صحيفة التغيير السودانية:
2025-07-13@00:53:37 GMT

احتراق ذاتي!!

تاريخ النشر: 21st, July 2024 GMT

احتراق ذاتي!!

أطياف

طيف أول:

والضبابية ذهبت والشغف باستمرارها كذلك.

وبقي الآن فقط أن ننفي أو نؤكد

إن توقيت الطلقة الأولى هل كان ميعاداً بها أم صدفة

وجنيف لم تختتم أعمالها إلا بعد أن حصلت على التزامات من الطرفين في مفاوضات وصفتها بالخطوة الأولية المشجعة في عملية أطول وأكثر تعقيدا.

ورمضان لعمامرة في بيانه عقب انتهاء المباحثات بين طرفي النزاع كشف العمق الجوهري للمباحثات؛ مما يؤكد أن المفاوضات ناقشت قضايا مهمة مع كل طرف، وإن عدم توصل وفد الجيش لاتفاق ثنائي مع الدعم السريع فيما يتعلق بفتح الممرات لم يكن هو العقبة التي فرقت الأطراف، لكنها ربما تكون هي السبب الذي يجعل الأمم المتحدة تواصل في مباحثاتها غير المباشرة.

ومما يؤكد أنها تركت الأبواب مفتوحة بعد ختامها لتواصل واتصال فالعمامرة قال:

يشجعني استعداد الأطراف للتعامل معي بشأن هذه المسائل الحاسمة، وكذلك الالتزامات التي (تم التعهد بها) للاستجابة (لبعض الطلبات المحددة) التي قدمناها لهم.

وأضاف أنه على اتصال وثيق بقيادة الطرفين المتحاربين

وأكد أنه يعول كثيرا على الأطراف لترجمة رغبتهم في التعامل معه على وجه السرعة إلى تقدم ملموس على أرض الواقع!!

وجاء الختام بالتزام الدعم السريع لفتح الممرات في مناطق سيطرته، لكن لم يرفض الجيش المبدأ، وتعهد للأمم المتحدة بعدة التزامات.

والميدان دخل مرحلة جديدة كما تحدثنا في الأسبوع الماضي أن الخلاف الإسلامي العسكري ربما يدخل مرحلة الاغتيالات والتصفيات.

ولأن القيادات الإسلامية لها عناصرها في صفوف الجيش وصفوف الدعم السريع لذلك الإنفاق على المستوى القيادي سيكون له أثره في الميدان، لأن خلاف التنظيم مع الجيش سيرفع الغطاء الذي كان يحسن عناصر التنظيم الإسلامي داخل الدعم السريع؛ بسبب خروج بعض القيادات الإسلامية من المعركة، هذا الخطر الذي يهدد جميع القيادات الميدانية فالعناصر التنظيمية لكل طرف داخل الميدان يحاصرها الموت، بعد أن أصبحت أرض المعارك منزوعة الثقة

فجميع الذي يخضون الحرب باسم التنظيم، أي كان موقعهم ربما تلاحقهم المكايد التي تأخذهم للهلاك، لذلك كتب البراء تذكار وداع على جدار المعركة (مخالفاً يا سعادتك) وربما يستيقظ كل طرف على خبر مقتل قائد ميداني ليسارع الآخر ليثأر له.

فالحركة الإسلامية أول ما قامت به هو تقسيم عناصرها على الجيش والدعم سريعاً لذلك أن الخلاف على رأس الهرم سيعجل بنهاية عناصرها التي ستأكل نيرانهم بعضهم البعض.

والبرهان يراقب انهيار الجدار أمام أعينه؛ ولهذا هاتف بن زايد للبحث عن حل يقيه شر القيادات الإسلامية المتأبطة شرا له، وهل هناك جمر ً أشد ضراوة للإسلاميين من خيار البرهان الأخير!!

ولأن الفلول حاولت أن تسوق المكالمة على أنها انتصار للجنرال، وأنه حاول حث الإمارات على عدم دعم الدعم السريع، وإنها كذبت عندما قالت إن البرهان اتصل عليها، لهذا خرجت الأخبار عن قمة ثلاثية تجمع آبي أحمد والبرهان وبن زايد فهل سيخرج إعلام الفلول غدا ليحدثنا عن اجتماع البرهان برئيس الإمارات يتم؛ لأن الجنرال سينزع اعترافا مباشرا منه بدعم الميلشيا!!

فكل ما يجري سياسيا وميدانيا وإقليميا يعني أن الحرب الميدانية التي تحكي عن (معارك حامية في الميدان) بين الجيش والدعم السريع انتهت، وأن ما تبقى هو تصفية حسابات وانتقامات وثأر

وما يحدث الآن هو حالة احتراق ذاتي لطرفي الصراع الذين ما كسبا إلا الخسارة، ويحاول كل واحد منهما الآن البحث عن سبيل للخلاص من ورطة الحرب.

طيف أخير

قال وزير الداخلية في حكومة بورتسودان أمس إنهم بصدد اتفاق مع الاتحاد الأوربي للحد من الهجرة غير الشرعية للسودان؛ بسبب موقعه الجغرافي، ولا أدري إن كان الوزير أخطأ في الحديث عن قضية الهجرة إلى السودان.. أم الهجرة منه!!

الوسومصباح محمد الحسن

المصدر: صحيفة التغيير السودانية

كلمات دلالية: صباح محمد الحسن الدعم السریع

إقرأ أيضاً:

ما الذي يحرك الطلب على المشاريع العقارية التي تحمل توقيع المشاهير؟

عبدالله بن لاحج، رئيس مجلس إدارة “آمال”: رسّخت دبي مكانتها كوجهة رئيسية للمشاريع العقارية الراقية، مدعومةً بشراكاتها البارزة مع المشاهير والعلامات التجارية الفاخرة، وهو توجه استراتيجي يُعيد صياغة توقعات المشترين العالميين. من أساطير الموضة إلى رموز الرياضة العالمية، تُعزز هذه الشراكات جاذبية دبي العقارية، وتُحوّل العقارات الفاخرة إلى استثمارات تلبّي وتعزز نمط الحياة والرفاهية الشاملة. في مشهد العقارات الفاخرة، أصبحت مشاركة الشخصيات المرموقة عالمياً عاملاً محورياً لتسريع الطلب وتعزيز القيمة على المدى الطويل. في عام 2023، أعرب 59% من أصحاب الثروات العالية حول العالم الذين شملهم الاستبيان عن اهتمام خاص بامتلاك مسكن يحمل علامة تجارية في دبي، وارتفع هذا العدد إلى 69% في عام 2024. يأتي تصنيف الإمارات العربية المتحدة الآن كثالث أكبر سوق للعقارات ذات العلامات التجارية ليؤكد أن السوق جاهز للتوسع المستمر، مدفوعاً إلى حد كبير بقوة دعم المشاهير.

قوة دعم المشاهير

تُعدّ مشاركة المشاهير في مشهد التطوير العقاري استراتيجيةً فعّالة للتميز في سوقٍ فاخرٍ مُشبع بالعقارات المتميزة. بدءً من بنتهاوس نيمار جونيور الذي تبلغ قيمته 54 مليون دولار أمريكي في بوغاتي ريزيدنسز، وفيلا ديفيد وفيكتوريا بيكهام الفخمة في جزيرة النخلة، وصولاً إلى شاروخان وارتباط اسمه بنخبة من المشاريع البارزة في دبي، تُولّد هذه الشراكات تغطيةً إعلاميةً لا مثيل لها، وترتقي بصورة المشاريع، وتُثير ضجةً فورية. إلى جانب شهرة الأسماء، تُضفي هذه الشراكات شعوراً بالأصالة والهيبة، مما يُعزز الرابط العاطفي بين المشروع والمشترين المُحتملين. وبالنسبة للمطورين، تساهم هذه الشراكات بتسريع المبيعات وترسيخ مكانة العلامة التجارية لدى جمهورٍ حصري ينجذب للمشاريع المميزة.

نمط الحياة يُصبح رمزاً للمكانة

يعود الطلب على المشاريع التي تحمل توقيع المشاهير إلى ما تقدّمه من وعدٍ بحياةٍ متميزة ومُلهمة. عند شراء منزل، يتطلع المشتري إلى ما هو أكثر من المسكن فقط، فهو يقبل على احتضان نمط حياةٍ يعكس بريق نجومه المُفضّلين ونجاحهم ورقيّهم، وهو ما يُصبح رمزاً للمكانة، وموضوعاً للنقاش، بل حتى عملةً اجتماعيةً رائجةً بين النخبة العالمية. غالباً ما تعكس المساكن جماليات المشاهير وعلامتهم التجارية، وتتميز بتصاميمها المتقنة والمواد عالية الجودة ووسائل الراحة المصممة خصيصاً، والتي تُحدث نقلة نوعية في الحياة اليومية. يكتسب عنصر الجذب العاطفي والرمزي هذا قوةً خاصة لدى المشترين الدوليين الباحثين عن نمط الحياة الراقي الذي تُجسّده دبي.

الثقة والمصداقية والجاذبية العالمية

تُضفي شراكات المشاهير طبقةً من الثقة والمصداقية لا يُمكن للتسويق التقليدي مضاهاتها، حيث تمّثل هذه الشراكات شارة لضمان الجودة للعديد من المستثمرين الدوليين بغض النظر عن معرفتهم بمهارات وسجل المطورين المحليين. من عناوين الصحف إلى منشورات التواصل الاجتماعي واسعة الانتشار، يُمكّن تأثير “التسويق المجاني” المشاريع من اكتساب شهرة في وقت مبكر والحفاظ على أهميتها على المدى الطويل. يتوالى التأثير الذي تُولّده هذه الشراكات ويمتد إلى ما هو أبعد من دبي، حيث يعزز الظهور العالمي ويجذب المشترين والمستثمرين من أوروبا وآسيا والأمريكيتين. ومع توقع نمو عدد أصحاب الثروات الكبيرة في الإمارات العربية المتحدة بأكثر من 30% بحلول عام 2028، فإن هذه الجاذبية العالمية في سوق يُعدّ الاستثمار الدولي فيه محرّكاً رئيسياً للنمو والمرونة أمرٌ بالغ الأهمية.

اقتصاديات الشغف

لا تزال الحصرية محركاً رئيسياً لقيمة العقارات الفاخرة. وتتمتع العقارات التي تحمل توقيع المشاهير بقيمة إعادة بيع أعلى بفضل ما يرتبط بها من قصص ووقعها العاطفي، وتُعتبر على نطاق واسع أصولاً منخفضة المخاطر بعائد مرتفع. في استبيان أجرته شركة نايت فرانك، حدد 59% من المشاركين “العائد المرتفع أو إمكانات الاستثمار” كسبب رئيسي لشراء مسكن يحمل علامة تجارية في دبي. وفقاً للاستبيان ذاته، أعرب أكثر من نصف المستثمرين المحتملين أن اهتمامهم ينبع في المقام الأول من مكاسب رأس المال، بينما يتوقع 36% ارتفاعاً في الأسعار بنسبة 5-10% خلال السنة الأولى من التملك، لا سيما بين أولئك الذين تتراوح ثرواتهم الصافية بين 10 و 15 مليون دولار أمريكي.

ميزة دبي

لطالما احتضنت مدن مثل ميامي ولندن ونيويورك المشاريع العقارية التي تحمل علامات تجارية، كما توفر دبي بيئة ديناميكية فريدة للتطورات القادمة في قطاع العقارات الفاخرة التي تحمل توقيع المشاهير. تجذب البنية التحتية عالمية المستوى في دبي، والبيئة الضريبية المواتية، ونمط الحياة العالمي، الشخصيات البارزة والمشترين العالميين على حد سواء. يسخر المطورون العقاريون هذا كله من خلال إنشاء مشاريع مميزة مثل العلامة التجارية والشخصيات المرتبطة بها. من الأمثلة الناجحة على ذلك دخول شركة “منصوري” العالمية إلى مجال العقارات، بالتعاون مع شركة “آمال”، لتطوير عقار يمزج بين تصميم السيارات الفاخرة والمعيشة المصممة حسب الطلب، مما يضع معياراً جديداً للمساكن ذات العلامات التجارية في دبي.

سيواصل المطورون الذين يتبنون الأصالة، ويبرمون شراكات هادفة، ويركزون على تقديم قيمة حقيقية من خلال التصميم والتجربة، رسم ملامح المرحلة القادمة من الحياة الفاخرة في دبي. وستظل أكثر المشاريع نجاحاً هي تلك التي تجمع بين الجاذبية والجوهر والابتكار والالتزام الصادق بالجودة. بالنسبة للسكان والمستثمرين على حد سواء، تُعدّ هذه المشاريع رمزاً للطموح والمكانة الراسخة والابتكار.

 


مقالات مشابهة

  • الجيش السوداني يستعيد سجن شالا غربي الفاشر.. وتحييد 60 عنصرا من “الدعم السريع”
  • الجيش السوداني يعلن صد هجوم جديد للدعم السريع على الفاشر
  • مفاجأة.. عناصر من الدعم السريع تسرب إحداثيات إلى الجيش السوداني
  • نيران متبادلة تهز الفاشر.. الجيش السوداني يتصدى لهجوم عنيف والدعم السريع يرد بالقصف
  • الجيش السوداني والدعم السريع يتبادلان القصف في الفاشر
  • ما الذي يحرك الطلب على المشاريع العقارية التي تحمل توقيع المشاهير؟
  • السجن عامين على متعاون مع مليشيا الدعم السريع المتمردة
  • “الدعم السريع” تقصف الأبيض مجددا
  • إغلاق كامل لطريق إسطنبول السريع بعد احتراق حافلة ركاب.. مشاهد مروعة وتفاصيل التحقيق
  • هل قام الدعم السريع بتصفية جواهر المبارك؟