قالت صحيفة "يديعوت أحرونوت" العبرية، إن جيش الاحتلال الإسرائيلي، ربما نسق مع المملكة العربية السعودية من أجل تنفيذ ضرباته في اليمن، والتي استهدفت مدينة الحديدة، ردا على هجمات "أنصار الله" في اليمن على مصالح الاحتلال، وآخرها المسيرة التي ضربت تل أبيب.

وتابعت الصحيفة بأن الهجوم اشتمل على التزود بالوقود في الجو بطائرات "رام" بسبب المسافة الكبيرة، إلى جانب التحليق على ارتفاعات منخفضة لتجنب الرادارات.



وأضافت: "وربما نسقت القوات مع السعودية لعبور أجوائها، والتحليق فوق أراضيها".

ولم يصدر أي تعلق رسمي سعودي أو إسرائيلي حول ما ورد في الصحيفة.

وأعلن جيش الاحتلال الإسرائيلي أن مقاتلاته قصفت أهدافا في منطقة ميناء الحديدة باليمن، ردا على عمليات جماعة أنصار الله اليمنية "الحوثي" ضد دولة الاحتلال، بسبب الحرب على غزة.

وتابع الجيش بأن الهجمات في اليمن اليمن تأتي ردا على مئات الهجمات التي نفذت ضد إسرائيل في الأشهر الماضية.



كما قال مسؤول أمريكي، السبت، إن القوات الجوية الإسرائيلية هاجمت أهدافا في مدينة الحديدة باليمن.

ونقل موقع "واللا" العبري عن المسؤول الأمريكي الذي لم يسمه، قوله إن "القوات الجوية الإسرائيلية هاجمت أهدافا في مدينة الحديدة باليمن"، دون تفاصيل أخرى.

#المسيرة_عاجل | مصدر رسمي للمسيرة: غارات العدو الإسرائيلي استهدفت كهرباء محافظة الحديدة وخزانات مازوت الكهرباء — المسيرة - عاجل (@Almasirahbrk) July 20, 2024
من جانبها، أعلنت جماعة أنصار الله الحوثي، مساء السبت، سقوط قتلى وجرحى إثر سلسلة غارات إسرائيلية استهدفت محافظة الحديدة غربي اليمن.

وقالت قناة المسيرة التابعة للحوثيين في خبر عاجل مقتضب: "شهداء وجرحى إثر غارات العدو الإسرائيلي على منشآت تخزين النفط في ميناء الحديدة".

وأوضحت القناة أن الغارات "استهدفت منشآت تخزين النفط في ميناء المدينة".

ونشرت القناة صورا لحرائق ضخمة قالت إنها لغارات "إسرائيلية" استهدفت ميناء المدينة.

وتحدثت "المسيرة" عن وجود "قتلى وجرحى" إثر الغارات.

في وقت سابق، قال المراسل العسكري الإسرائيلي لقناة الـ 14 العبرية، هيليل روزين، إن مصادر في جيش الاحتلال قالت إن إسرائيل سترد على المسيرة التي ضربت تل أبيب، بقصف مباشر على الحوثيين في اليمن.

وكانت دولة الاحتلال الإسرائيلي ردت في عدة ساحات على الهجمات المناصرة للفلسطينيين تزامنا بالحرب على غزة، لكنها لم تقصف في اليمن سابقا، غير أن المصادر في جيش الاحتلال تقول إنها من المتوقع أن ترد هذه المرة في اليمن للمرة الأولى.

גורמים במערכת הביטחון מעריכים שבעקבות המתקפה מתימן הלילה, והכשלון של הקואליציה בטיפול בחות׳ים (כצפוי) ישראל צפויה לשנות גישה, ולהגיב למתקפה גם על אדמת תימן, לראשונה מתחילת המלחמה. — הלל ביטון רוזן | Hallel Bitton Rosen (@BittonRosen) July 19, 2024

وأعلنت جماعة أنصار الله اليمنية "الحوثي" الجمعة، مسؤوليتها عن المسيرة المفخخة التي استهدفت مدينة تل أبيب الإسرائيلية وأسفرت عن مقتل شخص وإصابة 10 آخرين.

جاء ذلك وفق بيان متلفز للمتحدث العسكري باسم جماعة الحوثيين يحيى سريع.

وقال سريع: انتصارا لمظلومية الشعب الفلسطيني وردا على مجازر العدوان الإسرائيلي بحق إخواننا في غزة، نفذ سلاح الجو المسير عملية عسكرية نوعية".



وأوضح أن العملية " طالت أحد الأهداف المهمة في منطقة يافا المحتلة بواسطة طائرة مسيرة جديدة نوع يافا".

وأشار إلى أن "الطائرة قادرة على تجاوز المنظومات الاعتراضية للعدو ولا تستطيع الرادارات اكتشافها".

وأضاف أن "القوات المسلحة تعلن منطقة يافا المحتلة منطقة غير آمنة وستكون هدفا أساسيا لأسلحتنا".

وتوعد سريع "بالتركيز على استهداف الجبهة الداخلية للعدو الصهيوني والوصول إلى العمق".

وقال إن "قواته تمتلك بنكا للأهداف في فلسطين المحتلة منها عسكرية وأخرى أمنية حساسة وستمضي في ضربها ردا على مجازر العدو وجرائمه اليومية بحق إخواننا في قطاع غزة".

وفي وقت سابق الجمعة، أفادت هيئة البث الإسرائيلية الرسمية، بانفجار مسيرة مفخخة عند تقاطع شارعي "شالوم عليخم" و"بن يهودا" على بعد مئات الأمتار من سفارة الولايات المتحدة، دون تفعيل صفارات الإنذار، ما أسفر عن مقتل شخص وإصابة 8 آخرين.

و"تضامنا مع قطاع غزة" الذي يواجه حربا إسرائيلية مدمرة منذ 7 أكتوبر/ تشرين الأول الماضي بدعم أمريكي، يستهدف الحوثيون بصواريخ ومسيّرات سفن شحن إسرائيلية أو مرتبطة بها في البحر الأحمر.



ومنذ مطلع العام الجاري، يشن تحالف تقوده الولايات المتحدة غارات يقول إنها تستهدف "مواقع للحوثيين" في مناطق مختلفة من اليمن، ردا على هجماتها في البحر الأحمر، وهو ما قوبل برد من الجماعة من حين لآخر.

ومع تدخل واشنطن ولندن واتخاذ التوتر منحى تصعيديا في يناير/ كانون الثاني، أعلنت جماعة الحوثي أنها باتت تعد كافة السفن الأمريكية والبريطانية ضمن أهدافها العسكرية.

المصدر: عربي21

كلمات دلالية: سياسة اقتصاد رياضة مقالات صحافة أفكار عالم الفن تكنولوجيا صحة تفاعلي سياسة اقتصاد رياضة مقالات صحافة أفكار عالم الفن تكنولوجيا صحة تفاعلي سياسة مقابلات سياسة دولية الاحتلال السعودية اليمن أنصار الله الحوثي احتلال السعودية اليمن الحوثي أنصار الله المزيد في سياسة سياسة سياسة سياسة سياسة سياسة سياسة سياسة سياسة سياسة سياسة سياسة سياسة سياسة سياسة سياسة سياسة اقتصاد رياضة صحافة أفكار عالم الفن تكنولوجيا صحة جیش الاحتلال أنصار الله فی الیمن ردا على

إقرأ أيضاً:

تنسيق تركي سعودي في خمس مجالات يقلب موازين المعادلة بين البلدين. ووزيرا خارجية السعودية وتركيا يترأسان اجتماع المجلس

 

ترأس وزير الخارجية التركي هاكان فيدان، ونظيره السعودي فيصل بن فرحان، اليوم الأحد، الاجتماع الثاني لمجلس التنسيق التركي السعودي في العاصمة الرياض.

وأشارت وكالة الأناضول إلى أن فيدان التقى نظيره السعودي في العاصمة الرياض، ثم ترأسا الاجتماع الثاني لمجلس التنسيق التركي السعودي.

وأعرب وزير الخارجية التركي عن سعادته بـ”زخم التعاون الصادق والوثيق بين بلاده والمملكة العربية السعودية” وجاء ذلك في كلمة ألقاها فيدان خلال اجتماع مجلس التنسيق التركي السعودي المنعقد بالعاصمة السعودية الرياض، وفق مصادر بالخارجية التركية للأناضول.

وأكد فيدان في كلمته أن الاختبارات والصعوبات، أثبتت قوة ومتانة العلاقات المجبولة بروابط تاريخية وبشرية بين تركيا والسعودية.

وتابع: “في هذا السياق، فإننا سعداء بالزخم الذي اكتسبه التعاون الصادق والوثيق بين بلدينا، اللذين يعتبران من اللاعبين المهمين في منطقتنا والعالم الإسلامي، على أساس الرؤية التي وضعها قادتنا”.

وأكد أن تركيا تولي أهمية لتعزيز التعاون والتنسيق مع السعودية في كافة القضايا المتعلقة باستقرار وسلام المنطقة، معربا عن ارتياحه بمواصلة ارتفاع حجم التجارة البينية ووصوله إلى 8 مليارات دولار في 2024.

وأضاف: “تماشيا مع أهدافنا المشتركة، نهدف للارتقاء بحجم التجارة إلى 10 مليارات دولار خلال العام الحالي، وإلى 30 مليار دولار على المديين المتوسط ​​والطويل، وبالنظر إلى الطبيعة التكاملية لاقتصادينا، أعتقد أنه يمكننا تحقيق هذا الهدف بسهولة”.

وفي إطار الاجتماع، وقع الجانبان التركي والسعودي على مذكرة تفاهم بين الأكاديمية الدبلوماسية بوزارة الخارجية التركية، ومعهد الأمير سعود الفيصل للدراسات الدبلوماسية التابع لوزارة الخارجية السعودية.

ويعد مجلس التنسيق التركي-السعودي آلية للتعاون والتشاور أنشئت في عام 2016 برئاسة وزيري خارجية البلدين، بهدف متابعة العلاقات الثنائية ضمن إطار مؤسسي يشمل جميع أبعاد التعاون.

وعقد الاجتماع الأول للمجلس في 7-8 فبراير عام 2017 بالعاصمة التركية أنقرة.

ويضم المجلس 5 لجان فرعية تشارك فيها الجهات المختصة من البلدين، وهي: لجنة الدبلوماسية والسياسة، لجنة الشؤون العسكرية والأمنية، لجنة الثقافة والرياضة والإعلام والسياحة، لجنة التنمية الاجتماعية والصحية والتعليمية، لجنة التجارة والصناعة والاستثمار والبنية التحتية والطاقة

 

مقالات مشابهة

  • صحيفة عبرية تكشف عن طريقة وحيدة لإيقاف الضربات اليمنية
  • جيش الاحتلال الإسرائيلي يعلن مقتل قيادي بحزب الله في غارة في بلدة عين بعال جنوبي لبنان
  • صحيفة عبرية: الهجمات الإسرائيلية على اليمن لا تؤدي إلا إلى تقوية الحوثيين
  • اليمن تعلن موقفها من التصعيد العسكري الإسرائيلي في شمال وجنوب غزة
  • اليمن يُدين التصعيد العسكري الإسرائيلي في شمال وجنوب غزة
  • العدو الإسرائيلي يقصف كفرشوبا ويستهدف صيادين قبالة رأس الناقورة
  • اليمن يعلن "حظرًا بحريًا" على ميناء حيفا الإسرائيلي
  • السعودية تدين بشدة التصعيد الإسرائيلي في غزة وتحذر من كارثة إنسانية
  • صحيفة Globes الصهيونية: “إسرائيل” تُعيد إنتاج الفشل السعودي في اليمن
  • تنسيق تركي سعودي في خمس مجالات يقلب موازين المعادلة بين البلدين. ووزيرا خارجية السعودية وتركيا يترأسان اجتماع المجلس