أشاد الرئيس الأمريكي الأسبق بيل كلينتون ووزيرة الخارجية السابقة هيلاري كلينتون بقرار الرئيس جو بايدن الانسحاب من السباق الرئاسي، اليوم الأحد، وأعلنا دعمهما ترشيح نائبته كامالا هاريس للرئاسة.

مدرب غينيا بيساو : منتخب مصر الأقرب للتأهل إلى المونديال عن مجموعته بالتصفيات مفاجأة.. تهديد وراء انسحاب بايدن من الانتخابات الأمريكية (فيدبو)

وأثنى كلينتون وزوجته في بيان مشترك على "مسيرة الخدمة الاستثنائية" لبايدن وقالا: إنهما "يتشرفان" بالانضمام إليه في تأييد هاريس كمرشحة ديمقراطية "وسوف نفعل كل ما في وسعنا لدعمها"، وأضافا "لا شيء جعلنا أكثر قلقًا على بلادنا من التهديد الذي تشكله ولاية ثانية لترامب.

لقد وعد بأن يكون ديكتاتورا من اليوم الأول"، بحسب "رويترز".

وقرر الرئيس الأمريكي جو بايدن، اليوم الأحد، الانسحاب من الانتخابات الأمريكية المقررة في الخامس من نوفمبر المقبل، وذلك بعد أن فقد أقرانه الديمقراطيون الثقة في قدرته البدنية والعقلية على التغلب على المرشح الجمهوري دونالد ترامب الرئيس الأمريكي السابق.

وأضاف "بايدن" فى بيان نشره على صفحته الشخصية على "إكس"، إنه سيركز على الوفاء بمهامه الرئاسية حتى انقضاء ولايته، لافتًا إلى أنه سيتحدث إلى الأمة في وقت لاحق هذا الأسبوع بشأن قراره.

وأوضح بايدن خلال بيانه مخاطبًا الشعب الأمريكي: "على مدى السنوات الثلاث ونصف السنة الماضية، أحرزنا تقدمًا كبيرًا كأمة، واليوم تتمتع أمريكا بأقوى اقتصاد في العالم، لقد قمنا باستثمارات تاريخية في إعادة بناء أمتنا، وفي خفض تكاليف الأدوية الموصوفة لكبار السن، وفي توسيع نطاق الرعاية الصحية بأسعار معقولة لعدد قياسي من الأمريكيين".

وتابع: "لقد قدمنا الرعاية اللازمة بشدة لمليون من المحاربين القدامى الذين تعرضوا للمواد السامة، وتم إقرار أول قانون لسلامة الأسلحة منذ 30 عامًا، وعُينت أول امرأة أمريكية من أصل إفريقي في المحكمة العليا، وتم إصدار أهم تشريع مناخي في تاريخ العالم، ولم تكن أمريكا في وضع يسمح لها بالقيادة أفضل مما هي عليه اليوم".

وأضاف: "أعلم أنه لم يكن من الممكن القيام بأي من هذا بدونكم، أيها الشعب الأمريكي، لقد تغلبنا معًا على جائحة يحدث مرة كل قرن وعلى أسوأ أزمة اقتصادية منذ الكساد الكبير، لقد قمنا بحماية ديمقراطيتنا والحفاظ عليها، وقمنا بتنشيط وتعزيز تحالفاتنا حول العالم، لقد كان أعظم شرف في حياتي أن أكون رئيسكم، وبينما كنت أعتزم السعي لإعادة انتخابي، أعتقد أنه من مصلحة حزبي وبلدي أن أتنحى وأركز فقط على أداء واجباتي كرئيس للفترة المتبقية من ولايتي، والآن، اسمحوا لي أن أعرب عن عميق امتناني لجميع أولئك الذين عملوا بجد لإعادة انتخابي".

كما وجّه الشكر لنائبة الرئيس كامالا هاريس لكونها شريكة استثنائية في كل هذا العمل، على حد وصفه، وأضاف أنني أؤمن اليوم بما كنت أؤمن به دائمًا، وهو أنه لا يوجد شيء لا تستطيع أمريكا فعله عندما نقوم بذلك معًا، وعلينا فقط أن نتذكر أننا الولايات المتحدة الأمريكية.

المصدر: بوابة الوفد

كلمات دلالية: بيل كلينتون هيلاري كلينتون السباق الرئاسي جو بايدن

إقرأ أيضاً:

رسائل وصلتنا :هل نذهب للانتخابات ؟ فهذا جوابنا!

بقلم : د. سمير عبيد ..

أولا:- ترددتُ كثيراً بل اعترف أني ” تملصت” في موضوع الأجابة على رسائل ومسجات الأخوة العراقيين والذين سألوني ويسألوني ( ماهو رأيك في الانتخابات العراقية القادمة ؟ وهل نذهب للأنتخابات ،اي نشارك بها ؟) .. ان الجواب على هكذا سؤال حسب رأيي هو مسؤولية كبيرة جدا ” شرعية وأخلاقية ووطنية”. فلا أخفي ثقل هذا السؤال على ضميري وتفكيري . فأن بقيت أتملص ولا أجيب سيعذبني ضميري .وان قررت الأجابة فيجب ان اكون صادق وأمين في الأجابة وهنا سوف يزعل كثيرين، وسوف يتعرض امواتنا للشتائم من المنافقين والانتهازين والنصابين والمستفيدين من استمرار الوضع كما هو . وبالتالي فهو قرار صعب .ولكني سأخوض في الاجابة بلا مجاملات بعد التوكل على الله !

ثانيا : السؤال الرئيسي: هل جاءت لكم وجوه جديدة واحزاب جديدة بقيادات جديدة ” أفرش” ونقصد أعمدة العملية السياسية التي تشرف على الانتخابات وتخوضها ؟ الجواب : كلا ، اليس كذلك ؟ .الوجوه هي الوجوه نفسها، والخطاب هو الخطاب نفسه، والاستقطاب الطائفي والمناطقي هو نفسه، واذلال الناس بالهدايا التي اصلها مسروق من قوت المواطن مثل ( المروحة، والمبردة، ” وطبعا ماكو كهرباء” وبقطعة قماش، وبوجبة طعام، وب ٢٥ ألف دينار، وبوعود بالتعيين “والموازنات لا يوجد فيها تعيين ” وارسال البعض للحج ” من عابت هيج حج بالنفاق والغش والعون للفاسد والظالم” … الخ ؟ . هل النظام الانتخابي تغير ؟ هل عمل وطريقة ومحاصصة المفوضية تغيرت ؟ الجواب : كلا ، وكل شيء نفسه مجرد اعادة تصدير لنفس الوجوه . اليس كذلك ؟

ثالثا : مرجعيتكم الدينية قالت لكم مراراً ” المُجرّب لا يُجرّب”.والله تعالى خلقكم أحرارًا وليس عبيدا . كما حرم الله تعالى الظلم وحرّم الإعانة عليه وحرّم تأييد وإعانة الظالم والركون إليه فقال سبحانه: ﴿ وَلا تَرْكَنُوا إِلَى الَّذِينَ ظَلَمُوا فَتَمَسَّكُمْ النَّارُ وَمَا لَكُمْ مِنْ دُونِ اللَّهِ مِنْ أَوْلِيَاءَ ثُمَّ لا تُنصَرُونَ ﴾ وانتم تعلمون ان هؤلاء الساسة ورؤساء الكتل منغمسين في الفساد والظلم واستعباد الناس وتدمير وحدة الوطن والمجتمع.. فكيف اذن تساندون بقاءهم واستمرارهم ؟

رابعا:- ننتقل إلى الشق الجيوسياسي !
١-هل صدقت معكم الحكومات التي شكلتها تلك الطبقة السياسية يوما ؟ الجواب : كلا . هل تحقق شعار آخر حكومة عراقية وهي الحكومة الحالية عندما رفعت شعار( الخدمات ) ؟ الجواب : كلا . هل صدقت بمحاربة الفساد؟ الجواب : كلا .هل صدقت بمحاسبة الفاسدين والسراق ؟ الجواب : كلا .هل صدقت بوعدها بالتغيير الوزراي ” تغيير الوزراء الفاشلين والسراق واللصوص ؟” الجواب : كلا … والاسئلة كثيرة وكثيرة ونبقى حتى الصباح ونحن نعد بها ! . اذن ماهو سر تأييدكم ؟ وماهو سر عدم البحث عن البديل الذي يحترمكم ؟ هل هو ادمان على الظلم والعبودية أم ماذا؟
٢- هل الطبقة السياسية الحاكمة في العراق يتوفر فيها وبين فصائلها انسجام وثقة ولو ب ٤٠٪؜ ؟ الجواب : كلا .لا يتوفر ذلك . هل هذه الطبقة السياسية عملت وتعمل للعراق والعراقيين ام خلصتها تنازلات وبيع للعراق وآخرها خور عبد الله ؟ الجواب : نعم طبقة سياسية تعمل لمصالحها الحزبية والفئوية فقط . هل في العراق دولة وحكومة ؟ الجواب : كلا ، الدولة تمشي بقدرة الله، وداخل العراق اكثر من 10 حكومات ان صح التعبير. وجميعها تعتقد وتمارس تحركاتها على انها اقوى من الدولة الرسمية !
خامسا : حسب قناعتنا !
١- ان الانتخابات المقرر اجراءها في نوفمبر ٢٠٢٥ لن تُجرى ( والاموال التي رصدت لها وهي بعشرات المليارات من الدنانير ستذهب لجيوب الفاسدين ) . لأن هناك خضات سياسية وازمات كبرى سيشهدها العراق قريبا وفي الأشهر التي ستسبق موعد الانتخابات !
٢- هناك مشروع للتغيير السياسي في العراق وهو حاصل بنسب ٩٩٪؜ وان هذا المشروع ليس بيد الرئيس الاميركي ترامب الذي يريد حلب ( الطبقة السياسية قبل إرسالها لمزبلة التاريخ ) .بل هو قرار وافق عليه المجتمع الدولي وينتظر فقط ساعة الصفر (بحيث سينام العراقيون ليلا فيصبحون على وضع جديد ومختلف ) هكذا سرعته ،وهكذا قوته ( وتذكروا كلامي )!
الخلاصة : ويبقى القرار لكم . تريدون اللهاث وراء الفاسدين وماكينة احزابهم فأذهبوا نحو اختيار الباطل . تريدون طريق الأمل والحق فعليكم اما الانتظار لحين ساعة الخلاص او تتحزموا من الآن لأرضاء الله وضمائركم للمشاركة بالتغيير وكل من موقعه ( فالمجتمع غارق بالجهل والخرافة واليأس ..لذا واجب التنوير مهم للغاية ومبارك من السماء فباشروا بالتنوير والنصح ! ) … تصدوا للنفاق وأهله من اجل انتشال المجتمع والاجيال !
سمير عبيد
١ حزيران ٢٠٢٥

سمير عبيد

مقالات مشابهة

  • الرئيس البرازيلي يرغب في تحقيق سلام أوكراني روسي ويتهم بايدن بتوريط أوروبا
  • السفير الأمريكي في إسرائيل يهاجم أبرز وسائل الإعلام الأمريكية.. تقاريرهم متهورة
  • الأهلي يخوض التدريب الأخير اليوم قبل السفر إلى أمريكا غدا
  • رسائل وصلتنا :هل نذهب للانتخابات ؟ فهذا جوابنا!
  • مساعد وزير الخارجية للشؤون الأمريكية ينظم لقاء على شرف أسقف أبراشية وسط الغرب الأمريكي
  • وزير الخارجية يؤكد لـ «مبعوث الرئيس الأمريكي» الأهمية البالغة لوقف العدوان الإسرائيلي على غزة
  • اتصال هاتفي بين وزير الخارجية وكبير مستشاري الرئيس الأمريكي للشئون العربية والشرق الأوسط
  • اتصال هاتفي بين وزير الخارجية والهجرة ومبعوث الرئيس الأمريكي الخاص للشرق الأوسط
  • جولة ثانية حاسمة من الانتخابات الرئاسية في بولندا اليوم
  • الخارجية الأمريكية: رفع العلم الأمريكي لأول مرة منذ 2012 فوق دار إقامة السفير في دمشق لحظة فارقة