأسرة محمد علي باشا.